إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بلال بر ود كانت تقشعر له الابدان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلال بر ود كانت تقشعر له الابدان

    أين ذهب بلال بعد وفاة الرسول
    صلَّ الله عليه وسلم ؟


    بلال أول من رفع الأذان
    بأمر من النبي صل الله عليه وسلم
    في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة
    واستمر في رفع الأذان
    لمدة تقارب العشر سنوات !!
    بعد وفاة النبي ذهب بلال
    إلى أبي بكر رضي الله عنه
    يقول له:”يا خليفة رسول الله،
    إني سمعت رسول الله
    صلى الله عليه وسلم- يقول:

    "أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله“

    - قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)

    - قال:أردت أن أجاهد في سبيل الله حتى أموت

    - قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟).

    - قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
    إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله

    - قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال).

    -قال بلال:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك
    فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني
    وما أعتقتني له.

    -قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال).

    فسافر إلى الشام حيث بقي
    مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه:
    ( لم أطق أن أبقى في المدينة بعد
    وفاة الرسول صل الله عليه وسلم )
    وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى:
    "أشهد أن محمدًا رسول الله"
    تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام
    وذهب مع المجاهدين،،
    وبعد سنين رأى بلال النبي
    صل الله عليه وسلم- في منامه
    وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟
    ما آن لك أن تزورنا؟).فانتبه حزيناً،
    فركب إلى المدينة، فأتى قبر
    النبي صلى الله عليه وسلم-
    وجعل يبكي عنده ،
    فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما

    فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر !).

    فَ علا سطح المسجد فلمّا قال:
    (الله أكبر الله أكبر) ارتجّت المدينة
    فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها
    فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)
    خرج النساء من خدورهنّ . .
    فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك آليُۆم

    وعندما زار الشام أمير المؤمنين
    عمر-رضي الله عنه-
    توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال
    على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،
    ودعا أمير المؤمنين بلال،
    وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،
    وصعد بلال وأذن .. فبكى الصحابة
    الذين كانوا أدركوا رسول الله
    -صل الله عليه وسلم-وبلال يؤذن،
    بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا،
    وكان عمر أشدهم بكاء ..

    وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول:
    لا تبكي،غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه".

    ”بِِر ود كانت تقشَعر له الابدَان ؛ وتفيّض له الأعيّن“


    هذا الذي يقال عنہ

    من أروع مآقرأت


    فتحى عطا

    fathy atta

  • #2
    الغالي فتحى

    استمتعت بقراءه موضوعك عن بلال بن رباح
    مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم
    والذى نتعلم منه كيف يكون البر
    الذى تقشعر منه الابدآن وهو بر الود والحب
    وربما لخطأ املائي وتقنى انتشر موضوعك هذا
    دامجا ثلاث كلمات ( بر - ود - كانت )
    فى كلمه واحده اعجميه فظهرت كلمه ( برودكاست )
    بلا معنى محدد فى سياق موضوعك وقد قمنا بتعديله
    لاعاده نشر الجمله فى شكلها الصحيح لتصبح
    ” بر ود كانت تقشَعر له الابدَان ؛ وتفيّض له الأعيّن“

    شكرا لك

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرااااااا

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
      المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
      المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
      يعمل...
      X