القرآن الكريم هو الكتاب المقدس
الرئيسى في الإسلام
وهو الكتاب المنزل على محمد عليه افضل
الصلاه والسلام للبيان والإعجاز
وهو آخر الكتب السماوية
يحتوي القرآن على 114 سورة
تصنف إلى مكية ومدنية وفقاً لمكان وزمان
نزول الوحي بها
تفسير القران الكريم
تعريف التفسير
التفسير لغة هوالإظهار والكشف
إصطلاحاً هو علم يعرف به فهم كتاب الله
المنزل علي نبيه محمد (صلي الله عليه وسلم )
وبيان معانيه وإستخراج أحكامه و حكمه
أهميته
لعلم التفسير أهميه بالغه لفهم
و أدراك معاني عبارات وألفاظ آيات القرأن الكريم
بقصد إستخراج و إستنباط الأحكام الشرعيه
والوصول إلي مقاصد المشرع من نصوص القرآن
نشأته
هو أول علوم القرآن نشأةً
إذ ظهر مند عصر الرسول(صلي الله عليه وسلم )
ففهم الصحابه القرآن الكريم بسليقتهم العربية الآصيله
إلا ما أشكل عليهم أحياناً فيسألون عنه
رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) ليجيبهم عن إستفهامهم
فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآيه
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون)
شق ذلك علي الناس فقالوا
"يارسول الله وأينا لا يظلم نفسه؟.
قال ( إنه ليس الذي يعنون ألم تسمعوا ماقال العبد الصالح
إن الشرك لظلم عظيم). رواه البخاري ومسلم.
ومن ذلك يتضح أن الصحابة أخذوا القرآن الكريم
عن رسول الله عليه الصلاة و السلام لفظاً ومعناً
قال تعالي
( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أُنزل عليهم ولعلهم يتفكرون)
وفي عصر التابعين لقن الصحابة القرآن الكريم
لمن بعدهم كما لقن التابعين لمن دونهم
بتفسيرة مشافهه وكتابة
وبعد القرن الثالت أخد التفسير منحني آخر
حيث فسر كل عالم القرآن حسب تخصصه العلمي
فمنهم من أنتهج إبراز الإعجاز اللغوي
للقرآن أو بيان أحكام القرآن أو أعرابه
أو التصورالعقدي في القرآن
أنواع التفاسير ومناهجه
إتبع المفسرون مناهج متعدده في تفسير
كلام الله تعالى
وقد قسمها العلماء بعيداً عن الاستنباط
ما أمكنهم وله أربع أقسام هي
تفسير القرآن بالقرآن
وهو أحسن أنواع التفسير مثل قوله تعالى
{إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً إذا مسه الخير منوعاً}
ففسر لفظة هلوعا بماى بعدها
تفسير القرآن بالسنة
قال تعالى
وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.النحل64
فالسنة شارحة للقرآن ومبينة وموضحة له
كتفصيل العبادات كماجاء فى الصلاه والحج
تفسير الصحابة
هو في المرتبه الثالثه لكونهم سمعوا القرآن
من منبعه الصافي رسول الله صلي الله عليه وسلم
وكانوا علي قدر من الايمان
وسلامةالفطرة و السليقة الاصلية
قعدوا اقرب الناس لإدراك معاني وأسرار القرآن الكريم
وعد بعض العلماء تفسير الصحابة
في حكم الحديث المرفوع إلي رسول الله
لغلبةعدم تقولهم في القرآن بغيرما سمعوه
عن النبي (صلي الله عليه وسلم )
فيماليس للرآي فيه مجال كالجنة والنار
ومعرفة أسباب النزول
تفسير التابعين
عد بعضهم أقوال التابعين حجة لأنهم أخدوه
عن الصحابة رسول الله (صلي الله عليه وسلم )
رضوان الله عليهم
وعند جمهور العلماء لم يعتبروها حجه
إلا إذا أجمعوا عليها
التفسير بالرأي
هو ما إعتماد المفسر فيه علي إلاجتهاد والإستنباط
المستند إلى الأصول الشرعيه واللغوية
أنواع التفسير بالرآي وحكم كل منها
وهي قسمان مذموم ومحمود
الرأي المذموم
هو ما كان باعثه الهوى المحض
أو كون قائله لا يصدر فيه علم ولا دراية وهو رأري خاطئ
يحرم الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً
قال تعالى
{ ولا تقف ماليس لك به علم }
وقال عزوجل
{وأن تقولو على الله مالا تعلمون}
وقال عليه الصلاة والسلام
(من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من النار)رواه الترمذي
الرأي المحمود
هو ما كان مستنداً إلى أصول علميه
من اللغة و الشرع ووفق ضوابط دقيقة واضحة
وهو منهج جيد فقد حثنا جل وعلا
علي تدبر آياته لقوله تعالي
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
شروط التفسير بالرآي
ليكون مقبولاً لابد من توفر الشروط التي حددها العلماء
الرجوع إلى المأثور الصحيح
عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) وعدم مخالفته
الرجوع إلى المأثور عن الصحابه وعدم
مخالفتهم في التفسير
الإعتماد على اللغة العربيه
من التحرزعن صرف الآيات إلى مالا يدل
عليه المشهور من كلام العرب
الإعتماد علي مقتضى الكلام
وما يدل عليه القانون الشرعي من خاص وعام
و مطلق والمقيد وناسخ و منسوخ
يتبع
الرئيسى في الإسلام
وهو الكتاب المنزل على محمد عليه افضل
الصلاه والسلام للبيان والإعجاز
وهو آخر الكتب السماوية
يحتوي القرآن على 114 سورة
تصنف إلى مكية ومدنية وفقاً لمكان وزمان
نزول الوحي بها
تفسير القران الكريم
تعريف التفسير
التفسير لغة هوالإظهار والكشف
إصطلاحاً هو علم يعرف به فهم كتاب الله
المنزل علي نبيه محمد (صلي الله عليه وسلم )
وبيان معانيه وإستخراج أحكامه و حكمه
أهميته
لعلم التفسير أهميه بالغه لفهم
و أدراك معاني عبارات وألفاظ آيات القرأن الكريم
بقصد إستخراج و إستنباط الأحكام الشرعيه
والوصول إلي مقاصد المشرع من نصوص القرآن
نشأته
هو أول علوم القرآن نشأةً
إذ ظهر مند عصر الرسول(صلي الله عليه وسلم )
ففهم الصحابه القرآن الكريم بسليقتهم العربية الآصيله
إلا ما أشكل عليهم أحياناً فيسألون عنه
رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) ليجيبهم عن إستفهامهم
فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآيه
(الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون)
شق ذلك علي الناس فقالوا
"يارسول الله وأينا لا يظلم نفسه؟.
قال ( إنه ليس الذي يعنون ألم تسمعوا ماقال العبد الصالح
إن الشرك لظلم عظيم). رواه البخاري ومسلم.
ومن ذلك يتضح أن الصحابة أخذوا القرآن الكريم
عن رسول الله عليه الصلاة و السلام لفظاً ومعناً
قال تعالي
( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أُنزل عليهم ولعلهم يتفكرون)
وفي عصر التابعين لقن الصحابة القرآن الكريم
لمن بعدهم كما لقن التابعين لمن دونهم
بتفسيرة مشافهه وكتابة
وبعد القرن الثالت أخد التفسير منحني آخر
حيث فسر كل عالم القرآن حسب تخصصه العلمي
فمنهم من أنتهج إبراز الإعجاز اللغوي
للقرآن أو بيان أحكام القرآن أو أعرابه
أو التصورالعقدي في القرآن
أنواع التفاسير ومناهجه
إتبع المفسرون مناهج متعدده في تفسير
كلام الله تعالى
وقد قسمها العلماء بعيداً عن الاستنباط
ما أمكنهم وله أربع أقسام هي
تفسير القرآن بالقرآن
وهو أحسن أنواع التفسير مثل قوله تعالى
{إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً إذا مسه الخير منوعاً}
ففسر لفظة هلوعا بماى بعدها
تفسير القرآن بالسنة
قال تعالى
وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ
الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.النحل64
فالسنة شارحة للقرآن ومبينة وموضحة له
كتفصيل العبادات كماجاء فى الصلاه والحج
تفسير الصحابة
هو في المرتبه الثالثه لكونهم سمعوا القرآن
من منبعه الصافي رسول الله صلي الله عليه وسلم
وكانوا علي قدر من الايمان
وسلامةالفطرة و السليقة الاصلية
قعدوا اقرب الناس لإدراك معاني وأسرار القرآن الكريم
وعد بعض العلماء تفسير الصحابة
في حكم الحديث المرفوع إلي رسول الله
لغلبةعدم تقولهم في القرآن بغيرما سمعوه
عن النبي (صلي الله عليه وسلم )
فيماليس للرآي فيه مجال كالجنة والنار
ومعرفة أسباب النزول
تفسير التابعين
عد بعضهم أقوال التابعين حجة لأنهم أخدوه
عن الصحابة رسول الله (صلي الله عليه وسلم )
رضوان الله عليهم
وعند جمهور العلماء لم يعتبروها حجه
إلا إذا أجمعوا عليها
التفسير بالرأي
هو ما إعتماد المفسر فيه علي إلاجتهاد والإستنباط
المستند إلى الأصول الشرعيه واللغوية
أنواع التفسير بالرآي وحكم كل منها
وهي قسمان مذموم ومحمود
الرأي المذموم
هو ما كان باعثه الهوى المحض
أو كون قائله لا يصدر فيه علم ولا دراية وهو رأري خاطئ
يحرم الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً
قال تعالى
{ ولا تقف ماليس لك به علم }
وقال عزوجل
{وأن تقولو على الله مالا تعلمون}
وقال عليه الصلاة والسلام
(من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من النار)رواه الترمذي
الرأي المحمود
هو ما كان مستنداً إلى أصول علميه
من اللغة و الشرع ووفق ضوابط دقيقة واضحة
وهو منهج جيد فقد حثنا جل وعلا
علي تدبر آياته لقوله تعالي
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
شروط التفسير بالرآي
ليكون مقبولاً لابد من توفر الشروط التي حددها العلماء
الرجوع إلى المأثور الصحيح
عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) وعدم مخالفته
الرجوع إلى المأثور عن الصحابه وعدم
مخالفتهم في التفسير
الإعتماد على اللغة العربيه
من التحرزعن صرف الآيات إلى مالا يدل
عليه المشهور من كلام العرب
الإعتماد علي مقتضى الكلام
وما يدل عليه القانون الشرعي من خاص وعام
و مطلق والمقيد وناسخ و منسوخ
يتبع
تعليق