الفنان ادولف هتلر Adolf Hitler
“من الضروري أن نتحلى بإيمان وأمل وحب
يتصفون بالتعصب لألمانيا ولصالح ألمانيا ”
.. أدولف هتلر

Portrait
إن غالبية اللوحات التي رسمها “أدولف هتلر Adolf Hitler” تتضمن نفس الموضوع “الحي المثالي” أو “المدينة المثالية”. فما الذي توحي به هذه اللوحات ؟
ـ كرهه للبشر فلا وجود لآدمي (أو قلة من الناس متناثرة هنا وهناك ببعض اللوحات)، والرغبة في الهدوء والاستقرار وهذا ما تعكسه.
“الحي” يعرض رؤية الرسام للعالم وكيف يجب أن يبدو، كحلم بعيش حياة مثالية هادئة ومستقرة وخالية من المشاكل. هذه المزاعم حول أفكار الرسام تؤكدها لنا أيديولوجية الحزب السياسي الذي كان يتزعمه، الأيديولوجية التي انبنت على العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى وكذلك على علوّ اجناس بشرية معينة على أجناس أخرى، وآمنت بقمع وحتى بإبادة الأعراق الدنيا، لماذا ؟ لربما كرؤية على أنهم الحاجز الذي يمنع العالم من أن يصبح مثاليا.
بأحد أقوال هتلر يقول : “أنا كمسيحي لا أجد نفسي ملزمًا بالسماح لغيري بخداعي، ولكنني أجد نفسي ملزمًا بأن أحارب من أجل الحقيقة والعدالة”، هذا الالتزام بالحقيقة والعدالة، يصبح اعتقادا مطلقا مع توفر السلطة، لذلك سيتغير التعبير نحو تطبيق واقعي، وكأن التعبير أصبح “ولكنني أجد نفسي ملزمًا بأن أحارب من أجل المثالية” .. المثالية كما يفهما الدوغمائي الذي امتلك السلطة السياسية. الذي أصبح يجد أنه من الصواب أن يطبق نظرياته التي يثق بصحتها وصدقها وحقيقتها، وذلك بفرضها على الجميع كخطط استراتيجية يلزم تنفيذها رغما عن المعارضين، دون حتى الإنصات لهم طالما أن الطرف هنا يمتلك القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
لقد ظن هتلر أنه مسؤول عن أمان ووحدة وازدهار ألمانيا، حتى أننا نرى خوفه متجسدا على لوحاته خلال فترة الحرب العالمية الأولى وماقاسته بلدته في ظلها، وكما يعرف عن الرسام فإنه شخصية تجسد رغباتها ومخاوفها ورؤاها بالرسومات والألوان على الأقمشة والألواح. وهتلر كان رساما قبل أن يكون قائد حزب.
وبذلك تتجلى لنا مخاوفه ببعض لوحاته، فلوحاته مثل أي رسام تعلقت بمشاعره نحو موضوع معين، هتلر ربطها ببلده كما يربط الشاعر القومي قصائده بموطنه. وبه فرغبته تعلقت برؤية ألمانيا كمكان مثالي للعيش، وخوفه ارتبط برؤيتها مدمرة ترزخ من وطئة المعاناة والفقر والدونية.

Alter Werderthor Wien

Arch of Triumph in Munich

Ardoye in Flanders

Battlefield Wall, 1918
“من الضروري أن نتحلى بإيمان وأمل وحب
يتصفون بالتعصب لألمانيا ولصالح ألمانيا ”
.. أدولف هتلر

Portrait
إن غالبية اللوحات التي رسمها “أدولف هتلر Adolf Hitler” تتضمن نفس الموضوع “الحي المثالي” أو “المدينة المثالية”. فما الذي توحي به هذه اللوحات ؟
ـ كرهه للبشر فلا وجود لآدمي (أو قلة من الناس متناثرة هنا وهناك ببعض اللوحات)، والرغبة في الهدوء والاستقرار وهذا ما تعكسه.
“الحي” يعرض رؤية الرسام للعالم وكيف يجب أن يبدو، كحلم بعيش حياة مثالية هادئة ومستقرة وخالية من المشاكل. هذه المزاعم حول أفكار الرسام تؤكدها لنا أيديولوجية الحزب السياسي الذي كان يتزعمه، الأيديولوجية التي انبنت على العنصرية والتشدد ضد الأعراق الأخرى وكذلك على علوّ اجناس بشرية معينة على أجناس أخرى، وآمنت بقمع وحتى بإبادة الأعراق الدنيا، لماذا ؟ لربما كرؤية على أنهم الحاجز الذي يمنع العالم من أن يصبح مثاليا.
بأحد أقوال هتلر يقول : “أنا كمسيحي لا أجد نفسي ملزمًا بالسماح لغيري بخداعي، ولكنني أجد نفسي ملزمًا بأن أحارب من أجل الحقيقة والعدالة”، هذا الالتزام بالحقيقة والعدالة، يصبح اعتقادا مطلقا مع توفر السلطة، لذلك سيتغير التعبير نحو تطبيق واقعي، وكأن التعبير أصبح “ولكنني أجد نفسي ملزمًا بأن أحارب من أجل المثالية” .. المثالية كما يفهما الدوغمائي الذي امتلك السلطة السياسية. الذي أصبح يجد أنه من الصواب أن يطبق نظرياته التي يثق بصحتها وصدقها وحقيقتها، وذلك بفرضها على الجميع كخطط استراتيجية يلزم تنفيذها رغما عن المعارضين، دون حتى الإنصات لهم طالما أن الطرف هنا يمتلك القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية.
لقد ظن هتلر أنه مسؤول عن أمان ووحدة وازدهار ألمانيا، حتى أننا نرى خوفه متجسدا على لوحاته خلال فترة الحرب العالمية الأولى وماقاسته بلدته في ظلها، وكما يعرف عن الرسام فإنه شخصية تجسد رغباتها ومخاوفها ورؤاها بالرسومات والألوان على الأقمشة والألواح. وهتلر كان رساما قبل أن يكون قائد حزب.
وبذلك تتجلى لنا مخاوفه ببعض لوحاته، فلوحاته مثل أي رسام تعلقت بمشاعره نحو موضوع معين، هتلر ربطها ببلده كما يربط الشاعر القومي قصائده بموطنه. وبه فرغبته تعلقت برؤية ألمانيا كمكان مثالي للعيش، وخوفه ارتبط برؤيتها مدمرة ترزخ من وطئة المعاناة والفقر والدونية.

Alter Werderthor Wien

Arch of Triumph in Munich

Ardoye in Flanders

Battlefield Wall, 1918
تعليق