
ولدت وعاشت الفنانة فيكتوريا بأتلانتا جورجيا
حصلت الفنانة على شهادتها الجامعية ( بكالوريوس الفنون )
بجامعة ولاية جورجيا الأمريكية قسم تصميم المجوهرات
وصياغة الفضة عام 1993
وقد قامت بإعداد برامج تعليميه لتدريس الأشغال المعدنية
في العديد من المحطات التليفزيونيه
كما رأست لفترة قسم الأشغال المعدنية في مركز اسبرويل للفنون
بأتلانتا من العام1997 للعام 2004
كما عملت كمدرس مساعد بجامعه تينيسي
تنتشر أعمالها الفنية كمقتنيات خاصه لأشخاص في جميع أنحاء العالم
وتنتشر معارضها في الولايات الأمريكية على مدار العام
وتباع معروضاتها عبر قارات العالم أوروبا ، آسيا ، أفريقيا، استراليا والأمريكتين
على مدى عقدين كاملين
تبلور فن فيكتوريا لانسفورد الفنانة والمعلمة والكاتبة
التى تمكنت بكل براعه من إبتكار
أحد أكثر أنواع الأكسسوارت النحتيه والعناصرالفنية غموضاً وارتباطا بفنون العالم القديم
وذلك من خلال طابعها الخاص ورؤيتها المتفردة
والتى اتضحت إما من خلال اعمالها الفنية أوكتابتها
التى ترتبط بفن الحفر والطرق وتشكيل المعادن
فقد تمكنت من إستعاده أهتمام متلقى الفن لنوع من الفن اندثر وتوارى
بإندثار الصناع والحرفين ، و غياب التقنية
و تمكنت وبكل قوة من الجمع بين مجموعه من اساليب تشكيل المعدن
للخروج به عن نطاق الصناع لرحب الفن الواسع
فجمعت بين التشكيل بالبارز والغائر بالطرق ( ريبوسيه)
والتشكيل بطريقه التحبيب وصياغة المعدن بالطريقة التثقيبيه الروسية
وصناعه السلاسل يدويا وميكانيكيا
وذلك خلال 20 عاما من فهمها للإبحار في عالم المعادن على أنه عالم من عوالم الفن
عن نفسها تقول الفنانه أنها كانت تحب منذ أن كانت صغيره أن تقوم بصنع الأشياء
وقد ساعدها على ذلك اهتمام أبويها بموهبتها
وتوفير الخامات التى تمكنها من صنع كل ما ترغب به
وكان دائما لديها الميل في ارتداء ما تبتكره يديها من مبتكرات قابله للإرتداء

وقد وصفت ابواها بانهم من الأشخاص المبدعين
واغلب الظن اهتم أبواها كثيرا بالموسيقى على حد سواء مع الفنون التشكيلية
لذا ساهم ذلك في تنشئتها على الأبتكار والإبداع
وتحكي فيكتوريا لانسفورد أنها كانت فقط في سن التاسعه عندما استهواتها فنون الشرق
وخاصه الفن الفرعوني

عن فن الريبوسيه تقول فيكتوريا لانسفورد
انه فن شرقي استوحى مصطلحه من الكلمه الفرنسيه بنفس النطق ( ريبوسيه) ومعناها بالإنجليزية:
To bush out or to bush back
وتعريف هذا المصطلح في إطار مصطلحات التربية الفنية لدينا في الكليات المتخصصة
التشكيل بالبارز والغائر بالدفع من الخلف بالطرق الخفيف ( ريبوسيه)
وقد ظهر هذا الفن على سبيل المثال لا الحصر
في المقتنيات المصرية القديمة مثل القناع المشهور للملك توت عنخ آمون

تمكنت فيكتوريا من إقامه ورشة عمل كبيرة تقوم فيها بابتكارتها

وتنوعت هذه الإبتكارات بين اكسسوارات ( قلائد، اساور، خواتم)
عناصر فنيه ديكورية، أغلفه كتب وكتالوجات، صناديق معدنية
تعليق