السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مفحمات الأقران في مبهمات القرآن
سورة البقرة
{إني جاعل في الأرض خليفة} 30:
هو أدم كما دل عليه السياق
وورد في مرسل ضعيف أن الأرض المذكورة مكة
لكن قال ابن كثير: انه مدرج وذلك:
ما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عطاء بن السائب
عن عبدالرحمن بن سابط: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(دحيت الأرض من مكة وأول من طاف بالبيت الملائكة)
قال الله تعالى: {إني جاعل في الأرض خليفة} يعني مكة.
{اسكن أنت وزوجك الجنة} 35:
هي حواء بالمد.
روى ابن جرير من طريق السدي بأسانيده:
(سألت الملائكة أدم عن حواء ما اسمها قال:
حواء قالوا: ولم سميت حواء
قال: لأنها خلقت من حي).
{ولا تقربا هذه الشجرة} 35:
أخرج ابن جرير وأب أبي حاتم
من طريق عكرمة عن ابن عباس: أنها السنبلة
وله طريق عنه صحيحة.
وأخرج ابن جرير من طريق السدي بأسانيده: أنها الكرم.
وزعم اليهود أنها الحنطة.
وأخرج أبو الشيخ من وجه أخر عن عكرمة
ابن عباس قال: هي اللوز , وإسناده ضعيف.
وعندي أنها تصفحت بالكرم.
واخرج عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال: هي الاترج.
وأخرج ابن أبى حاتم عن أبي مالك قال: هي النخلة.
واخرج ابن أبي حاتم مثله عن قتادة بلفظ: هي التين.
فهذه ستة أقوال.
{وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوا} 36:
أخرج ابن جرير عن ابن عباس:
أنه خطاب لأدم وحواء وإبليس والحية.
{وإذ فرقنا بكم البحر} 50:
هو القلزم وكنيته أبو خالد كما أخرجه
أبن أبي حاتم عن قيس بن عباد.
قال ابن عساكر: كأنه كني بذلك لطول بقائه.
وروى أبو يعلي بسند ضعيف
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء}.
{وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} 51:
هي ذو القعدة وعشرة من ذو الحجة
أخرجه أبن جرير عن أبن العالية.
{ثم اتخذتم العجل} 51:
أخرج ابن عساكر في تاريخه عن الحسن البصري قال:
كان أسم عجل بني إسرائيل الذي عبدوه بهموت
وأخرج ابن أبى حاتم ولفضه: بهبوت.
{ادخلوا هذه القرية} 58:
أخرج عبد الرزاق عن قتادة: أنها بيت المقدس
وأخرج ابن الحرير من طريق الصولي عن ابن عباس
في قوله:{وادخلوا الباب سجدا} 58:
قال: هو أحد أبواب بيت المقدس يدعى بباب
وأخرج عن الربيع: أنها بيت المقدس.
وعن أبي زيد أنها أريحة قرية به.
{النصارى} 62:
سمو بذلك لأنهم كانوا بقرية يقال لها ناصرة.
أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة.
وقيل: لقولهم: {نحن أنصار الله} 52:
حكاه ابن عساكر.
{وإذ قتلتم نفسا} 72:
اسم اعاميا ذكره الكرماني.
وقيل: نكار حكاه المارودي
وقاتله ابن أخيه أخرجه ابن جرير وغيره عن ابن عباس.
وقيل: أخوه.
{فقلنا اضربوه ببعضها} 73:
أخرج الفريابي عن ابن عباس قال:
بالعظم الذي يلي الغضروف.
وقيل: ضربه بالبعضعة التي بين الكتفين
أخرجه ابن جرير عن قتادة ومجاهد.
وقيل: بعضهم من عظامها أخرجه ابن أبى العالية.
وقيل: بلسانها وقيل: بذنبها حكاه الكرماني في الغرائب.
{وإذا خلا بعضهم إلى بعض} 76:
أخرج ابن جرير عن ابن عباس: أنها في المنافقين من اليهود.
وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة: إنها نزلت في ابن صوريا.
{إلا أياما معدودة} 80:
زعموها سبعة أخرجه الطبراني وغيره
بسند حسن عن ابن عباس.
وأخرج ابن حاتم وابن جرير من طرق ضعيفة عنه:
أنها أربعون
{وأيدناه بروح القدس} 87:
هو جبريل أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود.
{نبذه فريق منهم} 101
هو مالك بن الصيف أخرجه أبن جرير عن ابن عباس.
{وما أنزل على الملكين} 103
هما هاروت وماروت كما أخرجه ابن جرر عن ابن عباس.
وقيل: جبريل وميكائيل أخرجه البخاري في تاريخه
وابن المنذر عن ابن عباس وابن أبي حاتم عن عطية.
وقرىء بكسر اللام فهما داود وسليمان
كما أخرجه ابن أبى حاتم عن عبدالرحمن بن ابزي.
وأخرج عن الضحاك: أنهما علجان من بابل.
{ود كثير من أهل الكتاب} 109
سمي منهم كعب بن الاشرف أخرج عن الزهري وقتادة.
وحُيَي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب أخرجه ابن عباس.
{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء} 113:
قاله رافع بن حرملة.
أخرجه ابن جرير عن ابن عباس.
وقال عطاء: أمم كانت قبل اليهود والنصارى.
أحرجهما ابن جرير.
{ومن أظلم ممن منع مساجد الله} 114:
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: أنهم قريش.
ومن طريق العوفي عنه: أنهم النصارى.
وأخرج عبدالرزاق عن قتادة: أنهم بختنصر وأصحابه
الذين خربوا بيت المقدس
{وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله} 118:
سمي منهم رافع بن حرملة أخرجه ابن جرير عن ابن عباس.
وأخرج عن قتادة قال: هم كفار العرب.
{ربنا وابعث فيهم رسول منهم} 129:
هو النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال:
(أنا دعوة أبى إبراهيم).
أخرجه أحمد من حديث العرباض بن سارية وغبره.
{ووصى إبراهيم بنيه ويعقوب} 132:
أي بنيه أما بنو إبراهيم فسمي منهم
في القرآن إسماعيل واسحق.
وسمي منهم الكلبي: مدن ومدين وبقشان
ورمران وأشبق وشوح.
أخرجه ابن سعد في طبقاته.
ورأيت فيها الأسماء هكذا مضبوطة
في نسخة معتمدة ضبطها الدمياطي وأتقنها.
ثم قال ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر الاسلمي قال:
ولد لإبراهيم إسماعيل وهو ابن تسعين سنة
وهو بكريه وولد له اسحق بثلاثين سنة
ثم ولدت له قنطورا أربعة:
ماذى وزمران وشوح واشبق
ثم ولدت له حجوى سبعة:
نافس ومدين وكيشان وشروخ
وأميم ولوط ويقشان
فجميع ولده ثلاثة عشر رجلا.
واخرج عن الكلبي قال: ولد لاسماعيل أثنى عشر رجلا:
وذ وقيذار وأدبيل ومسا ومشمع وذوما
واذر وطيما وبطور ونبت وماشي وقيذما.
قوله: {والأسباط} 136:
اخرج ابن جرير من طريق حجاج عن ابن جريح:
قال ابن عباس: الأسباط بنو يعقوب: يوسف وبنيامين
وروبيلا ويهوذا وشمعون ولاوى ودان
ونفتالى وجاد وربالون وشجر ودان.
{سيقول السفهاء}:
قال البراء بن عازب: هم اليهود.
أخرجه أبو داود في الناسخ والمنسوخ.
قال ابن عساكر: وقائلها منهم: رفاعة بن قيس
وقردم بن عمرو وكعب بن الأشرف
ونافع بن حرملة والحجاج بن عمرو والربيع بن الحقيق.
أخرجه ابن جرير وغيره.
{ويلعنهم اللاعنون}:
فسر في الحديث - أخرجه ابن ماجه عن البراء بن عازب
بدواب الأرض كذا قال مجاهد.
أخرجه سعيد بن منصور وغيره.
وقيل قتادة والربيع: هم الملائكة والمؤمنون أخرجه ابن جرير
{واذا قيل لهم اتبعوا}:
سمي منهم رافع بن حرملة ومالك بن عوف
أخرجه أبن أبي حاتم
{علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم}:
سمي ممن وقع لهم ذلك عمر بن الخطاب
وكعب بن مالك أخرجه الأمام أحمد بإسناد حسن.
{يسألونك عن الاهلة}:
سمي منهم معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمه
بفتح المهملة والنون - الأنصاري السلمي.
أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس.
مفحمات الأقران في مبهمات القرآن
سورة البقرة
{إني جاعل في الأرض خليفة} 30:
هو أدم كما دل عليه السياق
وورد في مرسل ضعيف أن الأرض المذكورة مكة
لكن قال ابن كثير: انه مدرج وذلك:
ما أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عطاء بن السائب
عن عبدالرحمن بن سابط: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(دحيت الأرض من مكة وأول من طاف بالبيت الملائكة)
قال الله تعالى: {إني جاعل في الأرض خليفة} يعني مكة.
{اسكن أنت وزوجك الجنة} 35:
هي حواء بالمد.
روى ابن جرير من طريق السدي بأسانيده:
(سألت الملائكة أدم عن حواء ما اسمها قال:
حواء قالوا: ولم سميت حواء
قال: لأنها خلقت من حي).
{ولا تقربا هذه الشجرة} 35:
أخرج ابن جرير وأب أبي حاتم
من طريق عكرمة عن ابن عباس: أنها السنبلة
وله طريق عنه صحيحة.
وأخرج ابن جرير من طريق السدي بأسانيده: أنها الكرم.
وزعم اليهود أنها الحنطة.
وأخرج أبو الشيخ من وجه أخر عن عكرمة
ابن عباس قال: هي اللوز , وإسناده ضعيف.
وعندي أنها تصفحت بالكرم.
واخرج عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال: هي الاترج.
وأخرج ابن أبى حاتم عن أبي مالك قال: هي النخلة.
واخرج ابن أبي حاتم مثله عن قتادة بلفظ: هي التين.
فهذه ستة أقوال.
{وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدوا} 36:
أخرج ابن جرير عن ابن عباس:
أنه خطاب لأدم وحواء وإبليس والحية.
{وإذ فرقنا بكم البحر} 50:
هو القلزم وكنيته أبو خالد كما أخرجه
أبن أبي حاتم عن قيس بن عباد.
قال ابن عساكر: كأنه كني بذلك لطول بقائه.
وروى أبو يعلي بسند ضعيف
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{فلق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء}.
{وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} 51:
هي ذو القعدة وعشرة من ذو الحجة
أخرجه أبن جرير عن أبن العالية.
{ثم اتخذتم العجل} 51:
أخرج ابن عساكر في تاريخه عن الحسن البصري قال:
كان أسم عجل بني إسرائيل الذي عبدوه بهموت
وأخرج ابن أبى حاتم ولفضه: بهبوت.
{ادخلوا هذه القرية} 58:
أخرج عبد الرزاق عن قتادة: أنها بيت المقدس
وأخرج ابن الحرير من طريق الصولي عن ابن عباس
في قوله:{وادخلوا الباب سجدا} 58:
قال: هو أحد أبواب بيت المقدس يدعى بباب
وأخرج عن الربيع: أنها بيت المقدس.
وعن أبي زيد أنها أريحة قرية به.
{النصارى} 62:
سمو بذلك لأنهم كانوا بقرية يقال لها ناصرة.
أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة.
وقيل: لقولهم: {نحن أنصار الله} 52:
حكاه ابن عساكر.
{وإذ قتلتم نفسا} 72:
اسم اعاميا ذكره الكرماني.
وقيل: نكار حكاه المارودي
وقاتله ابن أخيه أخرجه ابن جرير وغيره عن ابن عباس.
وقيل: أخوه.
{فقلنا اضربوه ببعضها} 73:
أخرج الفريابي عن ابن عباس قال:
بالعظم الذي يلي الغضروف.
وقيل: ضربه بالبعضعة التي بين الكتفين
أخرجه ابن جرير عن قتادة ومجاهد.
وقيل: بعضهم من عظامها أخرجه ابن أبى العالية.
وقيل: بلسانها وقيل: بذنبها حكاه الكرماني في الغرائب.
{وإذا خلا بعضهم إلى بعض} 76:
أخرج ابن جرير عن ابن عباس: أنها في المنافقين من اليهود.
وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة: إنها نزلت في ابن صوريا.
{إلا أياما معدودة} 80:
زعموها سبعة أخرجه الطبراني وغيره
بسند حسن عن ابن عباس.
وأخرج ابن حاتم وابن جرير من طرق ضعيفة عنه:
أنها أربعون
{وأيدناه بروح القدس} 87:
هو جبريل أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود.
{نبذه فريق منهم} 101
هو مالك بن الصيف أخرجه أبن جرير عن ابن عباس.
{وما أنزل على الملكين} 103
هما هاروت وماروت كما أخرجه ابن جرر عن ابن عباس.
وقيل: جبريل وميكائيل أخرجه البخاري في تاريخه
وابن المنذر عن ابن عباس وابن أبي حاتم عن عطية.
وقرىء بكسر اللام فهما داود وسليمان
كما أخرجه ابن أبى حاتم عن عبدالرحمن بن ابزي.
وأخرج عن الضحاك: أنهما علجان من بابل.
{ود كثير من أهل الكتاب} 109
سمي منهم كعب بن الاشرف أخرج عن الزهري وقتادة.
وحُيَي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب أخرجه ابن عباس.
{وقالت اليهود ليست النصارى على شيء} 113:
قاله رافع بن حرملة.
أخرجه ابن جرير عن ابن عباس.
وقال عطاء: أمم كانت قبل اليهود والنصارى.
أحرجهما ابن جرير.
{ومن أظلم ممن منع مساجد الله} 114:
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: أنهم قريش.
ومن طريق العوفي عنه: أنهم النصارى.
وأخرج عبدالرزاق عن قتادة: أنهم بختنصر وأصحابه
الذين خربوا بيت المقدس
{وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله} 118:
سمي منهم رافع بن حرملة أخرجه ابن جرير عن ابن عباس.
وأخرج عن قتادة قال: هم كفار العرب.
{ربنا وابعث فيهم رسول منهم} 129:
هو النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال:
(أنا دعوة أبى إبراهيم).
أخرجه أحمد من حديث العرباض بن سارية وغبره.
{ووصى إبراهيم بنيه ويعقوب} 132:
أي بنيه أما بنو إبراهيم فسمي منهم
في القرآن إسماعيل واسحق.
وسمي منهم الكلبي: مدن ومدين وبقشان
ورمران وأشبق وشوح.
أخرجه ابن سعد في طبقاته.
ورأيت فيها الأسماء هكذا مضبوطة
في نسخة معتمدة ضبطها الدمياطي وأتقنها.
ثم قال ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر الاسلمي قال:
ولد لإبراهيم إسماعيل وهو ابن تسعين سنة
وهو بكريه وولد له اسحق بثلاثين سنة
ثم ولدت له قنطورا أربعة:
ماذى وزمران وشوح واشبق
ثم ولدت له حجوى سبعة:
نافس ومدين وكيشان وشروخ
وأميم ولوط ويقشان
فجميع ولده ثلاثة عشر رجلا.
واخرج عن الكلبي قال: ولد لاسماعيل أثنى عشر رجلا:
وذ وقيذار وأدبيل ومسا ومشمع وذوما
واذر وطيما وبطور ونبت وماشي وقيذما.
قوله: {والأسباط} 136:
اخرج ابن جرير من طريق حجاج عن ابن جريح:
قال ابن عباس: الأسباط بنو يعقوب: يوسف وبنيامين
وروبيلا ويهوذا وشمعون ولاوى ودان
ونفتالى وجاد وربالون وشجر ودان.
{سيقول السفهاء}:
قال البراء بن عازب: هم اليهود.
أخرجه أبو داود في الناسخ والمنسوخ.
قال ابن عساكر: وقائلها منهم: رفاعة بن قيس
وقردم بن عمرو وكعب بن الأشرف
ونافع بن حرملة والحجاج بن عمرو والربيع بن الحقيق.
أخرجه ابن جرير وغيره.
{ويلعنهم اللاعنون}:
فسر في الحديث - أخرجه ابن ماجه عن البراء بن عازب
بدواب الأرض كذا قال مجاهد.
أخرجه سعيد بن منصور وغيره.
وقيل قتادة والربيع: هم الملائكة والمؤمنون أخرجه ابن جرير
{واذا قيل لهم اتبعوا}:
سمي منهم رافع بن حرملة ومالك بن عوف
أخرجه أبن أبي حاتم
{علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم}:
سمي ممن وقع لهم ذلك عمر بن الخطاب
وكعب بن مالك أخرجه الأمام أحمد بإسناد حسن.
{يسألونك عن الاهلة}:
سمي منهم معاذ بن جبل وثعلبة بن عنمه
بفتح المهملة والنون - الأنصاري السلمي.
أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس.
تعليق