هل هان الوطن ؟
فأصبح كما وصفه محمد قطب
والعياذ بالله مجرد حفنة تراب..عفنة ؟
هل هانت مصر ؟
هل هانت أرضها المقدسة المروية بدماء أولادها الأوفياء
لحد التنازل عنها لوكلاء
يهدونها بدورهم لقمة سائغة للأعداء ؟
هل حقا ضاع الإنتماء للأرض المذكورة فى القرآن الكريم
إلى حد تمنى أحدهم
أن تحتل إسرآئيل سيناء وتبيد جيشها عن آخره ؟؟
ولن أدخل بالتأكيد فى عرض تفاصيل ونقاشات وجدل
هو فى نهاية الأمر عقيم ..عقيم ..عقيم
فقط يدور فى الاذهان أهم سؤال
كيف غفلنا عن جيل الدم والنار
حتى وإن كان عددهم غير مؤثر
قياسا بشعب مصر وأغلبيته الساحقة
جيل تربى جانبا ..
فى معزل عن السياق العام لموطن الإيمان والحضارة
متواصلا فقط مع عشيرة
عاشت جل عمرها فى ظلمات السجون وخلف القضبان
جيل تغذى شبابه على أفكار جامدة مغايرة
تمكنت منه.. فإذا بهم ..وحدهم
أصحاب الدين
يوزعون الصكوك ..يصنفون كما يشاؤن
فهذا كافر ليبرالي ..وهذا يعتنق الديموقراطية النجسة
وهذا مسيحي بلا ثمن ..وهذا شيعي دمه مستباح .
وإن كان أغلبهم وللعجب أيضا
جاهل بأحكام وشرائع الإسلام
السمحة الوسطية ومكارم الأخلاق
وما أغرب ما يعتمل فى نفوسهم
عندما ينتفضون غضبا صارخين
الإسلام قادم !!!!
ولنا فى بائع السمك
الذى طعن أديبنا الكبير نجيب محفوظ
محاولا قتله مثالا لطاعة عمياء
وتجار دين يسلبون عقول البسطاء
1
فهو الأمي لم يقرأ للأديب عملا
لكن قيل له من متطرفين وشيوخ ادعياء
أن الاديب الكبير مرتد عن الإسلام
وأن روايته اولاد حارتنا - وهى رؤية أدبية إبداعية -
تدعو للطعن فى الذات الإلهية وتنال من قداسة الأنبياء
ومهما تنصلوا ..وأنكروا
فسلسلة الإغتيالات وتاريخ القتل ..تاريخهم !
واليوم ..للأسف وبأقوالهم على منصتهم
المحتلة لمربع سكني كامل
عانى اهله ما عانوه منصتهم المريبة
حيث كان سلاح ..ونكاح ..وترويع وتعذيب
وتهليل وتكبير فى إستعدادهم التام
لإستقبال جيوش أمريكا والغرب
الذى طالما نعتوه بالكفر والضلال
ومستعدين أيضا بالصوت والصورة
لتفجير مصر وقطع الرقاب !
منصتهم حيث كانت
جموع من فقراء جهلاء
أوردوهم موارد التهلكة
حين حثوهم على البقاء
رغم التحذيرات المتعاقبة بقرب فض الاعتصام
ولم لا يبقون ..ألم يأتهم جبريل عليه السلام
وأّمّهم مرسى فى المنام
عوضا عن نبينا محمد عليه أفضل الصلوات؟
وحين حان موعد تحرير المكان المعلن عنه
والسماح للخروج منه بأمان
هربت قيادات المنصة وكانوا من قبل مشاريع شهداء
منهم من تخفى فى نقاب النساء
ومنهم من إختفى عبر الطرقات
وفى دروب وعرة للهروب خارج البلاد !
وقع ضحايا بطبيعة الحال ..ومن كل الاطراف
حددتهم الدولة بستمائة وبالاسماء لكنهم
ولا يزال فض إستعمار المكان ذريعة للإستغلال
يحددون الرقم بسبعة آلاف ..تزيد دائما حسب الأحوال !
وأغلقت عقولهم وإستعصت حتى على النقاش
وبات الهدف .. وياللأسف
هو تحطيم مصر ..وزوال الدولة
وللأسف أيضا هم أخطر على مصر من الد الاعداء
وإن جرت فى عروقهم نفس الدماء
وأشرقت عليهم نفس الشمس كل صباح
فأصبح كما وصفه محمد قطب
والعياذ بالله مجرد حفنة تراب..عفنة ؟
هل هانت مصر ؟
هل هانت أرضها المقدسة المروية بدماء أولادها الأوفياء
لحد التنازل عنها لوكلاء
يهدونها بدورهم لقمة سائغة للأعداء ؟
هل حقا ضاع الإنتماء للأرض المذكورة فى القرآن الكريم
إلى حد تمنى أحدهم
أن تحتل إسرآئيل سيناء وتبيد جيشها عن آخره ؟؟
ولن أدخل بالتأكيد فى عرض تفاصيل ونقاشات وجدل
هو فى نهاية الأمر عقيم ..عقيم ..عقيم
فقط يدور فى الاذهان أهم سؤال
كيف غفلنا عن جيل الدم والنار
حتى وإن كان عددهم غير مؤثر
قياسا بشعب مصر وأغلبيته الساحقة
جيل تربى جانبا ..
فى معزل عن السياق العام لموطن الإيمان والحضارة
متواصلا فقط مع عشيرة
عاشت جل عمرها فى ظلمات السجون وخلف القضبان
جيل تغذى شبابه على أفكار جامدة مغايرة
تمكنت منه.. فإذا بهم ..وحدهم
أصحاب الدين
يوزعون الصكوك ..يصنفون كما يشاؤن
فهذا كافر ليبرالي ..وهذا يعتنق الديموقراطية النجسة
وهذا مسيحي بلا ثمن ..وهذا شيعي دمه مستباح .
وإن كان أغلبهم وللعجب أيضا
جاهل بأحكام وشرائع الإسلام
السمحة الوسطية ومكارم الأخلاق
وما أغرب ما يعتمل فى نفوسهم
عندما ينتفضون غضبا صارخين
الإسلام قادم !!!!
ولنا فى بائع السمك
الذى طعن أديبنا الكبير نجيب محفوظ
محاولا قتله مثالا لطاعة عمياء
وتجار دين يسلبون عقول البسطاء
1
فهو الأمي لم يقرأ للأديب عملا
لكن قيل له من متطرفين وشيوخ ادعياء
أن الاديب الكبير مرتد عن الإسلام
وأن روايته اولاد حارتنا - وهى رؤية أدبية إبداعية -
تدعو للطعن فى الذات الإلهية وتنال من قداسة الأنبياء
ومهما تنصلوا ..وأنكروا
فسلسلة الإغتيالات وتاريخ القتل ..تاريخهم !
واليوم ..للأسف وبأقوالهم على منصتهم
المحتلة لمربع سكني كامل
عانى اهله ما عانوه منصتهم المريبة
حيث كان سلاح ..ونكاح ..وترويع وتعذيب
وتهليل وتكبير فى إستعدادهم التام
لإستقبال جيوش أمريكا والغرب
الذى طالما نعتوه بالكفر والضلال
ومستعدين أيضا بالصوت والصورة
لتفجير مصر وقطع الرقاب !
منصتهم حيث كانت
جموع من فقراء جهلاء
أوردوهم موارد التهلكة
حين حثوهم على البقاء
رغم التحذيرات المتعاقبة بقرب فض الاعتصام
ولم لا يبقون ..ألم يأتهم جبريل عليه السلام
وأّمّهم مرسى فى المنام
عوضا عن نبينا محمد عليه أفضل الصلوات؟
وحين حان موعد تحرير المكان المعلن عنه
والسماح للخروج منه بأمان
هربت قيادات المنصة وكانوا من قبل مشاريع شهداء
منهم من تخفى فى نقاب النساء
ومنهم من إختفى عبر الطرقات
وفى دروب وعرة للهروب خارج البلاد !
وقع ضحايا بطبيعة الحال ..ومن كل الاطراف
حددتهم الدولة بستمائة وبالاسماء لكنهم
ولا يزال فض إستعمار المكان ذريعة للإستغلال
يحددون الرقم بسبعة آلاف ..تزيد دائما حسب الأحوال !
وأغلقت عقولهم وإستعصت حتى على النقاش
وبات الهدف .. وياللأسف
هو تحطيم مصر ..وزوال الدولة
وللأسف أيضا هم أخطر على مصر من الد الاعداء
وإن جرت فى عروقهم نفس الدماء
وأشرقت عليهم نفس الشمس كل صباح
تعليق