تحية و سلام فى يوم مولدك سيدي يا رسول الله



تحية و سلام
في يوم مولد رسول السلام
سيدي يا رسول الله
عليك صلوات ربي و تسليماته
و تحياته و رحماته
في يوم مولدك العظيم
الذي أشرقت فيه على العالم شمس أنوارك
وعطرت فيه أرجاء البشرية نفحات أزهارك
بمولدك ازدهى البلد الحرامُ
و ضاءتْ فيه بصرى و الشآمُ
و ساد الناس في الدنيا الوئامَ
فصاروا إخوة صُدُقاً كراماً
في يوم مولدك
سلام عليك من الله السلام
و نور عليك من الله النور
و رحمة من الله الرحمن الرحيم

في يوم مولدك تنزل الملائكة و الروح الأمين
من السماء بالبشرى لأهل الأرض
تلك البشرى التي بجلالها و جمالها تعم السهل و الجبل
و البر و البحر و الأرض و الفضاء
فتفيض على الإنسان خيرا كثيرا متتابعا
تمنحه الدفء و الأمن و العدل و النور و الأمل
حتى لا يبقى فوق البسيطة محروم و لا مظلوم
و لا بائس و لا يائس و لا ضائع و لا جائع

سيدي يا رسول الله
لقد حملتَ إلينا دين الله الخاتم و شريعته الخالدة
فعلمتنا فن الحياة الحرة
و منحتنا القدرة على التعامل مع تناقضات العالم و أخطاره
و أعطيتنا استحقاق الصدارة و البقاء بين الشعوب
و الحضارات أمداً طويلاً من الزمن
و هل ينكر أحد أنك أخرجتنا من عبادة الأوثان
و الأشخاص و الأوهام إلى عبادة الواحد الأحد العلام
و هل ينكر احد أنك غيرت فينا المعرفة و السلوك و الأخلاق
فلم نعد نمجد الجهل و العنصرية
و لا نسلك مسلك التفرق و العدوان
و لا نقبل بمبدأ انتهاك الأعراض
و لا سلب الأموال و لا عيشة الصعاليك

و هل ينكر أحد أنك جعلت جزيرة العرب
المنسية في التاريخ قطب رحى العالم كله
و جعلت مكة المكرمة مركز اهتمام البشرية
و جعل الله لك الكعبة الحرام قبلة المصلين
و مهوى قلوب المؤمنين
و محط أنظار الموحدين إلى يوم الدين

سيدي يا رسول الله
نحن أمتك التي بنيتها بجهودك الدعوية الحثيثة
و نحن أتباعك الذين تشوقت إليهم و أنت متخفٍ في مكة
و مجاهدٌ في المدينة
و نحن أعظم صور الكوثر الدنيوي الذي منحك الله
فأعظم لك به الأجر و أبقى لك به الذكر
و شرح لك به الصدر

إلا أننا يا رسول الله
و قد طال بنا الزمن و شاخت بنا الحياة و بعد بنا الأمد
نقف اليوم أمام ذكراك العطرة و مولدك البهي
نذكر الماضي فلا نملك سوى اجتراره
و نحس بالحاضر فلا نستطيع تحريكه أو الفكاك منه
و تمتد أبصارنا إليك
فنرى بالتعلق فيك بارقة الأمل و طوق النجاة
أمتك الواحدة يا رسول الله أصبحت أمماً شتى متصارعة
و دينك الواحد صار أدياناً و مذاهب
و أعداؤك الكثيرون المختلفون من كل أرض و مبدأ
جمعتهم مصالحهم و عداواتهم حتى اجتمع علينا
الأبيض و الأسود و المتدين و الملحد و من نعرف و من لا نعرف

فمتى يا سيدي يا رسول الله يعود إلينا يوم مولدك الكريم
مصطحباً معه أملاً جديداً في الحياة السعيدة
و رؤية واضحة للدين الحق
وعملاً جاداً نحو إعادة بناء الذات
و سعياً حثيثا باتجاه مسابقة الزمن
و تخطيطا سليما لاستثمار الطاقات و الثروات
و تحرراً حقيقيا من الوهم و التبعية و الجمود
و رفضا مطلقاً للتنافر المذهبي و الطائفي

متى يا رسول الله
يعود إلينا يوم مولدك الكريم ليوحد بقوة صفنا الوطني
و يوقف بعزيمة خلافاتنا الإقليمية
و يجمع بشموخ و إباء قوتنا الدولية العالمية الكونية
فيصبح المسلم أخاً للمسلم لا يظلمه : و لا يخذله و لا يسلمه
و يصبح المسلم رسول خير و سلام في العالم :
ينصر الضعيف و يطعم الجائع و يعمر الأرض
و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر
و يصبح الإسلام الحق الذي جئت به فوق آرائنا الشخصية ،
وعاداتنا وأعرافنا المحلية ، ومصالحنا وشهواتنا الضيقة ...

نحن اليوم يا رسول الله أحوج ما نكون
إلى راحتك الحانية تمسح جراحنا
و صوتك الرخيم يهدي قلوبنا
و دينك العظيم يفتح أبصارنا
و ابتسامتك الدائمة يلمع بريقها في عيوننا
سلام عليك يا رسول الله
في يوم مولدك و يوم وفاتك و يوم تبعث حيا

نتابع
تحية و سلام
في يوم مولد رسول السلام
سيدي يا رسول الله
عليك صلوات ربي و تسليماته
و تحياته و رحماته
في يوم مولدك العظيم
الذي أشرقت فيه على العالم شمس أنوارك
وعطرت فيه أرجاء البشرية نفحات أزهارك
بمولدك ازدهى البلد الحرامُ
و ضاءتْ فيه بصرى و الشآمُ
و ساد الناس في الدنيا الوئامَ
فصاروا إخوة صُدُقاً كراماً
في يوم مولدك
سلام عليك من الله السلام
و نور عليك من الله النور
و رحمة من الله الرحمن الرحيم
في يوم مولدك تنزل الملائكة و الروح الأمين
من السماء بالبشرى لأهل الأرض
تلك البشرى التي بجلالها و جمالها تعم السهل و الجبل
و البر و البحر و الأرض و الفضاء
فتفيض على الإنسان خيرا كثيرا متتابعا
تمنحه الدفء و الأمن و العدل و النور و الأمل
حتى لا يبقى فوق البسيطة محروم و لا مظلوم
و لا بائس و لا يائس و لا ضائع و لا جائع
سيدي يا رسول الله
لقد حملتَ إلينا دين الله الخاتم و شريعته الخالدة
فعلمتنا فن الحياة الحرة
و منحتنا القدرة على التعامل مع تناقضات العالم و أخطاره
و أعطيتنا استحقاق الصدارة و البقاء بين الشعوب
و الحضارات أمداً طويلاً من الزمن
و هل ينكر أحد أنك أخرجتنا من عبادة الأوثان
و الأشخاص و الأوهام إلى عبادة الواحد الأحد العلام
و هل ينكر احد أنك غيرت فينا المعرفة و السلوك و الأخلاق
فلم نعد نمجد الجهل و العنصرية
و لا نسلك مسلك التفرق و العدوان
و لا نقبل بمبدأ انتهاك الأعراض
و لا سلب الأموال و لا عيشة الصعاليك
و هل ينكر أحد أنك جعلت جزيرة العرب
المنسية في التاريخ قطب رحى العالم كله
و جعلت مكة المكرمة مركز اهتمام البشرية
و جعل الله لك الكعبة الحرام قبلة المصلين
و مهوى قلوب المؤمنين
و محط أنظار الموحدين إلى يوم الدين
سيدي يا رسول الله
نحن أمتك التي بنيتها بجهودك الدعوية الحثيثة
و نحن أتباعك الذين تشوقت إليهم و أنت متخفٍ في مكة
و مجاهدٌ في المدينة
و نحن أعظم صور الكوثر الدنيوي الذي منحك الله
فأعظم لك به الأجر و أبقى لك به الذكر
و شرح لك به الصدر
إلا أننا يا رسول الله
و قد طال بنا الزمن و شاخت بنا الحياة و بعد بنا الأمد
نقف اليوم أمام ذكراك العطرة و مولدك البهي
نذكر الماضي فلا نملك سوى اجتراره
و نحس بالحاضر فلا نستطيع تحريكه أو الفكاك منه
و تمتد أبصارنا إليك
فنرى بالتعلق فيك بارقة الأمل و طوق النجاة
أمتك الواحدة يا رسول الله أصبحت أمماً شتى متصارعة
و دينك الواحد صار أدياناً و مذاهب
و أعداؤك الكثيرون المختلفون من كل أرض و مبدأ
جمعتهم مصالحهم و عداواتهم حتى اجتمع علينا
الأبيض و الأسود و المتدين و الملحد و من نعرف و من لا نعرف
فمتى يا سيدي يا رسول الله يعود إلينا يوم مولدك الكريم
مصطحباً معه أملاً جديداً في الحياة السعيدة
و رؤية واضحة للدين الحق
وعملاً جاداً نحو إعادة بناء الذات
و سعياً حثيثا باتجاه مسابقة الزمن
و تخطيطا سليما لاستثمار الطاقات و الثروات
و تحرراً حقيقيا من الوهم و التبعية و الجمود
و رفضا مطلقاً للتنافر المذهبي و الطائفي
متى يا رسول الله
يعود إلينا يوم مولدك الكريم ليوحد بقوة صفنا الوطني
و يوقف بعزيمة خلافاتنا الإقليمية
و يجمع بشموخ و إباء قوتنا الدولية العالمية الكونية
فيصبح المسلم أخاً للمسلم لا يظلمه : و لا يخذله و لا يسلمه
و يصبح المسلم رسول خير و سلام في العالم :
ينصر الضعيف و يطعم الجائع و يعمر الأرض
و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر
و يصبح الإسلام الحق الذي جئت به فوق آرائنا الشخصية ،
وعاداتنا وأعرافنا المحلية ، ومصالحنا وشهواتنا الضيقة ...
نحن اليوم يا رسول الله أحوج ما نكون
إلى راحتك الحانية تمسح جراحنا
و صوتك الرخيم يهدي قلوبنا
و دينك العظيم يفتح أبصارنا
و ابتسامتك الدائمة يلمع بريقها في عيوننا
سلام عليك يا رسول الله
في يوم مولدك و يوم وفاتك و يوم تبعث حيا
نتابع
تعليق