الفنان عبد الناصر الشعال من مواليد دمشق عام 1970
خريج مركز "أدهم إسماعيل" عام 2002
إضافة لتخرجه من المركز الثقافي الروسي عام 2001
وله عدة معارض فردية وجماعية داخل سورية
وفي "مصر وإسبانيا"
وأعماله مقتناه في عدد من دول العالم

استنبط الفنان عبد الناصر الشعال مواضيع لوحاته
من مخزون متراكم في الذاكرة والوجدان
قرر البدء باستعراض شريط ذكرياته ضمن إخراج رؤية معاصرة
بعد أن شغلته سنوات من العمل ضمن المدرسة الواقعية
امتهن الرسم والفن وكان البورتريه يشده بقوة
لأن الوجه الإنساني يحمل بتفاصيله كل معاني الحياة ومعطياتها
فعمل على هذا الموضوع فترة ونجح في ذلك
أما في المرحلة الحالية يعمل على موضوع "الخيل"
فدخل إلى عالمه من خلال أول معرض فردي أقامه
عن هذا الموضوع بالتعاون مع الجمعية السورية للخيول
التي عمّقت معرفته بالخيل العربي ومميزات شكله وأصالته
يقول الفنان "عبد الناصر"
سورية هي مهد الخيل لذا أرى أنه من واجبي تكريم هذا المخلوق
الذي انطلق من بلدي إلى العالم
كان له معرض خاص موضوعه عن الخيول العربية
رسم خيوله البيضاء والبنية بواقعية المشهد
واختار تبسيط الخلفيات بمساحات لونية
ويقول عن ذلك
خلال المعرض قدمت عدة خيول بيضاء وبنية
لكن كل واحدة منها أخذت مفردات لونية تختلف عن الثانية
بسبب انعكاسات الضوء عليها والجو الذي وجدت فيه
كما حاولت أن أفرد كل عمل بوحدة خاصة ليتميز عن الآخر
معتمداً على المقومات الكثيرة التي يتمتع بها الخيل العربي
من نعومة الوجه العيون الكبيرة والقوام الجميل
قدمت عناصري بواقعية مع تبسيط للمساحات اللونية كخلفيات
وهي بالمجمل مشتقة من ألوان الخيل لإبراز جماليته
ولتجمع هذه الخلفيات بين أصالة الخيل والتكوينات المعاصرة
لم أخرج عن خطوط الخيل لإبراز مدى جماليته
ومعرفتي بالخيول لم تأت إلا بعد بحث تطلب الكثير من التجريب
فلعالم الخيول خصوصية لن ندركها عند رؤيتنا له
إلا بالتمعن العميق في تفاصيله
اختار المدرسة الواقعية منذ بداية عمله التشكيلي
حيث عكست أعماله طاقته العالية وموهبته
وحول رؤيته لتطور مسيرة الفنان
يقول
المعطى الأهم للفنان أن يمتلك إحساساً فطرياً وموهبة
من ثم يتلقى مهارات وإضافات تصقل هذه الطاقة
أما عن دور التقنية في إظهار قيمة العمل الفني فيقول
تظهر التقنية في أعمالي بشكل خاص خلال البورتريه
لأني أعمل كثيراً بحرية الريشة والسكين
وكل هذا منبعه العاطفة والإحساس الذي يمنح العمل العنصر الجمالي
وبطبعي أحب اللون وأعمل عليه
وأي شيء أريد أن أرسمه أراه لوحة في ذهني
وأنفذها لأوصلها للصورة التي أريدها
فأنا أفضل تناول مواضيعي من واقعي وبيئتي

خريج مركز "أدهم إسماعيل" عام 2002
إضافة لتخرجه من المركز الثقافي الروسي عام 2001
وله عدة معارض فردية وجماعية داخل سورية
وفي "مصر وإسبانيا"
وأعماله مقتناه في عدد من دول العالم
استنبط الفنان عبد الناصر الشعال مواضيع لوحاته
من مخزون متراكم في الذاكرة والوجدان
قرر البدء باستعراض شريط ذكرياته ضمن إخراج رؤية معاصرة
بعد أن شغلته سنوات من العمل ضمن المدرسة الواقعية
امتهن الرسم والفن وكان البورتريه يشده بقوة
لأن الوجه الإنساني يحمل بتفاصيله كل معاني الحياة ومعطياتها
فعمل على هذا الموضوع فترة ونجح في ذلك
أما في المرحلة الحالية يعمل على موضوع "الخيل"
فدخل إلى عالمه من خلال أول معرض فردي أقامه
عن هذا الموضوع بالتعاون مع الجمعية السورية للخيول
التي عمّقت معرفته بالخيل العربي ومميزات شكله وأصالته
يقول الفنان "عبد الناصر"
سورية هي مهد الخيل لذا أرى أنه من واجبي تكريم هذا المخلوق
الذي انطلق من بلدي إلى العالم
كان له معرض خاص موضوعه عن الخيول العربية
رسم خيوله البيضاء والبنية بواقعية المشهد
واختار تبسيط الخلفيات بمساحات لونية
ويقول عن ذلك
خلال المعرض قدمت عدة خيول بيضاء وبنية
لكن كل واحدة منها أخذت مفردات لونية تختلف عن الثانية
بسبب انعكاسات الضوء عليها والجو الذي وجدت فيه
كما حاولت أن أفرد كل عمل بوحدة خاصة ليتميز عن الآخر
معتمداً على المقومات الكثيرة التي يتمتع بها الخيل العربي
من نعومة الوجه العيون الكبيرة والقوام الجميل
قدمت عناصري بواقعية مع تبسيط للمساحات اللونية كخلفيات
وهي بالمجمل مشتقة من ألوان الخيل لإبراز جماليته
ولتجمع هذه الخلفيات بين أصالة الخيل والتكوينات المعاصرة
لم أخرج عن خطوط الخيل لإبراز مدى جماليته
ومعرفتي بالخيول لم تأت إلا بعد بحث تطلب الكثير من التجريب
فلعالم الخيول خصوصية لن ندركها عند رؤيتنا له
إلا بالتمعن العميق في تفاصيله
اختار المدرسة الواقعية منذ بداية عمله التشكيلي
حيث عكست أعماله طاقته العالية وموهبته
وحول رؤيته لتطور مسيرة الفنان
يقول
المعطى الأهم للفنان أن يمتلك إحساساً فطرياً وموهبة
من ثم يتلقى مهارات وإضافات تصقل هذه الطاقة
أما عن دور التقنية في إظهار قيمة العمل الفني فيقول
تظهر التقنية في أعمالي بشكل خاص خلال البورتريه
لأني أعمل كثيراً بحرية الريشة والسكين
وكل هذا منبعه العاطفة والإحساس الذي يمنح العمل العنصر الجمالي
وبطبعي أحب اللون وأعمل عليه
وأي شيء أريد أن أرسمه أراه لوحة في ذهني
وأنفذها لأوصلها للصورة التي أريدها
فأنا أفضل تناول مواضيعي من واقعي وبيئتي
تعليق