الهجرة النبوية فى عيون الشعراء


الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
تمثل حدثا فاصلا و منعطفا حاسما في مسار السيرة النبوية
بل في التاريخ الإسلامي ،
و من ثم كانت و ستظل الهجرة النبوية
مادة ثرية للكتاب و الشعراء ..
و سوف نتناول إن شاء الله بعضا من
أشعار و قصائد الهجرة النبوية فى عيون الشعراء
قال تعالى :
( وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )
( إبراهيم 5 )
أى و ذكرهم بنعم الله تعالى و فضله عليهم ورحمته بهم
بنصره لهم في أيام جليلة
انتصر فيها الحقُّ و أعزَّ الله تعالى فيها المؤمنين به
و أزهق الباطل إنَّ الباطل كان زهوقا
و من أعظم أيام الله في تاريخ البشرية
يوم هجرة الهادي صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و خاتم المرسلين
قال تعالى :
( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ
إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ
وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
(40) التوبة )

و لقد تبارى الشعراء المسلمون في تسجيل هذا الحدث العظيم
و في هذا الموضوع أهديكم أحبابي أحباب صاحب الهجرة
رسول الله المصطفى صلى الله عليه و سلم
بعضا من هذه القصائد و أتمنى أن تنال رضاكم


يا هجرة المصطفى و العين باكيةٌ
والدمع يجري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كاد اليأس يطويها
هيجت أشجاننا والله فانطلقت
منا حناجرنا بالحزن تأويهـا
هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً
من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها

هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم
و كنت بدرا منيراً في دياجيهـا
هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً
و الشر و الكفر قد عمّ بواديهـا
هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
خلاً وفياً .. كريم النفس هاديها
هو الإمام أبو بكر و قصته
رب السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار " لا تحزن " لصاحبه
فحسبنا الله : ما أسمى معانيها

هاجرت لله تبغي نصر دعوتنا
و تسأل الله نجحاً في مباديها
هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
نحو المدينة داراً كنت تبغـيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعها
و البشـر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت في أعـاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمة
لا أستطيع له وصفاً و تشبيها

نتابع


الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
تمثل حدثا فاصلا و منعطفا حاسما في مسار السيرة النبوية
بل في التاريخ الإسلامي ،
و من ثم كانت و ستظل الهجرة النبوية
مادة ثرية للكتاب و الشعراء ..
و سوف نتناول إن شاء الله بعضا من
أشعار و قصائد الهجرة النبوية فى عيون الشعراء

قال تعالى :
( وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ )
( إبراهيم 5 )
أى و ذكرهم بنعم الله تعالى و فضله عليهم ورحمته بهم
بنصره لهم في أيام جليلة
انتصر فيها الحقُّ و أعزَّ الله تعالى فيها المؤمنين به
و أزهق الباطل إنَّ الباطل كان زهوقا
و من أعظم أيام الله في تاريخ البشرية
يوم هجرة الهادي صلى الله عليه و سلم
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و خاتم المرسلين
قال تعالى :
( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ
إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا
وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ
وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
(40) التوبة )

و لقد تبارى الشعراء المسلمون في تسجيل هذا الحدث العظيم
و في هذا الموضوع أهديكم أحبابي أحباب صاحب الهجرة
رسول الله المصطفى صلى الله عليه و سلم
بعضا من هذه القصائد و أتمنى أن تنال رضاكم


يا هجرة المصطفى و العين باكيةٌ
والدمع يجري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كاد اليأس يطويها
هيجت أشجاننا والله فانطلقت
منا حناجرنا بالحزن تأويهـا
هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً
من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها

هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم
و كنت بدرا منيراً في دياجيهـا
هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً
و الشر و الكفر قد عمّ بواديهـا
هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
خلاً وفياً .. كريم النفس هاديها
هو الإمام أبو بكر و قصته
رب السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار " لا تحزن " لصاحبه
فحسبنا الله : ما أسمى معانيها

هاجرت لله تبغي نصر دعوتنا
و تسأل الله نجحاً في مباديها
هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
نحو المدينة داراً كنت تبغـيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعها
و البشـر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت في أعـاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمة
لا أستطيع له وصفاً و تشبيها

نتابع

تعليق