شهر رمضان اكتب اليك


حبيبى يا شهر رمضان

أكتب إليك هذه الكلمات أملأُها بحبي لك
و امتناني لله أن بلّغني إياك .
أكتبها و قد ودعتنا و مضيت


زرتنا ففرحنا بك و استبشرنا بمقدمك
و أقمت عندنا فأنِسنا بك و استمتعنا بصحبتك ،
كنت لنا نعم الحبيب و نعم الجار و نعم المعين .
و ها أنت ترحل عنّا ..
و كلّي يقين بأن أرواحنا بعدك لن تكون كأرواحنا فيك
و أنفسنا بعدك لن تكون كأنفسنا فيك ...
هكذا هي الحياة .

بقلوب وجلة و عيون دامعة و أيادٍ إلى الله ضارعة
أن يكون الله قد تقبلنا فيك
و عفى عنّا و تاب علينا و أعتق رقابنا من النار .

سلام عليك ما أحييت قلوبنا ..
سلام عليك ما أخذت بأيدينا إلى الله ..
سلام عليك ما جمعتنا على الطاعة ..
سلام عليك ما أحييت إيماننا ..
سلام عليك ما أيقظتنا من غفلتنا ..


سلام عليك ما جمعتنا في القيام و على مأدبة القرآن ..
سلام عليك ما أجريت ألسنتنا بالدعاء ..
سلام عليك ما وهبتنا من خشوع و خضوع ..
سلام عليك ما أسلت مدامعنا ..
سلام عليك ما ملأت قلوبنا بحب الله العظيم
و حب نبيه الكريم و حب كتابه المبين و حب عباده المؤمنين ..


سلام عليك ما أطلقت أيدينا بالصدقات ..
سلام عليك ما أعتقتنا من إسار الشهوات ..
سلام عليك ما حررت قلوبنا من الأهواء ..
سلام عليك ما شفيت أمراض قلوبنا ..
سلام عليك ما يسرت لنا فعل الخيرات ..
سلام عليك ما يسرت لنا ترك المنكرات ..
سلام عليك .. سلام عليك .. سلام عليك .


إن أنت ترحل بعد قليل فكلنا يرحل ..
إن أنت تمضي بعد قليل فكلنا يمضي ..
إن أنت تفارقنا بعد قليل .. فإنّها سنة الله
و لن تجد لسنة الله تبديلا ..
و لن تجد لسنة الله تحويلا .

زرتنا ضيفاً فكنت كريماً غاية الكرم ..
و نحن ؟! هل أكرمناك ؟!
هل أدينا حقّك ؟!
هل قمنا بواجب الضيافة ؟!
ربّما !!! اجتهدنا ما استطعنا و قدّمنا ما ملكنا ..
فإن كان من تقصير فاللهم اعف ..

إن قدّر الله أن نلتقي مرةً أخرى فذاك غاية المنى و منتهى الأمل
و إن كانت الأخرى فالموعد الجنة بإذن الله
حين نحتاج أن تشفع لنا أنت و القرآن برحمة الله
لندخل من باب " الريّان " , و ما ذلك على الله بعزيز .

إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن
و إنا على فراقك يا رمضان لمحزونون ..
جِدُّ محزونون
و إلى لقاء في هذه الدار أو تلك الدار

نحمدك و نشكرك و نثني عليك الخير كله
أن أرسلت إلينا هذا الشهر المبارك
و هديتنا فيه إلى الطاعات و عمل الصالحات .

إنّا عبادك نرجو رحمتك و نخاف عذابك ..
إنّا ضعفاء فقوّنا و قوِّ إيماننا ..
إنّا فقراء فاكفنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمّن سواك ..
إنّا مساكين نحتاج إلى رحمتك فارحمنا في الدنيا و الآخرة .
إنّ اُمة حبيبك صلى الله عليه و سلم مغلوبة فانتصر ..
إن اُمة حبيبك محزونة فأذهب حزنها ..
مهمومة ففرّج همّها ..
مسها الضّرّ فاكشف ما بها من ضر ..
مضطرة فاستجب دعاء الصالحين فيها و اكشف عنها السوء.



كل عام و أنتم بخير أحبائى
أهل ألهندسة الصناعية
و عيد سعيد مُبارك عليكم جميعا
و على الأمة الاسلامية و المسلمين فى كل مكان
أعاده الله علينا بالخير و العزة و اليمن و البركات
آمين





حبيبى يا شهر رمضان

أكتب إليك هذه الكلمات أملأُها بحبي لك
و امتناني لله أن بلّغني إياك .
أكتبها و قد ودعتنا و مضيت


زرتنا ففرحنا بك و استبشرنا بمقدمك
و أقمت عندنا فأنِسنا بك و استمتعنا بصحبتك ،
كنت لنا نعم الحبيب و نعم الجار و نعم المعين .
و ها أنت ترحل عنّا ..
و كلّي يقين بأن أرواحنا بعدك لن تكون كأرواحنا فيك
و أنفسنا بعدك لن تكون كأنفسنا فيك ...
هكذا هي الحياة .

بقلوب وجلة و عيون دامعة و أيادٍ إلى الله ضارعة
أن يكون الله قد تقبلنا فيك
و عفى عنّا و تاب علينا و أعتق رقابنا من النار .


سلام عليك ما أحييت قلوبنا ..
سلام عليك ما أخذت بأيدينا إلى الله ..
سلام عليك ما جمعتنا على الطاعة ..
سلام عليك ما أحييت إيماننا ..
سلام عليك ما أيقظتنا من غفلتنا ..


سلام عليك ما جمعتنا في القيام و على مأدبة القرآن ..
سلام عليك ما أجريت ألسنتنا بالدعاء ..
سلام عليك ما وهبتنا من خشوع و خضوع ..
سلام عليك ما أسلت مدامعنا ..
سلام عليك ما ملأت قلوبنا بحب الله العظيم
و حب نبيه الكريم و حب كتابه المبين و حب عباده المؤمنين ..


سلام عليك ما أطلقت أيدينا بالصدقات ..
سلام عليك ما أعتقتنا من إسار الشهوات ..
سلام عليك ما حررت قلوبنا من الأهواء ..
سلام عليك ما شفيت أمراض قلوبنا ..
سلام عليك ما يسرت لنا فعل الخيرات ..
سلام عليك ما يسرت لنا ترك المنكرات ..
سلام عليك .. سلام عليك .. سلام عليك .


إن أنت ترحل بعد قليل فكلنا يرحل ..
إن أنت تمضي بعد قليل فكلنا يمضي ..
إن أنت تفارقنا بعد قليل .. فإنّها سنة الله
و لن تجد لسنة الله تبديلا ..
و لن تجد لسنة الله تحويلا .

زرتنا ضيفاً فكنت كريماً غاية الكرم ..
و نحن ؟! هل أكرمناك ؟!
هل أدينا حقّك ؟!
هل قمنا بواجب الضيافة ؟!
ربّما !!! اجتهدنا ما استطعنا و قدّمنا ما ملكنا ..
فإن كان من تقصير فاللهم اعف ..

إن قدّر الله أن نلتقي مرةً أخرى فذاك غاية المنى و منتهى الأمل
و إن كانت الأخرى فالموعد الجنة بإذن الله
حين نحتاج أن تشفع لنا أنت و القرآن برحمة الله
لندخل من باب " الريّان " , و ما ذلك على الله بعزيز .

إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن
و إنا على فراقك يا رمضان لمحزونون ..
جِدُّ محزونون
و إلى لقاء في هذه الدار أو تلك الدار


نحمدك و نشكرك و نثني عليك الخير كله
أن أرسلت إلينا هذا الشهر المبارك
و هديتنا فيه إلى الطاعات و عمل الصالحات .

إنّا عبادك نرجو رحمتك و نخاف عذابك ..
إنّا ضعفاء فقوّنا و قوِّ إيماننا ..
إنّا فقراء فاكفنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمّن سواك ..
إنّا مساكين نحتاج إلى رحمتك فارحمنا في الدنيا و الآخرة .

إنّ اُمة حبيبك صلى الله عليه و سلم مغلوبة فانتصر ..
إن اُمة حبيبك محزونة فأذهب حزنها ..
مهمومة ففرّج همّها ..
مسها الضّرّ فاكشف ما بها من ضر ..
مضطرة فاستجب دعاء الصالحين فيها و اكشف عنها السوء.



كل عام و أنتم بخير أحبائى
أهل ألهندسة الصناعية
و عيد سعيد مُبارك عليكم جميعا
و على الأمة الاسلامية و المسلمين فى كل مكان
أعاده الله علينا بالخير و العزة و اليمن و البركات
آمين




تعليق