خيمة الورد وداعا
للشاعر جابر جعفر الخطاب
خيمة الورد ِلا أطيق الوداعا
ففـؤادي على هواك تداعى
إن يوم الرحيل داج ٍ مرير ٌ
أي حزن ٍ في مهجتي قد أشاعا
مركبُ الذكريات عاد يتيما
من بحور الأشواق يطوي الشراعا
كنتِ حلما في مقلتي يتجلى
فإذا الحلم ُ في الدياجير ضاعا
نحن في شوقنا إليك جياع ٌ
فارحمي بالوصال منك الجياعا
قد عشقناك واحة من نجوم ٍ
ونهلنا مـن نـبعك الإمتاعا
وسكنت ِالقلوب منا فطابت
فملكت العيون والأسماعا
وحدتنا المنى بعذب المعاني
وأشاعت في ليلنا الإبداعا
غرست في النفوس ملحمة الود
وأعطت عن الوفاء انطباعا
لا تشدي الرحال فالقلب يأبى
لنداء ٍ من الفراق انصياعا
كم قطعنا لك الدروب طوالاً
وعبرنا إلى حماك ِ البقاعا
إن خبا نورك البهيُ فومض
من سنا الذكريات يهدي شعاعا
كلما شئت ُ أن أخط َ عتابا
يصفع الشوقُ في يديَ اليراعا
أتعود الأيام بالزهو ِ سكرى
بين جنبيك متعة واجتماعا
فأعد ُ الشهور شهرا فشهرا
وأعد ُ الأيام َ ساعا فساعا
ربَّ يوم ٍ كأنه ُالدهرُ ثقلا
وجميل ُالأيام ِ يمضي سراعا
بغداد 7/ 8 / 3 1 0 2
للشاعر جابر جعفر الخطاب
خيمة الورد ِلا أطيق الوداعا
ففـؤادي على هواك تداعى
إن يوم الرحيل داج ٍ مرير ٌ
أي حزن ٍ في مهجتي قد أشاعا
مركبُ الذكريات عاد يتيما
من بحور الأشواق يطوي الشراعا
كنتِ حلما في مقلتي يتجلى
فإذا الحلم ُ في الدياجير ضاعا
نحن في شوقنا إليك جياع ٌ
فارحمي بالوصال منك الجياعا
قد عشقناك واحة من نجوم ٍ
ونهلنا مـن نـبعك الإمتاعا
وسكنت ِالقلوب منا فطابت
فملكت العيون والأسماعا
وحدتنا المنى بعذب المعاني
وأشاعت في ليلنا الإبداعا
غرست في النفوس ملحمة الود
وأعطت عن الوفاء انطباعا
لا تشدي الرحال فالقلب يأبى
لنداء ٍ من الفراق انصياعا
كم قطعنا لك الدروب طوالاً
وعبرنا إلى حماك ِ البقاعا
إن خبا نورك البهيُ فومض
من سنا الذكريات يهدي شعاعا
كلما شئت ُ أن أخط َ عتابا
يصفع الشوقُ في يديَ اليراعا
أتعود الأيام بالزهو ِ سكرى
بين جنبيك متعة واجتماعا
فأعد ُ الشهور شهرا فشهرا
وأعد ُ الأيام َ ساعا فساعا
ربَّ يوم ٍ كأنه ُالدهرُ ثقلا
وجميل ُالأيام ِ يمضي سراعا
بغداد 7/ 8 / 3 1 0 2
تعليق