

هذه إضاءات وهمسات تخاطب القلب والروح والوجدان
قطفتها لكم لعلها تثمر فى كل من قرأها
فيستفيد منها وينتفع بها فى حياته وبعد مماته
(عش ما شئت فإنك ميت ،
وأحبب من شئت فإنك مفارقه ،
واعمل ماشئت فإنك مجزى به).
دقات قلبِ المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثوانِ
فارفع لنفسِك قبلَ موتِك ذكرها
فالذكرُ للإنسانِ عمرٌ ثانِ

قال تعالى:
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}
[سورة الذاريات: 55]

وقال تعالى:
{فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}
(الأعلى:9)

"إن لربَّكم في أيَّام دهركم نفحات
ألا فتعرَّضوا لها ولا تعرضوا عنها "
وهذا شهر شعبان يهل علينا بنسماته العطرة ونفحاته المباركة
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما
أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله لم أرك تصوم شهر
من الشهور ما تصوم في شعبان
فقال صلى الله عليه وسلم :
( ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان
وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى
فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم )..

فإذاً أعمال العباد ترفع في هذا الشهر من كل عام
وتُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع
فأحب النبي صلى الله عليه وسلم
أن ترفع أعماله إلى ربّ العالمين وهو صائم
لأنَّ الصيام من الصبر وهو يقول:
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }

يتبع

تعليق