تويت
اهلى واحبابى فى ألهندسة الصناعية
امس كان يوم من اسعد ايام حياتى
كنت احلم به كأى ام تحلم بتخرج اولادها
ولكن الفرق بينى وبين الحلم العادى
انى ارى موهبة ابنتى تولد وتخرج الى النور
وارى ثمرة تعبها وانا المح فى عيون اساتذتها نظرة اعجاب
وهم يخبرونى ان لها باذن الله شأن كبير فى عالم الفن التشكيلى
بدأت القصة منذ الصغر فكانت طفلة منظمه
منمقة لكل شئ بين يديها
عندما تشترى ملابس تختارها بالوان منسقة
فساعدتها لدخول كليه الفنون الجميلة
التى اجتازت اختبارات القدرات بها
ومرت السنين وانا ارى موهبتها فى كل شئ متعلق بالفن
سواء فن النحت او الجرافيك او التصوير
ولكنها اختارت التصوير بعد رفضى لدخولها قسم النحت
فكان لها منهج مميز وضربات فرشاة خاصة بها
فاتخذت التعبيريه رمز لاعمالها لانها تعجب بفكرها فى الفن
وجاء وقت مشروع التخرج
كان لها فكر خاص بها فقد نصحها البعض برسم مناظر طبيعيه
او اطفال ينطلقون فرحا ومرحا ولكن ردها كان منطقى وجميل
(نحن شباب الثورة مات منا شباب حتى يثبتو وجهه نظرهم
نحيا فى بيئة صعبه نرى الموت والشهادة لتحيا مبادئنا)
فكانت وجهه نظر تحترم واخذت مرض السرطان اللعين
عنوان موضوعها وشجعها استاذ محمد ورد
التى كانت تستشيره ويمدها بالمعلومات الهامه الصادقة
والافكار التى اخذت فى تنفيذها بمشاعر الانثى قبل طالبة العلم
فاظهرت بشاعه المرض وهو يلتهم اجمل مناطق تبرز جمال المرأة
بين نظرات الامل وهى تتصارع مع الياس مغلفة باللون الازرق
ادعوكم لمشاهدة مشروعها
واطلب منكم الدعاء ان ينال اعجاب كل من يحكمه
[YOUTUBE]0KybfWnxq-A&list=UUNV9aQu3_91r8POEKpu8vSg[/YOUTUBE]
فى غرفة العمليات
كان نقاب الاطباء ابيض
لون المعاطف ابيض
تاج الحكيمات ابيض
اردية الراهبات
الملاءات
لون الاسرّة ، اربطة الشاش والقطن
قرص المنوم، انبوبة المصل
كوب اللبن
كل هذا يشيع بقلبى الوهن
كل هذا البياض يذكرنى بالكفن
امس كان يوم من اسعد ايام حياتى
كنت احلم به كأى ام تحلم بتخرج اولادها
ولكن الفرق بينى وبين الحلم العادى
انى ارى موهبة ابنتى تولد وتخرج الى النور
وارى ثمرة تعبها وانا المح فى عيون اساتذتها نظرة اعجاب
وهم يخبرونى ان لها باذن الله شأن كبير فى عالم الفن التشكيلى
بدأت القصة منذ الصغر فكانت طفلة منظمه
منمقة لكل شئ بين يديها
عندما تشترى ملابس تختارها بالوان منسقة
فساعدتها لدخول كليه الفنون الجميلة
التى اجتازت اختبارات القدرات بها
ومرت السنين وانا ارى موهبتها فى كل شئ متعلق بالفن
سواء فن النحت او الجرافيك او التصوير
ولكنها اختارت التصوير بعد رفضى لدخولها قسم النحت
فكان لها منهج مميز وضربات فرشاة خاصة بها
فاتخذت التعبيريه رمز لاعمالها لانها تعجب بفكرها فى الفن
وجاء وقت مشروع التخرج
كان لها فكر خاص بها فقد نصحها البعض برسم مناظر طبيعيه
او اطفال ينطلقون فرحا ومرحا ولكن ردها كان منطقى وجميل
(نحن شباب الثورة مات منا شباب حتى يثبتو وجهه نظرهم
نحيا فى بيئة صعبه نرى الموت والشهادة لتحيا مبادئنا)
فكانت وجهه نظر تحترم واخذت مرض السرطان اللعين
عنوان موضوعها وشجعها استاذ محمد ورد
التى كانت تستشيره ويمدها بالمعلومات الهامه الصادقة
والافكار التى اخذت فى تنفيذها بمشاعر الانثى قبل طالبة العلم
فاظهرت بشاعه المرض وهو يلتهم اجمل مناطق تبرز جمال المرأة
بين نظرات الامل وهى تتصارع مع الياس مغلفة باللون الازرق
ادعوكم لمشاهدة مشروعها
واطلب منكم الدعاء ان ينال اعجاب كل من يحكمه
[YOUTUBE]0KybfWnxq-A&list=UUNV9aQu3_91r8POEKpu8vSg[/YOUTUBE]
فى غرفة العمليات
كان نقاب الاطباء ابيض
لون المعاطف ابيض
تاج الحكيمات ابيض
اردية الراهبات
الملاءات
لون الاسرّة ، اربطة الشاش والقطن
قرص المنوم، انبوبة المصل
كوب اللبن
كل هذا يشيع بقلبى الوهن
كل هذا البياض يذكرنى بالكفن
تعليق