السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعزائي أعضاء ورد الكرام
يسعدنى التعرف معكم على قصة
الفنانة عزة فهمى Azza Fahmy

إسم فني مشهور فى الأوساط المهتمة بالفن و الموضه
ولدت وتربت الفنانة فى سوهاج بمصر

درست و تخرجت فى كلية الفنون الجميلة قسم ديكور داخلى
و استكملت دراستها لتحصل على درجة الماجستير فى ذات القسم
عملت لفترة قصيرة فى مجال الديكور إلا انه لم يشبع رغبتها الفنية
وكانت تنتوى استكمال دراستها فى كلية فنون جميلة

إلا أن هذه الخطة تغيرت تماما
بعد أن وقع فى يدها بتقدير الله (عز و جل ) كتاب ألمانى
يعرض صورا لحلى من العصور الوسطى
و كان هذا الكتاب هو سبب فى تحول مسارها الفنى الكبير
فأقرت قرارا اتخذته لم يكن من السهل تنفيذه
إلا أن رغبتها فى التعلم و شغفها بما وقعت عليه يديها
كان سببا فى هذا القرار
فارتدت الأفرول و الكوتشي و عصبت شعرها
و اتجهت إلى أحد ورش الصاغة المشهورة
و طلبت من الحاج سيد صاحب أكبر ورش الصاغة فى خان الخليلي
أن يقبل عملها فى الورشة كمتدربه و راغبة فى التعلم

واستمرت فى التدريب لمدة عامان أو ثلاث
تجلس على طاولة العمل فى الورشة
تتلمذ على يد صناع مهرة اندثروا واندثرت اعمالهم
وعلى مدى خمسة عشر عاما تالية
لم تترك عزة فهمي خان الخليلي وشارع الصاغة وحى الحسين
تنتقل من ورشة لأخرى تتعلم أصول العمل وحيل الصنعة
وأصبح لها قدر ومكانه فى مهنة
لم تكن ابدا لتقبل بصائغة من الجنس اللطيف

وبعد أن وصفها زملائها فى كلية الفنون بالجنون
كونها اصبحت متدربة على يد صائغ فى ورشة
وهى حاصلة على درجة علمية رفيعة
أصبحت صاحبة عمل خاص بها

فبدأت فى بناء ورشتها الخاصة واستخدمت عاملين فى البداية
أعزائي أعضاء ورد الكرام
يسعدنى التعرف معكم على قصة
الفنانة عزة فهمى Azza Fahmy
إسم فني مشهور فى الأوساط المهتمة بالفن و الموضه
ولدت وتربت الفنانة فى سوهاج بمصر
درست و تخرجت فى كلية الفنون الجميلة قسم ديكور داخلى
و استكملت دراستها لتحصل على درجة الماجستير فى ذات القسم
عملت لفترة قصيرة فى مجال الديكور إلا انه لم يشبع رغبتها الفنية
وكانت تنتوى استكمال دراستها فى كلية فنون جميلة
إلا أن هذه الخطة تغيرت تماما
بعد أن وقع فى يدها بتقدير الله (عز و جل ) كتاب ألمانى
يعرض صورا لحلى من العصور الوسطى
و كان هذا الكتاب هو سبب فى تحول مسارها الفنى الكبير
فأقرت قرارا اتخذته لم يكن من السهل تنفيذه
إلا أن رغبتها فى التعلم و شغفها بما وقعت عليه يديها
كان سببا فى هذا القرار
فارتدت الأفرول و الكوتشي و عصبت شعرها
و اتجهت إلى أحد ورش الصاغة المشهورة
و طلبت من الحاج سيد صاحب أكبر ورش الصاغة فى خان الخليلي
أن يقبل عملها فى الورشة كمتدربه و راغبة فى التعلم
واستمرت فى التدريب لمدة عامان أو ثلاث
تجلس على طاولة العمل فى الورشة
تتلمذ على يد صناع مهرة اندثروا واندثرت اعمالهم
وعلى مدى خمسة عشر عاما تالية
لم تترك عزة فهمي خان الخليلي وشارع الصاغة وحى الحسين
تنتقل من ورشة لأخرى تتعلم أصول العمل وحيل الصنعة
وأصبح لها قدر ومكانه فى مهنة
لم تكن ابدا لتقبل بصائغة من الجنس اللطيف
وبعد أن وصفها زملائها فى كلية الفنون بالجنون
كونها اصبحت متدربة على يد صائغ فى ورشة
وهى حاصلة على درجة علمية رفيعة
أصبحت صاحبة عمل خاص بها
فبدأت فى بناء ورشتها الخاصة واستخدمت عاملين فى البداية
تعليق