دَيــن ووفـــاء
جابر جعفر الخطاب
في عيد المعلم تحية إلى أستاذي العزيز حامد
أطيمش الذي أخذ بيدي في عالم الشعر
وردٌ من القـلب لا وردٌ من الشـجرِ ِ
أزفـــــهُ مـــــن ثنايـــــا حقلهِ النضِرِ
وبـاقةٌ مــن صمــيم ِالــودِ عــابقة
تـتـيــهُ بـالزهــوِ مــن أيـامــكَ الغرِر ِ
أســابـقُ الـدربَ والآمـال تسبقني
ويسرعُ الشوق والإنصاف في أثري
ياحـامداً في الورى طابت محامدهُ
ونَــوَّرَ الجــمعَ من تــاريخهِ العـطــرِ
ويا نـبـيلا أصيـلاًً فـي تـواضعه
وجامـعــاً لـخصـالِ الخـيـرِ فـي كِبَرِ
تعثرت كـلمـــات الحــبِ في قلمي
وبــان عجزي وعن إنصافكم قِصََري
فشخصكَ الفذ في الأعماق مـنطبعٌ
يـحـيـطهُ الــودُ والإجلال فـي أطُــرِِ
إذا وجـدتُ ســـماءالـحـب غـائمةً
فـطــيـبُ ذكـــراكــمُ إشــراقـةُ القـمــرِ
وعدتُ أستعرض الماضي على عجلٍ
وغبـتُ والذ كـريـات الخـضر في سفرِ
كـــان الصــباح نـدياً فــي نـسائمهِ
ومــوجـة النـهـر حــسنـاءٌ على خَفَرِ
ولـلـبــلاغةِ ســـحـرٌ فــي تـدفـقـها
فنحـن مـن كأسـها الرقراق فـي سَــكَرِ
فكـنت تمنحــنا الآداب صافيــــةً
وتـنعش الــــنفس بالأنغام والصــورِ
هذي حروفي على كفيك قد وُلدت
واليـــومَ تـلهجُ بالعـرفــانِِِ والشُــكُـرِ
نـهجُ الوفــاءِ لأحبابي تملكــنــي
هذا مسـاري وهذا في الهـوى قََـََدَري
جابر جعفر الخطاب
في عيد المعلم تحية إلى أستاذي العزيز حامد
أطيمش الذي أخذ بيدي في عالم الشعر
وردٌ من القـلب لا وردٌ من الشـجرِ ِ
أزفـــــهُ مـــــن ثنايـــــا حقلهِ النضِرِ
وبـاقةٌ مــن صمــيم ِالــودِ عــابقة
تـتـيــهُ بـالزهــوِ مــن أيـامــكَ الغرِر ِ
أســابـقُ الـدربَ والآمـال تسبقني
ويسرعُ الشوق والإنصاف في أثري
ياحـامداً في الورى طابت محامدهُ
ونَــوَّرَ الجــمعَ من تــاريخهِ العـطــرِ
ويا نـبـيلا أصيـلاًً فـي تـواضعه
وجامـعــاً لـخصـالِ الخـيـرِ فـي كِبَرِ
تعثرت كـلمـــات الحــبِ في قلمي
وبــان عجزي وعن إنصافكم قِصََري
فشخصكَ الفذ في الأعماق مـنطبعٌ
يـحـيـطهُ الــودُ والإجلال فـي أطُــرِِ
إذا وجـدتُ ســـماءالـحـب غـائمةً
فـطــيـبُ ذكـــراكــمُ إشــراقـةُ القـمــرِ
وعدتُ أستعرض الماضي على عجلٍ
وغبـتُ والذ كـريـات الخـضر في سفرِ
كـــان الصــباح نـدياً فــي نـسائمهِ
ومــوجـة النـهـر حــسنـاءٌ على خَفَرِ
ولـلـبــلاغةِ ســـحـرٌ فــي تـدفـقـها
فنحـن مـن كأسـها الرقراق فـي سَــكَرِ
فكـنت تمنحــنا الآداب صافيــــةً
وتـنعش الــــنفس بالأنغام والصــورِ
هذي حروفي على كفيك قد وُلدت
واليـــومَ تـلهجُ بالعـرفــانِِِ والشُــكُـرِ
نـهجُ الوفــاءِ لأحبابي تملكــنــي
هذا مسـاري وهذا في الهـوى قََـََدَري
تعليق