البونساى فن ياباني يعنى بإنبات أشجار مصغرة او قزميه
في أصص خزفية أو فخارية داخل البيوت
وهي بمفهومهم تعني إحداث تناغم بين عناصر الكون الأربعه
الماء والهواء والنار والتراب.
تتكون كلمة “بونساي Bonsai ” في اللغة اليابانية من مقطعين
الأول “بون Bon ” ويعنى الطبق أو الوعاء
والمقطع الآخر “ساي Sai ” ويعني البستنة والتنسيق,
وذلك لإعطائها الشكل المصغر وليمكن عرضها داخل البيوت أو الغرف.
ظهر فن البونساي لأول مرة في الصين قبل آلاف السنين،
ثم انتقل هذا الفن إلى اليابان وقد تخصص به رجال الدين البوذيين
وطبقة الساموراي الراقية, ثم انتشر هذا الفن
بين جميع طبقات المجتمع وليصبح جزءا من الحياة اليابانية.
في أواخر القرن التاسع عشر تسرب هذا الفن إلى أوروبا
ثم إلى جميع أنحاء العالم، ففي منتصف سبعينيات من القرن الماضي
أصبح له هواة يقيمون المعارض ويتبارون بانجازاتهم ويزداد عددهم يوما بعد يوم,
فهذا الفن يتطلب كثيرا من الصبر والرعاية،
وكذلك الكثير من المهارة والتي يمكن اكتسابها مع الوقت.
تستخدم أنواعا كثيرة من الأشجار في فن البونساي
ومن أشهرها أشجار الصنوبر دائمة الخضرة وأشجار الأناناس
وأشجار الأرز اليابانية وأشجار الدردار الصينية
وهذه الشجيرات تتميز بأنها تعيش لمدة طويلة بما لها من خصائص مميزة,
كما تستخدم بعض الأشجار متساقطة الأوراق مثل أشجار زيلكوفا
والقيقب الياباني, أما أشجار الكرز و أشجار التفاح وأشجار الفاكهة الأخرى
فيفضلها البعض لأزهارها وفاكهتها,حيت يتم تقليم الفروع
لتحقيق توازن معين وذلك بلف أسلاك معدنية حول الجذع
وفروع الأشجار لتغيير اتجاهها حسب الشكل المطلوب,
ويجب تغيير الحوض والتربة بين فترة وأخرى لتنشيط نمو الشجرة.
ويجب إزالة البراعم والجذور القديمة، والعناية بها لمساعدتها على النمو وامتصاص المياه.
وبعد هذه المقدمة نترككم للتمتع بصور رائعة الجمال لهذا الفن العريق والقديم
في أصص خزفية أو فخارية داخل البيوت
وهي بمفهومهم تعني إحداث تناغم بين عناصر الكون الأربعه
الماء والهواء والنار والتراب.
تتكون كلمة “بونساي Bonsai ” في اللغة اليابانية من مقطعين
الأول “بون Bon ” ويعنى الطبق أو الوعاء
والمقطع الآخر “ساي Sai ” ويعني البستنة والتنسيق,
وذلك لإعطائها الشكل المصغر وليمكن عرضها داخل البيوت أو الغرف.
ظهر فن البونساي لأول مرة في الصين قبل آلاف السنين،
ثم انتقل هذا الفن إلى اليابان وقد تخصص به رجال الدين البوذيين
وطبقة الساموراي الراقية, ثم انتشر هذا الفن
بين جميع طبقات المجتمع وليصبح جزءا من الحياة اليابانية.
في أواخر القرن التاسع عشر تسرب هذا الفن إلى أوروبا
ثم إلى جميع أنحاء العالم، ففي منتصف سبعينيات من القرن الماضي
أصبح له هواة يقيمون المعارض ويتبارون بانجازاتهم ويزداد عددهم يوما بعد يوم,
فهذا الفن يتطلب كثيرا من الصبر والرعاية،
وكذلك الكثير من المهارة والتي يمكن اكتسابها مع الوقت.
تستخدم أنواعا كثيرة من الأشجار في فن البونساي
ومن أشهرها أشجار الصنوبر دائمة الخضرة وأشجار الأناناس
وأشجار الأرز اليابانية وأشجار الدردار الصينية
وهذه الشجيرات تتميز بأنها تعيش لمدة طويلة بما لها من خصائص مميزة,
كما تستخدم بعض الأشجار متساقطة الأوراق مثل أشجار زيلكوفا
والقيقب الياباني, أما أشجار الكرز و أشجار التفاح وأشجار الفاكهة الأخرى
فيفضلها البعض لأزهارها وفاكهتها,حيت يتم تقليم الفروع
لتحقيق توازن معين وذلك بلف أسلاك معدنية حول الجذع
وفروع الأشجار لتغيير اتجاهها حسب الشكل المطلوب,
ويجب تغيير الحوض والتربة بين فترة وأخرى لتنشيط نمو الشجرة.
ويجب إزالة البراعم والجذور القديمة، والعناية بها لمساعدتها على النمو وامتصاص المياه.
وبعد هذه المقدمة نترككم للتمتع بصور رائعة الجمال لهذا الفن العريق والقديم
تعليق