[] هيثم حسن موقف جديد من النحت
هيثم حسن
1
1957 الأنبار
1980 دبلوم نحت معهد الفنون الجميلة – بغداد
1987 بكالوريوس نحت كلية الفنون الجميلة – بغداد
عضو نقابة الفنانين العراقيين
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية
عضو مؤسس لجماعة بغداد
اسماعيل فتاح
من الصدف ان نشاهد اعمال فنية جيدة في هذا المعرض يستطيع
ان يضمن الشخص مستقبل ممتاز للنحت العراقي ، ابارك لكم هذه الخطوة الممتازة والمؤثرة.
20/ 4/ 1981
شاكر حسن
معرض هيثم حسن، يبدو انه قد اتخذ موقفا ً جديدا في معالجة العمل الفني
وبأعتقادي ليست جذوره بعيدة وأنما يمكن ان تتعلق بما يمكن أن اسميه بالفن الشعبي بشكله الحديث(الفن العربي)
قراءة تتعلق بالحياة اليومية للفنان وتنعكس من خلال العمل الفني، في حين تأتي معالجة الفضاء مشوبه بطريقة معالجة الأعمال الفنية الفعلية من خلال المواد الأنشائية. قراءة الفضاء النحتي في فضاءات او نقل المبدأ التعبيري بأعتماده بأن يطرح الفنان ذاته في العمل الفني لكي يتلقى المشاهد ذاته.
معرض هيثم حسن لم يعالج النحت بقراءة ذاته بل لقراءة الفضاء المحيط به من خلال الرسم وتلوين السطوح.
وان اهتمامه بعلاقة الفضاء هي محاولة جديدة تكشف عن بعض المواقف التقنية في اعماله، وهنا تستوقفني مسألتان في اعمال هيثم حسن، المسألة الأولى الرسم، وهو التلوين الذي يتعلق بفن الرسم. والثانية، الأيجادة في تحويل النحت ذو الأبعاد الثلاثة الى نحت اقل من ثلاثة.
فاروق يوسف
هيثم حسن يعبر عن ندرة. فالنحت العراقي بعد موت جواد سليم لم ينجب عباقرة سوى عدد قليل. صالح القره غولي، اسماعيل فتاح، خالد الرحال. اما الأجيال الاحقة فأنها كانت كريمة لو أنها اعطت نحاتا ً واحدا ً في كل جيل. من هذا المنطلق يمكننا النظر الى تجربة هيثم حسن، كونها تمثل نوعا ً من فعل التحدي لتأريخ من الخنوع.
هذا الفنان قرر ان يكون نحاتا ً في زمن صعب فيه على الكثيرين ان يكونوا رسامين بسبب شحة المواد. فكيف بهيثم حسن وهو الذي لايتمتع بثراء مادي، يصنع اعماله الصغيرة من البرونز؟ هذا النحات يضعنا ازاء نوع نادر من البطولة في زماننا. فقر مادي يصنع ترفا ً روحيا ً.
في معرضه الأول الذي اقامه في مركز الفنون عام 1993 جعلنا نتغنى في عصر البرونز. لانه وضعنا وجها ً لوجه اما تجربة (رودان) وهو ينزلق بشكل غنائي من عصر الأغريق الى عصرنا الحالي.
وجد هيثم حسن في الجسد فكرته عن الحياة بكل تحولاته، فصار يشتغل عليه كما لو انه بشتغل على فكرة.
هذه المرة لم يفارق الجسد الى اليه. اي انه انتقل من الجسد بأعتباره فكرة شاملة الى ما ينطوي عليه هذا الجسد من افكار. نسف حسن الجسد بشومليته لينتقل بنا بين ثنايا هذا الجسد حيث يكون بأمكاننا ان نكتشف تفاصيل مخبأة من حياتنا، هذا الفنان ضروري في حياتنا الفنية، لا لانه يسد فراغا ً، بل لانه يقودنا الى استنطاق المطلق.
23/ تشرين الأول/1995
جميل حمودي
هذا الفان يبحث في جسد الأنسان عن ينبوع تعبيري سداه شاعريه العواطف الأنسانية ولحمته الشهوه الجنسية ويتحرك بأشكاله الجميلة التكوين والتي تملأ حركتها القياسات ذات التنغيم البديع الذي يخلق في كل من اعماله الذي يغلب عليها الحجم الناعم وهو ينفذ أعمال في البرونز الذي اراه مناسبا ً جدا ً لاسلوبه بل اني اتسائل كيف يمكن ان تكون اعماله بالخشب أو المرمر أو بالحديد الملحوم أو بالمواد الاخرى.
ورغم ان بعض مواضيعه يخرج عن المضامين الحياتية التي اشرت اليها فأنه يضل كثير الألتصاق بمادته البرونزية التي تبرز فيها براعته بتحقيق اللمسة الأنطباعية التي تذكرنا بالتماثيل الصغيرة التي نعرفها ونحبها في فن الفنان الفرنسي(أدكار دوكا) وأود أن اشهد لهذ الفنان بالأمكانيات الأبداعية التي لاشك انها ستمنحه فرصا ً كثيرة للتحول والتطور مضمونا ً واسلوبا ً وتقنيا ً.
23/10/1997
سهيل سامي نادر
تظهر المرأة عن النحات هيثم حسن في تحديد جسدي واضح رشيق متوجة بطير أو حلقت فوق رأسها الطيور كأنها ملكة أو قديسة أو رمز للسلام والأمن.
اما الرجل فيظهر مجرداً جدا ً خائفا ً خجلان من عريه الفاضح. حيثما يختفي الثور يختفي الصراع ويحل السلام والأمن، وتظهر الشخصيات في الرتبة التي اعتقد الفنان انها تليق بها، ان جميع علاقات العمل الفني تومىء الى الأصل الغائب.
ليس هناك خطأ في القصد بل النسق الوجودي الأعتيادي الى نسق اسطوري غرائبي.
أن تقنية الفنان هيثم حسن وأدائه الجمالي جعلا من المستويات التعبيرية المختلفة لهذا الموضوع الاصطلاحي مقنعا ً.
9/تشرين الثاني/1998
عباس جاور
الفنان هيثم حسن اثار انتباهي بتجاربه وهو نحات دؤوب ومتواصل ويحاول دائمأً أن يبحث عن الرؤيا التعبيرية التي تتلائم مع ايقاع العصر لتوصيل افكاره لا الجمالية فحسب بل من خلال الأهتمام بخامات وتقنيات العمل الفني حيث ان المادة (الوسط) الذي يشتغل عليها يشكل خطابا ً متفردا ً في التحاور مع المشاهد، وهذا الأهتمام جعل اعماله تتخذ منحى تجريبيا ً ليضع لكل رؤية حيزاً يبيح له حرية الأكتشاف وموضوعاته الأولى كانت تهتم بالأنسان وموقفه من الوجود وكان الشكل الأنساني والتكوينات التشخيصية هي الثيمة التي ينبني عليها تنوعاته البصرية إلا ان تحوله الأخر في معرض نزهة في حديقة البرونز جاء مغايرا ً الى الكثير من مرجعياته السابقة، فأختيار الطبيعة موضوعاً للبحث والتخلي عن الأنسان كشخص، مثلا هو تحول عن منطقة الشغل السابقة له.
لقد غاب في هذا المعرض ايضا ً الجانب التعبيري الحسي لمعنى شاعرية الكتلة لتتحول هذه المرة تكويناته الى اشكال صلدة تعكس صلابة التكوين وحيادية التعبير وكونه يريد أن يغير المظهر التي تعده الطبيعة في أعين الناس.
وفي هذا يذهب هيثم حسن بأتجاه مقتربه التجريبي الذي يجده في الفن غربة
[/]
هيثم حسن
1
1957 الأنبار
1980 دبلوم نحت معهد الفنون الجميلة – بغداد
1987 بكالوريوس نحت كلية الفنون الجميلة – بغداد
عضو نقابة الفنانين العراقيين
عضو جمعية التشكيليين العراقيين
عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية
عضو مؤسس لجماعة بغداد
اسماعيل فتاح
من الصدف ان نشاهد اعمال فنية جيدة في هذا المعرض يستطيع
ان يضمن الشخص مستقبل ممتاز للنحت العراقي ، ابارك لكم هذه الخطوة الممتازة والمؤثرة.
20/ 4/ 1981
شاكر حسن
معرض هيثم حسن، يبدو انه قد اتخذ موقفا ً جديدا في معالجة العمل الفني
وبأعتقادي ليست جذوره بعيدة وأنما يمكن ان تتعلق بما يمكن أن اسميه بالفن الشعبي بشكله الحديث(الفن العربي)
قراءة تتعلق بالحياة اليومية للفنان وتنعكس من خلال العمل الفني، في حين تأتي معالجة الفضاء مشوبه بطريقة معالجة الأعمال الفنية الفعلية من خلال المواد الأنشائية. قراءة الفضاء النحتي في فضاءات او نقل المبدأ التعبيري بأعتماده بأن يطرح الفنان ذاته في العمل الفني لكي يتلقى المشاهد ذاته.
معرض هيثم حسن لم يعالج النحت بقراءة ذاته بل لقراءة الفضاء المحيط به من خلال الرسم وتلوين السطوح.
وان اهتمامه بعلاقة الفضاء هي محاولة جديدة تكشف عن بعض المواقف التقنية في اعماله، وهنا تستوقفني مسألتان في اعمال هيثم حسن، المسألة الأولى الرسم، وهو التلوين الذي يتعلق بفن الرسم. والثانية، الأيجادة في تحويل النحت ذو الأبعاد الثلاثة الى نحت اقل من ثلاثة.
فاروق يوسف
هيثم حسن يعبر عن ندرة. فالنحت العراقي بعد موت جواد سليم لم ينجب عباقرة سوى عدد قليل. صالح القره غولي، اسماعيل فتاح، خالد الرحال. اما الأجيال الاحقة فأنها كانت كريمة لو أنها اعطت نحاتا ً واحدا ً في كل جيل. من هذا المنطلق يمكننا النظر الى تجربة هيثم حسن، كونها تمثل نوعا ً من فعل التحدي لتأريخ من الخنوع.
هذا الفنان قرر ان يكون نحاتا ً في زمن صعب فيه على الكثيرين ان يكونوا رسامين بسبب شحة المواد. فكيف بهيثم حسن وهو الذي لايتمتع بثراء مادي، يصنع اعماله الصغيرة من البرونز؟ هذا النحات يضعنا ازاء نوع نادر من البطولة في زماننا. فقر مادي يصنع ترفا ً روحيا ً.
في معرضه الأول الذي اقامه في مركز الفنون عام 1993 جعلنا نتغنى في عصر البرونز. لانه وضعنا وجها ً لوجه اما تجربة (رودان) وهو ينزلق بشكل غنائي من عصر الأغريق الى عصرنا الحالي.
وجد هيثم حسن في الجسد فكرته عن الحياة بكل تحولاته، فصار يشتغل عليه كما لو انه بشتغل على فكرة.
هذه المرة لم يفارق الجسد الى اليه. اي انه انتقل من الجسد بأعتباره فكرة شاملة الى ما ينطوي عليه هذا الجسد من افكار. نسف حسن الجسد بشومليته لينتقل بنا بين ثنايا هذا الجسد حيث يكون بأمكاننا ان نكتشف تفاصيل مخبأة من حياتنا، هذا الفنان ضروري في حياتنا الفنية، لا لانه يسد فراغا ً، بل لانه يقودنا الى استنطاق المطلق.
23/ تشرين الأول/1995
جميل حمودي
هذا الفان يبحث في جسد الأنسان عن ينبوع تعبيري سداه شاعريه العواطف الأنسانية ولحمته الشهوه الجنسية ويتحرك بأشكاله الجميلة التكوين والتي تملأ حركتها القياسات ذات التنغيم البديع الذي يخلق في كل من اعماله الذي يغلب عليها الحجم الناعم وهو ينفذ أعمال في البرونز الذي اراه مناسبا ً جدا ً لاسلوبه بل اني اتسائل كيف يمكن ان تكون اعماله بالخشب أو المرمر أو بالحديد الملحوم أو بالمواد الاخرى.
ورغم ان بعض مواضيعه يخرج عن المضامين الحياتية التي اشرت اليها فأنه يضل كثير الألتصاق بمادته البرونزية التي تبرز فيها براعته بتحقيق اللمسة الأنطباعية التي تذكرنا بالتماثيل الصغيرة التي نعرفها ونحبها في فن الفنان الفرنسي(أدكار دوكا) وأود أن اشهد لهذ الفنان بالأمكانيات الأبداعية التي لاشك انها ستمنحه فرصا ً كثيرة للتحول والتطور مضمونا ً واسلوبا ً وتقنيا ً.
23/10/1997
سهيل سامي نادر
تظهر المرأة عن النحات هيثم حسن في تحديد جسدي واضح رشيق متوجة بطير أو حلقت فوق رأسها الطيور كأنها ملكة أو قديسة أو رمز للسلام والأمن.
اما الرجل فيظهر مجرداً جدا ً خائفا ً خجلان من عريه الفاضح. حيثما يختفي الثور يختفي الصراع ويحل السلام والأمن، وتظهر الشخصيات في الرتبة التي اعتقد الفنان انها تليق بها، ان جميع علاقات العمل الفني تومىء الى الأصل الغائب.
ليس هناك خطأ في القصد بل النسق الوجودي الأعتيادي الى نسق اسطوري غرائبي.
أن تقنية الفنان هيثم حسن وأدائه الجمالي جعلا من المستويات التعبيرية المختلفة لهذا الموضوع الاصطلاحي مقنعا ً.
9/تشرين الثاني/1998
عباس جاور
الفنان هيثم حسن اثار انتباهي بتجاربه وهو نحات دؤوب ومتواصل ويحاول دائمأً أن يبحث عن الرؤيا التعبيرية التي تتلائم مع ايقاع العصر لتوصيل افكاره لا الجمالية فحسب بل من خلال الأهتمام بخامات وتقنيات العمل الفني حيث ان المادة (الوسط) الذي يشتغل عليها يشكل خطابا ً متفردا ً في التحاور مع المشاهد، وهذا الأهتمام جعل اعماله تتخذ منحى تجريبيا ً ليضع لكل رؤية حيزاً يبيح له حرية الأكتشاف وموضوعاته الأولى كانت تهتم بالأنسان وموقفه من الوجود وكان الشكل الأنساني والتكوينات التشخيصية هي الثيمة التي ينبني عليها تنوعاته البصرية إلا ان تحوله الأخر في معرض نزهة في حديقة البرونز جاء مغايرا ً الى الكثير من مرجعياته السابقة، فأختيار الطبيعة موضوعاً للبحث والتخلي عن الأنسان كشخص، مثلا هو تحول عن منطقة الشغل السابقة له.
لقد غاب في هذا المعرض ايضا ً الجانب التعبيري الحسي لمعنى شاعرية الكتلة لتتحول هذه المرة تكويناته الى اشكال صلدة تعكس صلابة التكوين وحيادية التعبير وكونه يريد أن يغير المظهر التي تعده الطبيعة في أعين الناس.
وفي هذا يذهب هيثم حسن بأتجاه مقتربه التجريبي الذي يجده في الفن غربة
[/]
تعليق