إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نحتاج لمن يقتسم رغيف الحزن وماء الحلم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نحتاج لمن يقتسم رغيف الحزن وماء الحلم

    نحتاج لمن يقتسم رغيف الحزن وماء الحلم

    إننا جميعاً نحتاج لشخص يحبنا ونحبه ..

    يفتقدك عندما ترحل ويبقي على

    مشاعرك دافئة خلال الليل البارد

    .. كلنا نحتاج إلى شخص نحبه ..

    إنك في حياتك تجري وتختبئ

    وتتألم في داخلك من تلك الذكريات

    التي لا تستطيع الهروب منها

    ومن الألم الساكن في قلبك ..

    وتتقلب وتتمزق وترى كل أحلامك

    تحترق كحلم من أحلام الطفولة

    ولا تستطيع التماسك بينما ينهار

    عالمك من حولك ..

    والإنسان بفطرته كائن اجتماعي

    وطوال عمره في رحلة بحث دائمة

    ودؤوبة عن السلام الداخلي والعثور

    على إنسان حنون يشعره بالأمان

    متى ما انكشفت ستائر أسراره عن فمه ..

    يحتاج دائماً إلى من يهدهد الطفل في أعماقه،

    ويقتسم معه رغيف الحزن وماء الحلم ..

    نحن جميعاُ نحتاج إلى شخص واحد يهتم

    على الأقل بنا ,, شخص نراه ونسمعه بصدق ..

    نلتصق به كالتصاق الورقة بالغصن

    ,, ونلتقي به كالتـقاء الوردة بحبات المطر ,,

    شخص واحد على الأقل بشرط أن يرعى

    بإخلاص وحب وعمق ..

    أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول

    دون إنهيار السد الكبير ..

    وقد تأتي شمعة واحدة لتنير كل الظلام المخيف

    .. وقد تؤدي لمسة واحد حانية إلى تجفيف منابع الحزن ..

    وقد تغير ابتسامة حب صادقة الواقع المؤلم إلى أمل مشرق

    .. فتقرأ لـ " تشكيوف " في مسرحية النورس:

    " إني وحيد في هذا العالم ..

    وحيد ليس هناك عاطفة تشرقني بدفئها

    .. أشعر بصقيع الغربة.. ببرد الوحشة ..

    كما لو كنت أحيا في قبو معتم "

    ... وهذه العبارة يشعر بها المرء تماماً

    حينما تخلو حياته من حبيب أو صديق

    يبدد عنه سحابة الحزن التي تغشاه،

    وبشاعة الحياة التي يعيشها ..

    فالحياة بدون شخص نحبه باهته

    تصفر فيها الريح ، لا طعم لها ولا لون

    .. " كم هو مخيف ظل العصفور وهو وحده بلا أليف ..

    حينما يرحل قبل أن تغيب الشمس أو تجيء الريح "

    .. فالوحدة شديدة المرارة والغربة موجعة ..

    ليس في طاقة المرء أن يتحملها

    .. وكيف للمرء أن يتحمل ألآم الوحدة ومعاناة الغربة

    وهو يدرك جيداً أن الحب بإمكانه أن يبلل جفاف حياته

    وأن يمنح لحظاته ضحكة الحلم ورقصة الربيع ..

    ويتسرب إلى فصول الروح، من شقوق الجروح ..

    .. فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً،

    فإن هذا الحب يحميه من الخوف ومن الشعور

    بالوحدة ومن الحزن ..


    مع اطيب التحيات

  • #2
    الاخ ثامر داود اشكرك
    على الكلمات الرقيقة والحساسة
    والمؤثرة
    اكيد جميعاً نحتاج لشخص يحبنا ونحبه ..

    موضوع رائع

    تعليق


    • #3
      الأخ العزيز ثامر


      أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول
      دون إنهيار السد الكبير ..
      وقد تأتي شمعة واحدة لتـنير كل الظلام المخيف!


      ما أجمل ما كتبت !

      مشاعر صادقة تجرى على السطور ...

      تمس دواخلنا المستترة ...

      و حاجتنا لهذه الأحاسيس الإنسانية الحانية ...

      فهناك من الناس من يعبر الحياة مفتقدا هذا الشعور

      الدافئ بالأمان و الثقة فى أن له حبيب وفىّ أمين .

      و يمضى ... وحيدا ...صامتا ...

      شاعرا بما عبرّعنه تشيكوف أبلغ تعبير ...

      أشعر بصقيع الغربة ..ببرد الوحشة ...

      و هذا أقسى شعوريمكن أن يسكن إنسان !

      صديقنا العزيز ثامر

      فى الزمن المؤسف هذا ...على كل من أسعده

      زمانه بمحبة صافية صادقة ...أن يتشبث بها ...
      و يحمد الله على

      عطية ثمينة غالية

      و يرعاها حق الرعاية ...حتى تبقى -
      و على حد قولك بأسلوبك

      المؤثر المدهش -



      ضحكة الحلم على مدى العمر ...

      و لا تخفت أبدا إيقاعات رقصة

      الربيع !

      تعليق


      • #4
        ثامر ندمت كل الندم و وصلت لدرجة
        لاننى طويت اجمل صفحة فى عمرى بيدى
        بسبب العناد ولم استطع تعويض ما فات
        ظلمت نفسى و ظلمت و بماذا يفيد الندم
        حولى الان الكثير ولكن لا يوجد بداخلى احد
        فعلى من يجد من يمسح دمعه ان يحافظ عليه
        لان الندم لا يثمن ولا يغنى من جوع

        تعليق


        • #5
          موضوع جميل ولكن

          الخل الوفي في وقتنا هذا
          صعب الوجود ونادر جدا جدا
          تسمع عن
          المستحيلات الثلاث


          الغول

          العنقاء

          الخل الوفي



          ومع ذلك احلي حب وصداقه يكون للزوجه
          مع كل المشاكل... فيكفي انها رباط مقدس
          علي سنه الله ورسوله


          ثم اولادك ان شاء الله عندما يكبروا

          تعليق


          • #6
            شكرا لك ملك صديقي العزيز

            تعليق


            • #7
              شكرا لك سيدتي الحنينة زهرة الكاميليا

              تعليق


              • #8
                تسلم حبيبي العمدة الله لايحرمك من عزيز ابدا

                تعليق


                • #9
                  شكرا لك صديقي الطيب السويدي
                  حلوه هاي المستحيلات الثلاث
                  ان شاء الله كل الناس خير و بركه
                  تقبل اطيب التمنيات

                  تعليق


                  • #10
                    فناننا ثامر داود
                    موضوع رائع جدا عن الصداقة و الحب و الوفاء
                    و أنا عن نفسي أحس بوجود هذا الشخص معي
                    و هذا الشخص ليس أحد بعينه
                    بل كل من أحس بناحيته بالثقة و المودة
                    و الصدق فهو بالنسبة لي صديق
                    يعطيك العافية أخي الكريم

                    تعليق


                    • #11
                      أخي ثامر

                      هناك القليل من لا يشعر بغربة الروح مع الرفيق

                      ولكن هناك الكتير ممن

                      يحتاج دائماً إلى من يهدهد الطفل في أعماقه،


                      ويقتسم معه رغيف الحزن وماء الحلم ..


                      نحن جميعاُ نحتاج إلى شخص واحد يهتم


                      على الأقل بنا شخص نراه و نسمعه بصدق


                      نلتصق به كالتصاق الورقة بالغصن


                      و نلتقي به كالتـقاء الوردة بحبات المطر


                      شخص واحد على الأقل بشرط أن يرعى


                      بإخلاص و حب و عمق

                      وهناك ايضاً من يوجد بجانبه من يحقق له تلك الأماني

                      ولكنه للأسف يغمض عنه عينيه ولا يراه

                      المشاركة من المتع الاجتماعية

                      لعلنا كل البشر نلمسها في كل الحياة

                      تعليق


                      • #12
                        فناننا الغالي ثامر داود

                        على قدر مراره الكلمات و سرعة تدفقها
                        لتصف هذا الشعور القاتل بالوحده والغربه معا
                        وتحرضنا لمد يد العون على قدر ما يختلج هذا الاحساس
                        مشاعرنا جميعا وقتما تحل بنا اعاصير الحياه
                        وتبدد امننا امواجها العاتيه


                        " كم هو مخيف ظل العصفور وهو وحده بلا أليف ..

                        حينما يرحل قبل أن تغيب الشمس أو تجيء الريح "

                        .. فالوحدة شديدة المرارة والغربة موجعة ..

                        ليس في طاقة المرء أن يتحملها

                        .. وكيف للمرء أن يتحمل ألآم الوحدة ومعاناة الغربة

                        وهو يدرك جيداً أن الحب بإمكانه أن يبلل جفاف حياته

                        وأن يمنح لحظاته ضحكة الحلم ورقصة الربيع ..


                        اشكرك كل الشكر لطرح موضوعك
                        المؤثر والجميل في آن واحد


                        تعليق


                        • #13
                          موضوع جميل بكلماته المؤثرة
                          كل جمله لها تأثير مختلف عن غيرها
                          ولكنهم يجتمعوا جميعا فى ضرورة وجود شخص يحبنا ونحبه

                          إننا جميعاً نحتاج لشخص يحبنا ونحبه

                          اكيد لانقدر على الحياه بدون الحب من حولنا
                          حتى تكون للحياه الوان جميلة ولا تكون باهته

                          انا معك فى هذه المقوله

                          .. فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً،

                          فإن هذا الحب يحميه من الخوف ومن الشعور

                          بالوحدة ومن الحزن ..

                          بارك الله فيك
                          وشكرا على هذا الموضوع بكلماته ومعانيها الجميله

                          تعليق


                          • #14
                            ما أجمل وصفك أخى ثامر داود
                            فقد وصفت شعور الوحدة
                            والاحتياج للأمان
                            وصف رائع
                            لانها مشاعر تكمن
                            داخل كل منا
                            بأعتبارنا بشر نبحث دائما
                            عن الدفئ والامان والحب
                            وسعيد الحظ فعلا من يجد
                            ضالته التى يبحث عنها
                            وهناك من يعيش ويفنى ولم يجدها
                            يظل يتملكه شعور الحرمان
                            فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً،
                            فإن هذا الحب يحميه من الخوف
                            ومن الشعور و من الحزن
                            دمت سعيدا مرتاح البال راضى

                            تعليق

                            مواضيع تهمك

                            تقليص

                            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                            المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                            المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                            المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                            المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                            يعمل...
                            X