السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعلم ان عدوك .. أبليس قد يبكى ؟
وهل تعلم انك انت قد تكون سبب بكاؤة
فمتى تُبكى الشيطان
كلما سجد الإنسان سجود التلاوه يغيظ بذلك الشيطان
الذي يتذكر قصته مع آدم عندما أمر بالسجود
فأبى ويتندم أشد التندم باكياً لكنه ندم خالٍ من العزيمه
على ترك المعصيه
هذا الشيطان الذي أعطي من القدرات
ما يستطيع بها إغواء الكثير من بني آدم
وهو الذي بسببه يدخل معظم الخلق في النار
تراه ضعيفاً صغيراً باكياً أشد البكاء
عندما يرى مسلماً يسجد سجدة التلاوه
فحري بالمسلم أن يزيد في سجوده
ليزيد في غيظ الشيطان وبكائه
ثبت في السنة النبوية ما يدل
على وقوع البكاء من الشيطان الرجيم
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي
يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ! - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ :
يَا وَيْلِي - أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ،
وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ )
رواه مسلم (رقم/81)، فهو حديث صحيح،
وأخرجه الإمام ابن خزيمه أيضا في " صحيحه " (1/276)
وبوب عليه بقوله : " باب فضل السجود
عند قراءة السجدة ، وبكاء الشيطان
ودعائه بالويل لنفسه عند سجود القارئ السجدة "
يقول القرطبي رحمه الله :
" وبكاء إبليس المذكور في الحديث : ليس ندما على معصيته
ولا رجوعا عنها ، وإنما ذلك لفرط حسده وغيظه
وألمه بما أصابه من دخول أحد من ذرية آدم عليه السلام الجنة ونجاته
وذلك نحو مما يعتريه عند الأذان ، والإقامة ، ويوم عرفة
وقوله : يا ويلتا : الويل : الهلاك ،
وويل : كلمة تقال لمن وقع في هلكة
والألف في : ( يا ويلتا ) : للندبة والتفجع "
فضائل السجود كثيرة وتحتاج موضوع اكبر
واشمل ولكن اذكر « فَضْلُ السُّجُودِ للهِ تَعَالى»
عَنْ معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ
لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ :
أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ
أَوْ قَالَ قُلْتُ : بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ
ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً
إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً »
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
استودعكم الله
هل تعلم ان عدوك .. أبليس قد يبكى ؟
وهل تعلم انك انت قد تكون سبب بكاؤة
فمتى تُبكى الشيطان
كلما سجد الإنسان سجود التلاوه يغيظ بذلك الشيطان
الذي يتذكر قصته مع آدم عندما أمر بالسجود
فأبى ويتندم أشد التندم باكياً لكنه ندم خالٍ من العزيمه
على ترك المعصيه
هذا الشيطان الذي أعطي من القدرات
ما يستطيع بها إغواء الكثير من بني آدم
وهو الذي بسببه يدخل معظم الخلق في النار
تراه ضعيفاً صغيراً باكياً أشد البكاء
عندما يرى مسلماً يسجد سجدة التلاوه
فحري بالمسلم أن يزيد في سجوده
ليزيد في غيظ الشيطان وبكائه
ثبت في السنة النبوية ما يدل
على وقوع البكاء من الشيطان الرجيم
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي
يَقُولُ : يَا وَيْلَهُ ! - وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ :
يَا وَيْلِي - أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ،
وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِي النَّارُ )
رواه مسلم (رقم/81)، فهو حديث صحيح،
وأخرجه الإمام ابن خزيمه أيضا في " صحيحه " (1/276)
وبوب عليه بقوله : " باب فضل السجود
عند قراءة السجدة ، وبكاء الشيطان
ودعائه بالويل لنفسه عند سجود القارئ السجدة "
يقول القرطبي رحمه الله :
" وبكاء إبليس المذكور في الحديث : ليس ندما على معصيته
ولا رجوعا عنها ، وإنما ذلك لفرط حسده وغيظه
وألمه بما أصابه من دخول أحد من ذرية آدم عليه السلام الجنة ونجاته
وذلك نحو مما يعتريه عند الأذان ، والإقامة ، ويوم عرفة
وقوله : يا ويلتا : الويل : الهلاك ،
وويل : كلمة تقال لمن وقع في هلكة
والألف في : ( يا ويلتا ) : للندبة والتفجع "
فضائل السجود كثيرة وتحتاج موضوع اكبر
واشمل ولكن اذكر « فَضْلُ السُّجُودِ للهِ تَعَالى»
عَنْ معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ
لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ :
أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ
أَوْ قَالَ قُلْتُ : بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ
ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً
إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً »
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
استودعكم الله
تعليق