طالما راودتنى فكرة الكتابة منذ زمن بعيد
لكننى لم أستطع خوض هذه التجربة
والآن هل أستطيع العبور بكلماتى وأفكارى
انى أجدها تختنق داخلى
ومن يستطيع الخروج منها يحتضر قبل أن يلتقطه القلم
هل هو الخوف أم عدم الثقة أم ماذا لا أدرى؟
لكنى بحاجة إلى الكتابة
وكأنها ستكون معاهدة صداقة بينى وبين نفسى
إليكم أولى كتاباتى
النبض الأخير
طلبت الرقم ويداها تسبق عيناها
وكأنها تعرف موضع الأرقام
ولكن هل يسمع رنين التليفون؟!
طلبت الرقم وكأن سماع رنين تليفونه
سيخفف وحشتها و يعينها على تحمل غيابه عنها .
ترى هل يفكر فيها مثلما تفكر فيه ؟!
أم انقطاع الحوار بينهما أبعدها عن خاطره ؟
هل بعدنا عن إنسان يحد من تفكيرنا به
أم يزيدنا البعد شوقا ؟
لقد انتظرت كثيرا وتمنت كلماته
ولكنها فوجئت به يعاقبها على ذنب لم ترتكبه
دون أن يعطيها فرصة للرد
حاولت أن تتكلم فلم تستطع
اختنقت الكلمات
ضاع الحب وضاع الحلم
هل هناك إذن معنى للوجود
هل أخطأت هى فى ترك مشاعرها تجاهه
على سجيتها لتظهر و يشعر بها
بعد أن حبستها بداخلها لوقت طويل
مكتفية بإحساسها به
هل هذا هو المستحيل أن تحيا
وأنت فى أعماقك من الأموات أن تعيش
و أنت لا تعرف معنى للحياة؟؟؟!!!
لكننى لم أستطع خوض هذه التجربة
والآن هل أستطيع العبور بكلماتى وأفكارى
انى أجدها تختنق داخلى
ومن يستطيع الخروج منها يحتضر قبل أن يلتقطه القلم
هل هو الخوف أم عدم الثقة أم ماذا لا أدرى؟
لكنى بحاجة إلى الكتابة
وكأنها ستكون معاهدة صداقة بينى وبين نفسى
إليكم أولى كتاباتى
النبض الأخير
طلبت الرقم ويداها تسبق عيناها
وكأنها تعرف موضع الأرقام
ولكن هل يسمع رنين التليفون؟!
طلبت الرقم وكأن سماع رنين تليفونه
سيخفف وحشتها و يعينها على تحمل غيابه عنها .
ترى هل يفكر فيها مثلما تفكر فيه ؟!
أم انقطاع الحوار بينهما أبعدها عن خاطره ؟
هل بعدنا عن إنسان يحد من تفكيرنا به
أم يزيدنا البعد شوقا ؟
لقد انتظرت كثيرا وتمنت كلماته
ولكنها فوجئت به يعاقبها على ذنب لم ترتكبه
دون أن يعطيها فرصة للرد
حاولت أن تتكلم فلم تستطع
اختنقت الكلمات
ضاع الحب وضاع الحلم
هل هناك إذن معنى للوجود
هل أخطأت هى فى ترك مشاعرها تجاهه
على سجيتها لتظهر و يشعر بها
بعد أن حبستها بداخلها لوقت طويل
مكتفية بإحساسها به
هل هذا هو المستحيل أن تحيا
وأنت فى أعماقك من الأموات أن تعيش
و أنت لا تعرف معنى للحياة؟؟؟!!!
تعليق