ليالـــــــــــــــي الــــــــــــذكريات
جابر جعفر الخطاب
وداعا ً ليالي الهنا أجمَعا
فان شراعـــكِ قـــد أقلعا
وغادر ركبُ قطارِ ِ السنين
وليلَ محطاتهِ ودَّ عا ِ
تشبُ بنا جمراتُ الحنين ِ
ويمضي الزمـان بنــا مسرعا
فأقفر روض الحياة البهيج
وقد كان في زهوه مُمرعا
إذا عسكرت في الفؤاد الهمومُ
دعا أمسه الحلو واسترجعا
سناك ِ يرف على ناظري
وحبك يستوطن الأضلعا
احن الى صافيات النفوس
حنين المحب لمن ضيَّعا
وأغرق في لحظات الخيال
بوادي المحبة مستمتعا
هنا ضمنا البدرُ في ليلة ٍ
بنهرٍ ٍ صــدى أنسنا رجَّــعا
وطاف َ بنا زورقٌ حالمٌ
يحاذرُ للموج ِ أن يُفــــــزِعا
فعاتب َ طيفُ النسيم الشراع َ
َ وقد أيقظ َ النـُــوَمَ الهُجَعا
مضى زورقُ الأنس في زهوه
ترفُ الغصونُ لهُ أذرعا
تمدُ الضفافُ له ُمسرحا
وتبني زهورُ الربى مَوضِـعا
زمانٌ من النبل ِ في فطرةٍ
بفيض المحبةِ قـــد أتـرِعا
وكلَ فؤادٍ ترى منزلا ً
على منهج الحب قد أشرعا
وحارتنا أسرة ٌ فذة ٌ
بها الله ُ ألطافــَــهُ استـَـودعا
تلاشت حدود ٌبظل الإخاء
وصينت حدودٌ فما أروعا
ومقهىً يتيهُ بسحر الحديث ِ
يشدُ النفوسَ فتشدو معا
يغالبُ فانوسهُ طائفٌ
من النوم أجفانه ُ زعزعا
مضى الليلُ والجَمعُ في أنسهِ
يجاهدُ للفجر أن يدفعا
زرعنا حقولاً من الذكريات
ِ فكانت لأحلامنا مرتعا
فيا نخلة َ الشط ِ هل تذكرينَ
هوىً في ظلالكِ قد أفرَعا
1995 /3 / 14
جابر جعفر الخطاب
وداعا ً ليالي الهنا أجمَعا
فان شراعـــكِ قـــد أقلعا
وغادر ركبُ قطارِ ِ السنين
وليلَ محطاتهِ ودَّ عا ِ
تشبُ بنا جمراتُ الحنين ِ
ويمضي الزمـان بنــا مسرعا
فأقفر روض الحياة البهيج
وقد كان في زهوه مُمرعا
إذا عسكرت في الفؤاد الهمومُ
دعا أمسه الحلو واسترجعا
سناك ِ يرف على ناظري
وحبك يستوطن الأضلعا
احن الى صافيات النفوس
حنين المحب لمن ضيَّعا
وأغرق في لحظات الخيال
بوادي المحبة مستمتعا
هنا ضمنا البدرُ في ليلة ٍ
بنهرٍ ٍ صــدى أنسنا رجَّــعا
وطاف َ بنا زورقٌ حالمٌ
يحاذرُ للموج ِ أن يُفــــــزِعا
فعاتب َ طيفُ النسيم الشراع َ
َ وقد أيقظ َ النـُــوَمَ الهُجَعا
مضى زورقُ الأنس في زهوه
ترفُ الغصونُ لهُ أذرعا
تمدُ الضفافُ له ُمسرحا
وتبني زهورُ الربى مَوضِـعا
زمانٌ من النبل ِ في فطرةٍ
بفيض المحبةِ قـــد أتـرِعا
وكلَ فؤادٍ ترى منزلا ً
على منهج الحب قد أشرعا
وحارتنا أسرة ٌ فذة ٌ
بها الله ُ ألطافــَــهُ استـَـودعا
تلاشت حدود ٌبظل الإخاء
وصينت حدودٌ فما أروعا
ومقهىً يتيهُ بسحر الحديث ِ
يشدُ النفوسَ فتشدو معا
يغالبُ فانوسهُ طائفٌ
من النوم أجفانه ُ زعزعا
مضى الليلُ والجَمعُ في أنسهِ
يجاهدُ للفجر أن يدفعا
زرعنا حقولاً من الذكريات
ِ فكانت لأحلامنا مرتعا
فيا نخلة َ الشط ِ هل تذكرينَ
هوىً في ظلالكِ قد أفرَعا
1995 /3 / 14
تعليق