يؤكّد الخط العربي حضوره بقوّة وجمال ورقيّ
فقد استطاع أن يستمرّ بروح متدفّقة وطاقة لا تنتهي
إذ يمثّل نوعا خاصا من الرسم يحتفي بالحريّة والتلقائيّة
وسلاسة النّقل والتمازج العجيب بين الهندسة والبناء في مواد الخط والرسم والتلوين
مع محاورة الضوء والتكوينات الخطيّة التراثية التاريخية والمخزون المتنوّع
فالخطاط الفنّان لم يتوقّف عن الانبهار
حين ينطلق من إرثه الراقي العميق معتمدا على معارفه وابتكاراته وما يكتسبه من التقنيات الجديدة
مع مسؤولية فنية جمالية يتجدّد خلالها المنجز الفني الحروفي في حيوية التشكيل
إن إجادة الخط بأساليبه العريقة التقليدية المتعدّدة والاستمتاع بالابتكار والتجديد هو في حدّ ذاته
تحدّ وكل عمل حروفي إنما هو احتفاء بالنص بالفكرة وبالانجاز الذي لا يخلو من جمالية التمرّد الفني
هي رؤية بسيطة لكنها في حدّ ذاتها
فلسفة عميقة يحاول الخطاط الأردني
ابراهيم أبو طوق
نشرها بمحبة وطاقة انسانية واعتزاز بالموروث
مكّنته من أن يبرز البناء الفنّي
الذي يندمج بانسيابيّة مع الحرف العربي يمزجه بموسيقى الروح مع المشهدية العامة
التي تمنحه جاذبية بصرية ذات مناخات عابقة بالأزمنة والأمكنة الملوّنة
1
ولد الفنان ومهندس المعمار
ابراهيم أبو طوق
في الأردن عام 1958
التحق بكلية وادي السير في السبعينيات لدراسة العمارة
حيث تعرف على نائب مدير الكلية الذي أرشده إلى أدوات الخط والحبر فكانت انطلاقته
في سنة 1980 تعرف على الفنان محمود طه الذي يعدّ من أعلام فن الخط العربي في الأردن
1
سافر إلى السعودية ليعمل رئيس قسم للتصميم في إحدى مطابع الدمام
وهناك أكسبه العمل خبرات ومعارف جديدة على صعيد الطباعة وفنون الإعلان والعمل الإداري
في أوائل التسعينيات عاد إلى عمان بشحنات إدارية كمدير تنفيذي في عدة مطابع
وفي ذلك الوقت تأجج محبة لفن الخط واشترك في معارض جماعية للخط العربي بعدة جامعات بالأردن
1
عرفت تجربته مع الخط العربي الكثير من التحديات
جعلته ينكب على دراسة الموروث الفني العربي
من فنون العمارة والفنون التشكيليّة وفنون الموسيقى والخط العربي
بتفكيك الموروث الخطي الإسلامي وإعادة تركيبه من جديد
وذلك قبل أن يتعرف على نظرية الجزائري الفرنسي "جاك دريدا" "التفكيكية"
1
اتخذ من الموسيقى والنحت والعمارة المحاور الثلاثة
التي بنى عليها تجربته الجديدة في فن الخط العربي
وأثرى تجربته بالتعرّف على الخطوط العالمية
مثل الخط الصيني والياباني وأسلوبها التجريدي
كما تعرف على أعمال الفنان التونسي "نجا مهداوي" والجزائري "رشيد قريشي".
شارك بأعماله في معارض جماعيّة بالعديد من الدول العربية والإسلامية
منها الإمارات العربية والسعودية والجزائر وإيران وتركيا
نال خلالها العديد من جوائز والتكريم
اقتنت عدّة جهات أعماله
1
ويردف الفنان الخطاط ابراهيم ابو طوق بقوله
لا يمكن المحافظة على الخط إلا بتطويره
كما وإنى احب اختيار النصوص الديناميكية
التي تحمل إيقاعا موسيقيا
من حيث الحروف والأبجدية وتحمل زخماً ماديا ومعنويا من حيث النص المجرّد
اضع اليوم بين أيديكم أعمال الفنان الخطاط
إبراهيم ابو طوق
لنتابع عوالم مليئه
بالأسرار بالعمق
بالبساطة بالطاقة والمحبة
فقد استطاع أن يستمرّ بروح متدفّقة وطاقة لا تنتهي
إذ يمثّل نوعا خاصا من الرسم يحتفي بالحريّة والتلقائيّة
وسلاسة النّقل والتمازج العجيب بين الهندسة والبناء في مواد الخط والرسم والتلوين
مع محاورة الضوء والتكوينات الخطيّة التراثية التاريخية والمخزون المتنوّع
فالخطاط الفنّان لم يتوقّف عن الانبهار
حين ينطلق من إرثه الراقي العميق معتمدا على معارفه وابتكاراته وما يكتسبه من التقنيات الجديدة
مع مسؤولية فنية جمالية يتجدّد خلالها المنجز الفني الحروفي في حيوية التشكيل
إن إجادة الخط بأساليبه العريقة التقليدية المتعدّدة والاستمتاع بالابتكار والتجديد هو في حدّ ذاته
تحدّ وكل عمل حروفي إنما هو احتفاء بالنص بالفكرة وبالانجاز الذي لا يخلو من جمالية التمرّد الفني
هي رؤية بسيطة لكنها في حدّ ذاتها
فلسفة عميقة يحاول الخطاط الأردني
ابراهيم أبو طوق
نشرها بمحبة وطاقة انسانية واعتزاز بالموروث
مكّنته من أن يبرز البناء الفنّي
الذي يندمج بانسيابيّة مع الحرف العربي يمزجه بموسيقى الروح مع المشهدية العامة
التي تمنحه جاذبية بصرية ذات مناخات عابقة بالأزمنة والأمكنة الملوّنة
1
ولد الفنان ومهندس المعمار
ابراهيم أبو طوق
في الأردن عام 1958
التحق بكلية وادي السير في السبعينيات لدراسة العمارة
حيث تعرف على نائب مدير الكلية الذي أرشده إلى أدوات الخط والحبر فكانت انطلاقته
في سنة 1980 تعرف على الفنان محمود طه الذي يعدّ من أعلام فن الخط العربي في الأردن
1
سافر إلى السعودية ليعمل رئيس قسم للتصميم في إحدى مطابع الدمام
وهناك أكسبه العمل خبرات ومعارف جديدة على صعيد الطباعة وفنون الإعلان والعمل الإداري
في أوائل التسعينيات عاد إلى عمان بشحنات إدارية كمدير تنفيذي في عدة مطابع
وفي ذلك الوقت تأجج محبة لفن الخط واشترك في معارض جماعية للخط العربي بعدة جامعات بالأردن
1
عرفت تجربته مع الخط العربي الكثير من التحديات
جعلته ينكب على دراسة الموروث الفني العربي
من فنون العمارة والفنون التشكيليّة وفنون الموسيقى والخط العربي
بتفكيك الموروث الخطي الإسلامي وإعادة تركيبه من جديد
وذلك قبل أن يتعرف على نظرية الجزائري الفرنسي "جاك دريدا" "التفكيكية"
1
اتخذ من الموسيقى والنحت والعمارة المحاور الثلاثة
التي بنى عليها تجربته الجديدة في فن الخط العربي
وأثرى تجربته بالتعرّف على الخطوط العالمية
مثل الخط الصيني والياباني وأسلوبها التجريدي
كما تعرف على أعمال الفنان التونسي "نجا مهداوي" والجزائري "رشيد قريشي".
شارك بأعماله في معارض جماعيّة بالعديد من الدول العربية والإسلامية
منها الإمارات العربية والسعودية والجزائر وإيران وتركيا
نال خلالها العديد من جوائز والتكريم
اقتنت عدّة جهات أعماله
1
ويردف الفنان الخطاط ابراهيم ابو طوق بقوله
لا يمكن المحافظة على الخط إلا بتطويره
كما وإنى احب اختيار النصوص الديناميكية
التي تحمل إيقاعا موسيقيا
من حيث الحروف والأبجدية وتحمل زخماً ماديا ومعنويا من حيث النص المجرّد
اضع اليوم بين أيديكم أعمال الفنان الخطاط
إبراهيم ابو طوق
لنتابع عوالم مليئه
بالأسرار بالعمق
بالبساطة بالطاقة والمحبة
تعليق