جسر كومبالغار (Kumbhalgarh) في الهند
ثاني أطول جسر في العالم بعد جسر الصين
يطلق عليه البعض اسم كومبالغار نسبة لحصن كومبالغار المحيط به
فيما يشير إليه البعض الآخر باسم سور الهند العظيم
ولكنه للأسف لم يحظى بالشهرة الكافية التي تليق بمقامه

يمتد الجدار على مساحة 36 كيلو متر
ويشبه إلى حد كبير سور الصين العظيم رغم القرون العدة
والثقافات المختلفة التي تفصل بينهما
بدأت أعمال تشييد سور كومبالغار عام 1443
أي قبل خمسين عاما من إبحار كولومبوس في المحيط
الأطلسي واكتشافه لأميركا
يقع السور في ولاية راجستان غرب الهند

وبدأت الأعمال على يد حاكم ولاية ميوار
واستغرقت أعمال البناء أكثر من قرن
وتم توسيع السور في وقت لاحق في القرن 19 ميلادي
كما تم تحويل حصن كومبالغاز منذ ذلك الحين إلى متحف
بنيت القلعة التي يحيط بها السور على تلة عالية
على مستوى 1000 متر فوق مستوى سطح البحر
ولذلك فهي تهيمن على المشهد
وللأسوار سبعة أبواب تعمل على حماية الأراضي الداخلية الخصبة
كما يعمل السور على حماية أكثر من 360 معبد

ويقال أنه في عهد مهارانا زودت الجدران بفوانيس كثيرة
للإنارة تمكن المزارعين المحليين من العمل ليلا ونهارا
وفصل الجدار لمدة طويلة بين
مملكة ميوار (Mewar) ومروار (Marwar )
المتنازعتين واستخدم حكام ميوار القلعة
وأسوارها كآخر ملجئ لهم
وعلى مر أكثر من خمسمائة عام من تاريخها
سقطت القلعة في أيدي العدو مرة واحدة فقط
وذلك بسبب نفوذ مياه الشرب داخلها

وعلى الرغم من حجمه وتاريخه لم يحظى
السور بالاهتمام اللازم والتجديد
إذ يتم تحذير السياح من تسلق بعض
الأماكن المهددة بالانهيار
ثاني أطول جسر في العالم بعد جسر الصين
يطلق عليه البعض اسم كومبالغار نسبة لحصن كومبالغار المحيط به
فيما يشير إليه البعض الآخر باسم سور الهند العظيم
ولكنه للأسف لم يحظى بالشهرة الكافية التي تليق بمقامه

يمتد الجدار على مساحة 36 كيلو متر
ويشبه إلى حد كبير سور الصين العظيم رغم القرون العدة
والثقافات المختلفة التي تفصل بينهما
بدأت أعمال تشييد سور كومبالغار عام 1443
أي قبل خمسين عاما من إبحار كولومبوس في المحيط
الأطلسي واكتشافه لأميركا
يقع السور في ولاية راجستان غرب الهند

وبدأت الأعمال على يد حاكم ولاية ميوار
واستغرقت أعمال البناء أكثر من قرن
وتم توسيع السور في وقت لاحق في القرن 19 ميلادي
كما تم تحويل حصن كومبالغاز منذ ذلك الحين إلى متحف
بنيت القلعة التي يحيط بها السور على تلة عالية
على مستوى 1000 متر فوق مستوى سطح البحر
ولذلك فهي تهيمن على المشهد
وللأسوار سبعة أبواب تعمل على حماية الأراضي الداخلية الخصبة
كما يعمل السور على حماية أكثر من 360 معبد

ويقال أنه في عهد مهارانا زودت الجدران بفوانيس كثيرة
للإنارة تمكن المزارعين المحليين من العمل ليلا ونهارا
وفصل الجدار لمدة طويلة بين
مملكة ميوار (Mewar) ومروار (Marwar )
المتنازعتين واستخدم حكام ميوار القلعة
وأسوارها كآخر ملجئ لهم
وعلى مر أكثر من خمسمائة عام من تاريخها
سقطت القلعة في أيدي العدو مرة واحدة فقط
وذلك بسبب نفوذ مياه الشرب داخلها

وعلى الرغم من حجمه وتاريخه لم يحظى
السور بالاهتمام اللازم والتجديد
إذ يتم تحذير السياح من تسلق بعض
الأماكن المهددة بالانهيار
تعليق