السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
تعرضت لتجربة أقل ما توصف بأنها مرعبة
اعتذر لقساوة المشهد
لكن هذا ما حدث معى
كنت اصرخ بقوة و لكن بدون صوت
أحاول الحركة لكن لا أستطع
و تخيلتها النهايه
لكنى استيقظت بعدها
لا أخفيكم سرا أول ما تبادر إلى ذهنى
أننى اتعرض لحالة من سيطرة
جن أو شيطان رجيم و العياذ بالله
أستيقظت و أنا فى حالة من الرعب و الخوف
من مجرد الحديث فى هذا الموضوع
حاولت البحث على النت عن هذه الحالة
التى حدثت لى وكان بحثى عن
سيطرة الجن على انسان وما شابه ذلك
و فى اثناء بحثى فوجئت بشئ غريب جدا
اكتشفت أنها حالة مرضيه
حسب تفسير الاخصائيين النفسيين
الذين اطلقوا عليها اسم الجاثوم
و اليكم ملخص ما قرأت.
التعريف العلمى للجاثوم
انه حالة من الاختناق وعدم القدرة على الحركة أثناء النوم
و تسمى أيضا شلل النوم .
و تفسر هذه الظاهرة طبيا
بأنها شلل مؤقت في الجسم، و تدعى الشلل النومي.
و هي تجربة مرعبة عند البعض تحدث أثناء النوم.
و يمكن تلخيص عوارضه في:
عدم القدرة على تحريك الجسم
أو أحد أعضائه في بداية النوم أو عند الاستيقاظ.
كما يمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة.
وتستغرق أعراض شلل النوم من ثوان إلى عدة دقائق،
وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة
أو البكاء او محاولة الحركة لكن دون جدوى،
وتختفي الأعراض مع الوقت.
و قد أظهرت الدراسات بأن 2% من الناس
يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر.
و قد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر.
أسبابها و كيفية التخلص منها:
العلماء استطاعوا حديثا ,
اكتشاف سر آلية حدوث شلل النوم و وصفه بطريقة علمية،
و ذلك بعد اكتشاف مراحل النوم المختلفة،
و معرفة جميع التغيرات الحيوية التي تصاحب كل مرحلة منها.
و منها مرحلة النوم الحالم، التي تبدأ عادة بعد 90 دقيقة من بداية النوم،
في الثلث الأخير من ساعات النوم قرب وقت الاستيقاظ،
و تتميز بارتخاء كامل لعضلات الجسم جميعها،
ماعدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العين الخارجية،
و يَعرض فيها للنائم من الأحلام المسلسلة الواضحة
ما يمكن أن يكون نتيجة لنشاط ذهني غني بالأحداث.
و تحدث ظاهرة الجاثوم او شلل النوم حين خروج الإنسان
من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم
و من ثم الاستيقاظ و وعيه بما حوله،
إلا أنه – خلافا للطبيعي – لا يمكنه
التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل
التي تميز مرحلة النوم الحالم،
مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر و الرعب الشديدين،
نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة،
و الإحساس بالعجز
و الاختناق
و عدم القدرة على الكلام
و عدم القدرة على الحركة.
وتستمر نوبة شلل النوم
ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق
تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام،
و من ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر
و حتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار.
و من العوامل التى يجب تجنبها
و التى تساعد على حدوث ظاهرة الجاثوم ..
النوم و وضعية الوجه لأعلى ,
عدم انتظام مواعيد النوم ,
ضغوطات متزايدة ,
تغييرات فجائية في البيئة المحيطة ,
استخدام العقاقير المنومة.
فى تاريخ هذه الظاهرة
لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم،
فالحجاب الحاجز لا يتأثر،
و يبقى التنفس طبيعي
و كذلك مستوى الأوكسجين في الدم ..
و عند أكثر المصابون بهذه الحالة
يكون شلل النوم العرض الوحيد،
و لكن في بعض الحالات يكون مصحوباً
باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري.
النوم القهري :
اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة
و لا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم.
و المرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري
يحتاجون إلى استشارة الطبيب
و المتابعة الطبية لعلاج النوم القهري.
و ينصح الاطباء بألا ينظر إلى شلل النوم على أنه مرض خطير،
بل أنه لا يعدو في الغالب ظاهرة من ظواهر النوم المعروفة.
و لا يوجد دليل على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة،
نظرا لاستمرار أداء عضلة الحجاب الحاجز
و استقرار وظيفة التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسجين.
و لذا، لا تحتاج معظم نوبات شلل النوم إلى علاج محدد،
فمعظمها يكون نادر الحدوث،
و تحتاج فقط إلى طمأنة المصاب،
و شرح طبيعة الاضطراب.
و لتقليل احتمال حدوث تلك الظاهرة ينصح الاطباء
باتباع الاتى : أثناء حدوث حالة الشلل
ينصح الشخص
بمحاولة تحريك عضلات الوجه
و تحريك العينين من جهة إلى أخرى.
حاول الحصول على القدر الكافي من النوم .
حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها.
مارس التمارين الرياضية، و لكن قبل النوم بوقت كافٍ.
حافظ على جدول نوم و استيقاظ منتظم.
و بعض الفرضيات تقول بأن
النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات.
عافانا الله و اياكم من الامراض
و حفظنا من كل مكروه و سوء
دمتم بكل خير
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
تعرضت لتجربة أقل ما توصف بأنها مرعبة
اعتذر لقساوة المشهد
لكن هذا ما حدث معى
كنت اصرخ بقوة و لكن بدون صوت
أحاول الحركة لكن لا أستطع
و تخيلتها النهايه
لكنى استيقظت بعدها
لا أخفيكم سرا أول ما تبادر إلى ذهنى
أننى اتعرض لحالة من سيطرة
جن أو شيطان رجيم و العياذ بالله
أستيقظت و أنا فى حالة من الرعب و الخوف
من مجرد الحديث فى هذا الموضوع
حاولت البحث على النت عن هذه الحالة
التى حدثت لى وكان بحثى عن
سيطرة الجن على انسان وما شابه ذلك
و فى اثناء بحثى فوجئت بشئ غريب جدا
اكتشفت أنها حالة مرضيه
حسب تفسير الاخصائيين النفسيين
الذين اطلقوا عليها اسم الجاثوم
و اليكم ملخص ما قرأت.
التعريف العلمى للجاثوم
انه حالة من الاختناق وعدم القدرة على الحركة أثناء النوم
و تسمى أيضا شلل النوم .
و تفسر هذه الظاهرة طبيا
بأنها شلل مؤقت في الجسم، و تدعى الشلل النومي.
و هي تجربة مرعبة عند البعض تحدث أثناء النوم.
و يمكن تلخيص عوارضه في:
عدم القدرة على تحريك الجسم
أو أحد أعضائه في بداية النوم أو عند الاستيقاظ.
كما يمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة.
وتستغرق أعراض شلل النوم من ثوان إلى عدة دقائق،
وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة
أو البكاء او محاولة الحركة لكن دون جدوى،
وتختفي الأعراض مع الوقت.
و قد أظهرت الدراسات بأن 2% من الناس
يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر.
و قد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر.
أسبابها و كيفية التخلص منها:
العلماء استطاعوا حديثا ,
اكتشاف سر آلية حدوث شلل النوم و وصفه بطريقة علمية،
و ذلك بعد اكتشاف مراحل النوم المختلفة،
و معرفة جميع التغيرات الحيوية التي تصاحب كل مرحلة منها.
و منها مرحلة النوم الحالم، التي تبدأ عادة بعد 90 دقيقة من بداية النوم،
في الثلث الأخير من ساعات النوم قرب وقت الاستيقاظ،
و تتميز بارتخاء كامل لعضلات الجسم جميعها،
ماعدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العين الخارجية،
و يَعرض فيها للنائم من الأحلام المسلسلة الواضحة
ما يمكن أن يكون نتيجة لنشاط ذهني غني بالأحداث.
و تحدث ظاهرة الجاثوم او شلل النوم حين خروج الإنسان
من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم
و من ثم الاستيقاظ و وعيه بما حوله،
إلا أنه – خلافا للطبيعي – لا يمكنه
التخلص من خاصية الارتخاء العضلي الكامل
التي تميز مرحلة النوم الحالم،
مما يؤدي إلى الشعور بالتوتر و الرعب الشديدين،
نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة،
و الإحساس بالعجز
و الاختناق
و عدم القدرة على الكلام
و عدم القدرة على الحركة.
وتستمر نوبة شلل النوم
ما بين ثوان قليلة إلى عدة دقائق
تنتهي بعودة القدرة على الحركة والكلام،
و من ثم الاستيقاظ في حالة من الرعب والتوتر
و حتى البكاء، نظرا لشعور الشخص أنه كان في حالة احتضار.
و من العوامل التى يجب تجنبها
و التى تساعد على حدوث ظاهرة الجاثوم ..
النوم و وضعية الوجه لأعلى ,
عدم انتظام مواعيد النوم ,
ضغوطات متزايدة ,
تغييرات فجائية في البيئة المحيطة ,
استخدام العقاقير المنومة.
فى تاريخ هذه الظاهرة
لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم،
فالحجاب الحاجز لا يتأثر،
و يبقى التنفس طبيعي
و كذلك مستوى الأوكسجين في الدم ..
و عند أكثر المصابون بهذه الحالة
يكون شلل النوم العرض الوحيد،
و لكن في بعض الحالات يكون مصحوباً
باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري.
النوم القهري :
اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة
و لا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم.
و المرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري
يحتاجون إلى استشارة الطبيب
و المتابعة الطبية لعلاج النوم القهري.
و ينصح الاطباء بألا ينظر إلى شلل النوم على أنه مرض خطير،
بل أنه لا يعدو في الغالب ظاهرة من ظواهر النوم المعروفة.
و لا يوجد دليل على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة،
نظرا لاستمرار أداء عضلة الحجاب الحاجز
و استقرار وظيفة التنفس ونسبة تشبع الدم بالأكسجين.
و لذا، لا تحتاج معظم نوبات شلل النوم إلى علاج محدد،
فمعظمها يكون نادر الحدوث،
و تحتاج فقط إلى طمأنة المصاب،
و شرح طبيعة الاضطراب.
و لتقليل احتمال حدوث تلك الظاهرة ينصح الاطباء
باتباع الاتى : أثناء حدوث حالة الشلل
ينصح الشخص
بمحاولة تحريك عضلات الوجه
و تحريك العينين من جهة إلى أخرى.
حاول الحصول على القدر الكافي من النوم .
حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها.
مارس التمارين الرياضية، و لكن قبل النوم بوقت كافٍ.
حافظ على جدول نوم و استيقاظ منتظم.
و بعض الفرضيات تقول بأن
النوم على الجنب قد يساعد في التخلص من هذه النوبات.
عافانا الله و اياكم من الامراض
و حفظنا من كل مكروه و سوء
دمتم بكل خير
تعليق