رجل مكافح وناجح

بعد غياب امتد لفترة من الوقت ،،
اعود لكم لكتابة قصة واقعية من المجتمع المصري
لم أسع إليها ،، هو رجل معاق
كان يجلس أمام سور وزارة الثقافة
وقت اعتصام المثقفين
كان يجلس على كرسيه المتحرك
ويعمل على انهاء قطعة من نسيج الستائر
منصوبة على نول معلق على سور وزارة الثقافة
لفت نظري وتوجهت إليه لأعرف قصته ....

الاسم / مجدي مليجي السيد
الإصابة / شلل اطفال منذ كان عمره 6 شهور
يقول عن حياته .. كثير ممن حولي كان ينظر لي
بنظرة المعاق المليئة بالشفقة وانى اقل منهم مقدرة
ويعاملونني بقلة اهتمام ...
لم اكمل دراستي منذ كان عمري 12 عام
فاتجهت لمؤسسات الدولة لرعاية المعاقين
أملا في الحصول على رعاية وتدريب
واشتغلت في مدرسة غمرة الثانوية وتدربت فيها ....
عملت في مجال التجارة لعدة سنوات
رغم صعوبة الحركة وكنت مكتفي ماديا
واعتمدت على نفسي ولم اكن عالة على المجتمع
بل كنت اساعد ممن حولي .
تدربت على مهنة النسيج والسجاد اليدوي
وأصبحت هى مهنتي الاساسية
بجانب مهنة صيانه الاجهزة المنزلية ( البوتاجاز )
وأقوم بإصلاح أعطال السيارات أيضا .
لم أجد اى مساعدة من الدولة تستحق الذكر
وحاولت شراء موتوسيكل لتسهيل الحركة
ولكننى لم استطع ، لكن أصدقائي ومعارفي ساعدوني
في توفير مايلزمنى من وسيلة الأنتقال مثل عجلة للمعاقين .
اتمنى مشاهدة الشاعر عبد الرحمن الابنودي
لانه شخصية محترمة ووطنية
أقرأ جيدا لكننى لااستطيع الكتابة

أمنياتي أن ينظر العالم لمصر نظرة تستحقها
وأن نبني جيل أبناء مصر المستقبل
ممن سيحملون مسئولية هذا البلد العظيم .
عندي أقتراحات كثيرة لصالح هذا البلد
خاصة لوزارة البيئة .
زرت 4 محافظات راكبا دراجتي المتحركة
من اجل عرض اقتراحاتى على المسئولين بلا فائدة .
اترك لكم التعليق على هذا النموذج المصري المشرف

بعد غياب امتد لفترة من الوقت ،،
اعود لكم لكتابة قصة واقعية من المجتمع المصري
لم أسع إليها ،، هو رجل معاق
كان يجلس أمام سور وزارة الثقافة
وقت اعتصام المثقفين
كان يجلس على كرسيه المتحرك
ويعمل على انهاء قطعة من نسيج الستائر
منصوبة على نول معلق على سور وزارة الثقافة
لفت نظري وتوجهت إليه لأعرف قصته ....

الاسم / مجدي مليجي السيد
الإصابة / شلل اطفال منذ كان عمره 6 شهور
يقول عن حياته .. كثير ممن حولي كان ينظر لي
بنظرة المعاق المليئة بالشفقة وانى اقل منهم مقدرة
ويعاملونني بقلة اهتمام ...
لم اكمل دراستي منذ كان عمري 12 عام
فاتجهت لمؤسسات الدولة لرعاية المعاقين
أملا في الحصول على رعاية وتدريب
واشتغلت في مدرسة غمرة الثانوية وتدربت فيها ....
عملت في مجال التجارة لعدة سنوات
رغم صعوبة الحركة وكنت مكتفي ماديا
واعتمدت على نفسي ولم اكن عالة على المجتمع
بل كنت اساعد ممن حولي .
تدربت على مهنة النسيج والسجاد اليدوي
وأصبحت هى مهنتي الاساسية
بجانب مهنة صيانه الاجهزة المنزلية ( البوتاجاز )
وأقوم بإصلاح أعطال السيارات أيضا .
لم أجد اى مساعدة من الدولة تستحق الذكر
وحاولت شراء موتوسيكل لتسهيل الحركة
ولكننى لم استطع ، لكن أصدقائي ومعارفي ساعدوني
في توفير مايلزمنى من وسيلة الأنتقال مثل عجلة للمعاقين .
اتمنى مشاهدة الشاعر عبد الرحمن الابنودي
لانه شخصية محترمة ووطنية
أقرأ جيدا لكننى لااستطيع الكتابة

أمنياتي أن ينظر العالم لمصر نظرة تستحقها
وأن نبني جيل أبناء مصر المستقبل
ممن سيحملون مسئولية هذا البلد العظيم .
عندي أقتراحات كثيرة لصالح هذا البلد
خاصة لوزارة البيئة .
زرت 4 محافظات راكبا دراجتي المتحركة
من اجل عرض اقتراحاتى على المسئولين بلا فائدة .
اترك لكم التعليق على هذا النموذج المصري المشرف
تعليق