عــــــــنـــــــد الغــــــــــــــروب
جابر جعفر الخطاب
إلى مهد الصبا والذكريات وموطن النخيل والرمان
على صفحة الغـرّاف يجمعنا الودُ
وفي رحلة الأنسام يبتسم ُ الورد
وللحسن ِ في كل الجهات عوالمٌ
وللسحـر آفاق ٌ وليس لها حدُّ
أطلت تحييني على الجرف نخلةٌ
كفاتـنـة ٍ في دلها قـَمَـرا تـبـدو
وزورقنا في صفحة الماء حائرٌ
كطفل ٍ على أطرافه حـذرا يـَعدو
ترامى بأحضان النسيم شراعنا
فيدفـعـه ُ وجـد ٌ ويـجذبـه ُ وجـدُ
سلام ٌ على الغراف والنخل والشذى
سلام ٌ على الصفصاف في مرح ٍ يشدو
ورمـانـُهُ الـزاهي يسيـل ُ حـلاوةً
هو الشهد ُ لكن لا يماثـلـه ُ شهدُ
إذا عانقت شمسُ الأصيل جبينهُ
توَرد َ منه ُ الثغر واشتعلَ الـخـدُ
وعند انعطاف النهر ينعطفُ الهوى
وخفق المنى بين الجوانح يشتد
يدفـئـني بــَرد ُ الشتاء بـليلـهِ
متى حلّق السُّمارُ والتأم َ العقدُ
أحسُ بدفء ٍ للعواطف بيننا
وقد طال ليلُ الأنس وانهمرَ البردُ
إذا ذكـر الغــرّاف هبت عليلة
نسائم أشواق ٍ يظللها السعد
ففي فجره الصداح عطر خميلة
وفي ليله الممراح يختصر البعدُ
إذا سافـَر الغرّاف وامتد دربهُ
على طوله نهرُ الصبابة يمتدُ
جابر جعفر الخطاب
إلى مهد الصبا والذكريات وموطن النخيل والرمان
على صفحة الغـرّاف يجمعنا الودُ
وفي رحلة الأنسام يبتسم ُ الورد
وللحسن ِ في كل الجهات عوالمٌ
وللسحـر آفاق ٌ وليس لها حدُّ
أطلت تحييني على الجرف نخلةٌ
كفاتـنـة ٍ في دلها قـَمَـرا تـبـدو
وزورقنا في صفحة الماء حائرٌ
كطفل ٍ على أطرافه حـذرا يـَعدو
ترامى بأحضان النسيم شراعنا
فيدفـعـه ُ وجـد ٌ ويـجذبـه ُ وجـدُ
سلام ٌ على الغراف والنخل والشذى
سلام ٌ على الصفصاف في مرح ٍ يشدو
ورمـانـُهُ الـزاهي يسيـل ُ حـلاوةً
هو الشهد ُ لكن لا يماثـلـه ُ شهدُ
إذا عانقت شمسُ الأصيل جبينهُ
توَرد َ منه ُ الثغر واشتعلَ الـخـدُ
وعند انعطاف النهر ينعطفُ الهوى
وخفق المنى بين الجوانح يشتد
يدفـئـني بــَرد ُ الشتاء بـليلـهِ
متى حلّق السُّمارُ والتأم َ العقدُ
أحسُ بدفء ٍ للعواطف بيننا
وقد طال ليلُ الأنس وانهمرَ البردُ
إذا ذكـر الغــرّاف هبت عليلة
نسائم أشواق ٍ يظللها السعد
ففي فجره الصداح عطر خميلة
وفي ليله الممراح يختصر البعدُ
إذا سافـَر الغرّاف وامتد دربهُ
على طوله نهرُ الصبابة يمتدُ
تعليق