إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لوحات رمضانية النفحات بألوان أطياف التقى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لوحات رمضانية النفحات بألوان أطياف التقى










    لوحات رمضانية النفحات بألوان أطياف التُقى
    هى لوحات فنية من نوع آخر
    لوحات فنية رسمها الأدباء والشعراء
    فى قصائدهم وأشعارهم عن شهر رمضان المُبارك
    رمضان يأتي مرة واحدة كل عام
    " وكذلك كل الشهور تأتي مرة واحدة كل عام.
    ولكن لرمضان خصوصية في إفراده عن تلك الشهور بالذكر والذكرى،
    و ما كان رمضان ليختلف عن غيره من شهور العام
    لولا فريضة الصوم التي أعطته هذه الخصوصية.



    ولعل قول اللغويين: إنه يرمض الصائم حين يحر جوفه،
    فيه من الصحة الكثير.
    وكان حال الشعراء قديما وحديثا حيال رمضان،
    مميزا عن باقي الشهور،
    فما أن يأتي شهر شعبان حتى يتنسم الشعراء عبير رمضان
    وتجد الشعر يتفجر عند بعضهم ابتهاجا بقدوم الصيام.



    وقد شغلت أمور الدعوة، وحروب الردة الصحابة
    منذ زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم -
    وحتى نهاية عصر أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -،
    فلـم يكـن للشعر مكانـه القـديم،
    ولـم يصفـوا العادات المتعلقة بصومه، أو قيامه،
    سوى ما كان من أداء الفريضة، وقيام الليل، وغيرها



    وفي سيرة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
    أنه جمع الناس للتراويح على إمام واحد،
    في رمضان الثاني من حكمه،
    ورأى الناس في ذلك خيراً عميماً،
    واستمعوا إلى ترتيل واحد شنف آذانهم،
    وعكفوا على تلاوته آناء الليل، مع التسبيح،
    وغيره من الأقوال والأعمال الصالحة، ليل نهار،
    وبرز دور الشعر في تخليد مثل هذه الصورة؛
    إذ قال الشاعر:
    جاء الصـيام فجاء الخير أجمعه *** ترتيل ذكر وتحميد وتسبيحُ
    فالنفس تدأب في قول وفي عمل *** صوم النهار وبالليل التراويحُ



    وكأن هذا السياق الفطري، البعيد عن التكلف
    يبين بوضوح انتماء هذا القول إلى عصره،
    بعيداً عن كل الصور البيانية، أو المحسنات اللفظية،
    المعبر عن صدق المشاعر، وتأثير العبادة في نفوس المؤمنين.



    فهيا معاً نتجول مع الشعراء
    وقصائدهم وأشعارهم حول شهر رمضان
    لنرى معاً شهر رمضان المعظم فى عيون الأدباء والشعراء




  • #2


    ونجد الشعراء عبر العصور رسموا صوراً وضّاءة لرمضان،
    وللمسلمين فيه، وزينوا صوره بكل ما استطاعوا من الصــور
    والمحسنات، وتخيروا الألفـاظ المــوحية المعبـرة؛
    فهذا شاعر يقول:
    أَدِم الصيام مع القيـام تعبُّـداً *** فكلاهما عمـلان مقبـولانِ
    يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيـتانِ



    فإذا طوينا شراعنا على عتبات العصر الحاضر،
    رأينا أدباءنا يرسمون لرمضان صوراً كثيرة،
    منها الإيماني المتعلق بأهداب العبادة،
    ومنها السلبي المتعلق بسدول غيرها،
    ومنها بين ذلك بعدد ألوان الطيف، أو يزيد.


    وللجــوع أثــر في رائحـة فـم الصائـم،
    والـتي جعلها اللـه - سبحانه - أطيب من رائحة المسك،
    كما روى ذلك رسولنا - صلى الله عليه وسلم -،
    وقد صاغ الشاعر محمد حسن فقي هذا المعنى
    بألفاظ قريبة التناول، سلسة تنساب رقراقة بقوله:
    وعلى فمي طعم أحس بأنـه *** من طعم تلك الجنة الخـضراءِ
    لا طعم دنيانا فليس بوسعهـا *** تقديم هذا الطعم للخـلفـاءِ
    ما ذقت قط ولا شعرت بمثله *** ألا أكون به من السـعـداءِ



    وفي القصيدة ذاتها يصف الشاعر استبشار المسلمين برمضان
    الكريم، وأيامه الجليلة، ووحي الله من السماء،
    بكلمات منقادة له انقياد العاشقين،
    حيث يرسمها على ألحانه، ويعزفها بألوانه فيقول:
    قالوا بأنك قادم فـتهللت *** بالبشر أوجهنا وبالخيلاءِ
    لِمَ لا نتيه مع الهيام ونزدهي *** بجلال أيام ووحي سـماءِ



    وللشفافية في العصر الحديث بريق يشد الناظرين،
    ويصوغه الشاعر محمود حسن إسماعيل،
    فيرسم لنا لوحة رمضانية النفحات،
    بألوان أطياف التقى،
    ويجند قدراته البلاغية ليصل بها
    إلى قمة الإبداع الشعري فيقول:
    أضيفٌ أنت حلَّ على الأنامِ *** وأقسم أن يُحَيّا بالصيامِ
    قطعت الدهر أنواراً وفيّـاً *** يعود مزاره في كل عـامِ
    نسخت شعائر الضيفان لمّا *** قنعت من الضيافة بالمقـامِ
    بأن الجود حرمان وزهـد *** أعزُّ من الشَّراب أو الطعامِ



    ومن الشعراء السعوديين أحمد سالم باعطب،
    الذي يصور الأنفس المؤمنة مسرعة في ساحات الدموع
    الراجية غفران اللـه - سبحانه -
    بعد أن رأت كف الحسنات الرمضانية،
    وتجلي الله العلي العظيم على عباده بالجزاء الحسن الذي وعدهم،
    بلغة يتضح فيها الأثر الروحي،
    وكلمات تحمل دفء التقوى فيقول:
    رمضان بالحسنات كفك تزخرُ *** والكون في لألاء حسنك مبحرُ
    أقبلت رُحمى فالسماء مشاعل *** والأرض فجرٌ من جبينك مسفرُ
    هتفت لمقدمك النفوس وأسرعت *** من حوبـهـا بدموعها تستغفرُ





    تعليق


    • #3


      ولوحة نادرة يرسمها عبد الله بن سليّم الرشيد،
      تنطق بالوعي الديني المتزايد عند المسلمين
      في هذا الزمن الذي يبشر بالخير رغم كل المآسي،
      وعي يدفع الناس للبحث عن الفوز بالآخرة،
      والتخلص من الذنوب صغيرها وكبيرها،
      فيقول:
      مرَّ شعبان فلم تَحفَل بـه *** روحُه الملـقاةُ بين الهـمَّـلِ
      عجباً من أغبر ذي شعثٍ *** مرَّ بالنـهر فـلم يغـتـسلِ



      ومن الشعراء الذين وقفوا مع التراويح: محمود عارف،
      وجعل لوحتها ماء يسبح فيه المؤمنون ليزدادوا إيماناً،
      ويرمز إلى بركة أيامه التي تعادل العمر كله؛
      ففيه ليلة خير من ألف شهر، فيقول:
      فيه التراويح الـمضيئة مسبحٌ *** للـقلب للإيمان يعـمر مرفقا
      ساعاته عمر الزمان، مليئة *** بالذكر حيث العمر عاد محلقا




      ويغوص بعض الشعراء إلى أعماق المسلمين
      يستجلون أثر قدوم رمضان على مجتمعاتهم،
      ويصورون البشائر، والرحمة التي تحل عليهم، وبهم، ومنهم،
      تصويراً حركياً يدفع إلى رؤية المنظر الحي،
      بألفاظ لا يكـاد يظهـر للصنعـة فيهـا يــد قريبـة ولا بعيدة،
      بل السجية سيدة الموقف، والموهبة الشاعرة،
      التي تظهر في قول حسين عرب:
      بشرى العوالم أنت يا رمضـانُ *** هتفت بك الأرجاء والأكوانُ
      لك في السماء كواكب وضّـاءة *** ولك النفوس المؤمنات مكـانُ
      يا مشعلاً قبس الحقيقة بـعد أن *** أعيت عن استقصائها الأذهانُ


      ويصور الشاعر بكلمات جميلة معبرة عن قول
      رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول ليلة فى رمضان
      (...وينادى مناد يا باغى الخير أقبل
      ويا باغى الشر أقصر - صححه الألبانى)
      يقول الشاعر:
      أتى رمضان مزرعة العبـاد .. لتطهير القلوب من الفساد
      فأدِ حقوقه قولاً وفعـــلاً.. وزادك فاتخذه للمعـــــاد
      فمن زرع الحبوب وما سقاها .. تأوه نادماً يوم الحصــاد




      وهذا الشاعر يستقبل قدوم شهر رمضان المُبارك
      بكلمات عذبة جميلة كلها استبشار
      بالخير الكثير الذى يسوقه إلينا شهر الخير والنعم
      فيقول:
      أقبلت يا رمضان الخير مشرقة ** أيامك الغرّ بالآلاء والنعم
      رمضان رمضان ** رمضان الخير يا رمضان
      فيض من العلم والإيمان صيّبه *** عم الوجود وساق الخير للنسم
      أشهر أنت أم رؤيا متاب *** تألق طيفها مثل الشهاب
      جعلت الناس في وقت المغيب *** عبيد ندائك العاتي الرهيب
      كم ارتقبو الأذان كأن جرحا *** يعذبهم تلافت للطبيب
      الصوم لله يجزي كيف شاء به *** يا رحمه الله فاجزي الذنب بالكرم



      أضغط الرابط لتسمع وتشاهد الأنشودة
      بصوت مشارى العرادة
      *******https://www.youtube.com/watch?v=Pdu_M3SCmA0********







      تعليق


      • #4





        وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور..
        ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات،
        ويعلو حداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد:
        "اللهم بلغنا رمضان"..
        إنه الحداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم-
        عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم،
        فقد ورد أن النبى - صلى الله عليه وسلم-
        كان إذا دخل رجب قال:
        (اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان)



        اللهم بلغنا رمضان
        تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار،
        وعاشوا بهذا الدعاء الخالد،
        فكانوا يسعون إلى رمضان شوقاً،
        ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر،
        ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.
        نداء وحداء.. يدرك المسلم دلالاته،
        فيثير في نفسه الأشجان والحنين
        إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة،
        ولقد صور الشعراء هذا الحنين الجارف لخير الشهور ..
        شهر الخير والرحمات
        فى كثير من قصائدهم وأشعارهم
        وصوروها كأنها لوحات فنية جميلة
        تتلألأ بألوان الطيف الزاهية البراقة




        رمضان جئت إلينا
        تحنو سماك علينا
        أهلاً قدمت ومرحبا
        سقنا إليك حنـيـنا
        رمضان ليتك دائم
        فيك الثواب جنـينـا
        لكي نفوز بجنـة
        هبة الكريـم إليـنـا..






        عبد الملك بن عواض الخديدي
        قصيدة وشوقاه رمضان







        إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
        يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
        جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
        عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
        حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
        يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا



        أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
        أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
        واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
        وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
        تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
        وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا



        أُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
        فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
        وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
        وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا
        نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
        وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـا






        تعليق


        • #5


          ونمضى فى جولتنا مع الأدباء والشعراء
          مع الشهر الكريم .. شهر القرآن
          شهر العبادة والطاعات والرحمات
          شهر الخير والإحسان





          محمود عواد

          قصيدة شهر الخير والإحسان



          الخير باد فيك والإحسان *** والذكر والقرآن يا رمضان
          والصوم فيك عبادة *** تسموا بها الأرواح والأبدان
          والشر فيك مكبل ومغلل *** والبر فيك مجلل هتان
          والليل فيك نسائم هفهافة *** رقصت لطيب عبيرها الرهبان
          والفجر فيك عبادة وتلاوة *** والصبح فيك سعاية وأمان
          والروح فيك طليقة رفرافة ***أحلامها الغفران والرضوان
          والجسم فيك حبيسة أطماعه ***لا يستريح إذا سما الوجدان




          والناس فيك تآلف قد ضمهم *** وأظلهم ظل الهدى الفينان
          فكأنهم جسم يئن إذا اشتكى *** عضو به وكأنه بنيان
          بالصبر جئت وبالهدى وكلاهما *** زاد الشهيد إذا خلا الميدان
          ذكراك هذي والزمان زمان *** والمسلمون تآذر إخوان
          والحاكمون منفذون شريعة *** وضع الإله يحثهم إذ عان
          والعابدون الراكعون تسابقوا *** يحدو بهم نحو الصلاة أذان
          لم يبق فيك اليوم غير مظاهر *** وموائد بالمشتهى تزدان




          ومآذن تهفوا البطون لصوتها *** وتصايح تجري به الصبيان
          وتكاسل طول النهار وسهرة *** رقص بها غمزت به الألحان
          أيريد أهل الشرك هجرة شرعنا *** لتمجد الأصنام والأوثان
          لا غير شرع الله يجمع شملنا *** مهما أشار بحقه المجان
          ما وحد الأوطان غير محمد *** ما ضمها عدنان أو قطحان
          جمع الشتيت فكان أكرم أمة *** فخرت بمجد رقيها الأزمان



          أنسيت دنيا العز يوم تجمعت *** فيك الرجال كلهم ألوان
          فصهيب ابن الروم جنب محمد *** الفارس المهتدي سلمان
          وبلال فوق البيت يهتف للورى *** في الحق لا أسياد أو عبدان
          يوما غزانا الكفر تحت صليبه *** أجناده الأسبان والطليان
          فالدين جمعها لأكبر نجدة *** لا الحرب جمعها ولا الطغيان
          إن تسأل الآثار فهي مجيبة ***أو تسأل الأخبار فهي لسان






          تعليق


          • #6









            رمضانُ يوافينـا حُبـّا ** يفتحُ فينـا قلباً..قلبـا
            يسكبُ فيها التقوى سكبا ** فحياةُ الروح بتقـواها
            ***
            كم ننشرُ فيه الإحسانا ! ** كم نتلو فيه القرآنـا !
            كمْ ندعـو فيه الرحمانا ** لِيباركَ للنفس هُـداها
            ***



            قد أُنزلَ فيـك القرآنُ ** نوراً يهدي يا رمضـانُ
            بظلالكَ يزكو الإيمانُ ** وتطيرُ الروحُ بنجـواها
            ***
            أحمدُ" طفلٌ ما أحلاهُ! ** للمسجد قد صَحِب أباهُ
            صلىّ حتى يَرضى اللهُ ** كمْ ذا يدعو ، يرجو اللهَ
            ***



            ما بين صلاةٍ وصيـامِ ** ما بين زكـاةٍ وقيـامِ
            أمضينـا أهنا الأيـامِ ** بليالٍ طابتْ ذِكـراها
            ***





            تعليق


            • #7








              رمضانُ أتى والقلبُ هفا *** في حُبِّ القادم ِ قد شغِفا
              فرحانُ ففيهِ زكا وسَمَا *** من خير الأشهر قد غرفا
              * * *
              الذنبُ عظيـم طوّقنـا *** فالطـفْ يا ربَّ الكون بنا
              في شهرك هذا موئلنـا *** من غيرُك يا رمضانُ لنـا
              * * *



              شهرُ القرآن وشهرُ الذكرْ *** ودعاءُ الضارع عندَ الفجرْ
              وغنيمة خير طول العُمْرْ *** رُحماكَ إلهي يا ذا الأمـرْ
              * * *
              الصومُ زكـاةُ النفس لنـا *** نستشـعرُ فيهِ أخوّتنـا
              ونعيـنُ المحتاجين فمـا *** غيرُ الصدقاتِ تطهِّرنـا




              فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُم
              د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل






              أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِ فِي الأَجْرِ
              شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
              كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ
              ****



              فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا ** إِلَى السَّعَـادَةِ وَالْخَـيْرَاتِ لاَ الوِزْرِ
              إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَـارِ وَاغْتَنِمُـوا ** فَلَيْلَةُ الْقَـدْرِ خَـيْرٌ فِيهِ مِـنْ دَهْـرِ
              فِيْهَا تَـنَـزَّلُ أَمْـلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى ** فَجْرِ النَّهَارِ وَهَـذِيْ فُرْصَـةُ الْعُمْـرِ





              أَهْلاً بِشَهْرِ التُّقَى
              د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل





              أَهْلاً بَِشَهْرِ التُّقَى وَالْجُـوْدِ وَالْكَرَمِ ** شَهْـرِ الصِّيَامِ رَفِيْعِ الْقَدْرِ فِي الأُمَمِ
              أَقْبَلْتَ فِيْ حُلَّـةٍ حَفَّ الْبَهَـاءُ بِهَا ** وَمِـنْ ضِيَائِكَ غَابَتْ بَصْمَـةُ الظُّلَمِ
              أَهْلاً بِصَوْمَعَةِ الْعُبَّادِ - مُـذْ بَزَغَتْ ** شَمْسٌ - وَمَجْمَعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْقِيَمِ
              أَهْلاً بِمَصْقَلَـةِ الأَوَّابِ مِـنْ زَلَلٍ ** وَمُنْتَـدَى مَنْ نَأَى عَنْ بُـؤْرَةِ اللَّمَمِ
              هَذِي الْمَـآذِنُ دَوَّى صَوْتُهَا طَرَبًا ** تِلْكَ الْجَـوَامِـعُ فِيْ أَثْوَابِ مُبْتَسِمِ
              نُفُوْسُ أَهْلِ التُّقَى فِيْ حُبِّكُمْ غَرِقَتْ ** وَهَزَّهَا الشَّوْقُ شَوْقُ الْمُصْلِحِ الْعَلَمِ
              ****



              تُحِبُّ فِيْكَ قِيَامًا طَـابَ مَشْرَبُـهُ ** تُحِبُّ فِيْكَ جَمَالَ الذِّكْرِ فِي الْغَسَمِ
              وَلَيْلَةٌ فِيْكَ خَيْرٌ- لَوْ ظَفِرْتُ بِهَـا - ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ فَجُدْ يَا بَـارِئَ النَّسَمِ
              رَبَّـاهُ جِئْتُ إِلَى عَلْيَـاكَ مُعْتَرِفًـا ** بِمَـاجَنَتْـهُ يَـدِيْ أَوْ زَلَّـةُ الْقَدَمِ
              فَجُدْ بِعَفْـوٍ إِلَهِـيْ أَنْتَ ذُو كَـرَمٍ ** فَكَـمْ مَنَنْتَ عَلَى الْعَاصِيْنَ بِالنِّعَمِ
              وَاخْتِمْ لِعَبْدِكَ بِالْحُسْنَـى فَلَيْسَ لَهُ ** سِـوَاكَ يُنْقِـذُهُ مِنْ مَـوْقِفِ النَّدَمِ
              صَلَّى الإِلَـهُ عَلَى طـهَ وَعِتْـرَتِـهِ ** وَمَـنْ قَفَا الإِثْرَ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ





              تعليق


              • #8



                هلال هل من غيب الستائر,
                رنت من نور طلته البشائر
                د. صفاء رفعت






                هلال هل من غيب الستائر ** رنت من نور طلته البشائر
                أتى شهر التبتل يا أميه ** فجدي العزم إن العمر زائر
                أتى شهر التهجد ليت شعري ** وفي الأسحار قلب الحر سائر
                يطيل الذكر في الخلوات يتلو ** كتاب الله, نورا للبصائر
                يتوق لرحمة كالغيث تدنو ** وتغسل كل هم في السرائر
                لرب العرش تسبيحي وصومي ** وليل الصوم ياقوت الذخائر



                أتى الشهر الفضيل فلا ترقه ** بلغو في الفضاءات البوائر
                وحلق في سماء النور تنجو ** وتمسي في جنان الخلد طائر
                أتاك الغوث من جدب وتيه ** وشرع الله يشفي كل حائر
                فحمدا للكريم بكل لحظ ** له العتبى وإخلاص الشعائر
                وصلى الله في صبح وليل **
                على المختار مصداق البشائر







                رمضان شهر الرحمة
                شعررفعت عبد الوهاب المرصفى




                رمـضان نـجم بـالهداية سـارِ
                رمـضان نـهر بـالتراحم جـارِ
                رمـضان عـطر نـرتوي بعبيره
                ونـذوب شـوقًا في سنى الأسحارِ
                رمـضان وجـه لا مـثيل لحسنه
                روح الـقـصيد ونـشوة الأوتـارِ
                يـهفو عـلينا.. نـنتشي بأريجه
                وتـرطـب الـنـسمات كـل أُوارِ



                والرحمة المهداة تطلق في الورى
                مـدفـوعة كـالموج مـن تـيارِ
                كـل الـخلائق تـرتوي من نبعه
                والـكون يـعبق من شذى التغفارِ
                أسـمى الأمـاني في أواخر عشرة
                حـيث انـعتاقٌ مـن سعير النارِ


                والـقـدر لـيلته تـفج بـنورها
                فـتـبـارك الأيــام بـالأنـوارِ
                يا قدس إنك في العروق وفي النهى
                زيــت يـؤجـج مـوعدًا لـلثارِ
                إن كـان بـاعُ الـغدر فرَّق بيننا
                فـالـليل دومًـا مـخلف بـنهارِ


                وغدًا هلال الصوم يشرق في المدى
                والـمسجد الأقـصى طـليق إسارِ
                ويـعود لـلإسلام مـجد "صلاحه"
                ونـقـيم فـيه تـشكُّرًا لـلباري
                وتـسود روح الـصف أكـرم أمة
                والـمـسلمون لـبعضهم كـجدارِ



                هذه لمحة من شعرائنا عبر الزمن،
                ليست شاملة، ولكنها مضيئة،
                تدفع المرء إلى قياس مشاعره، وحبه لهذا الشهر
                الذي جعله الله - جل جلاله - ظرفاً لفريضة الصوم،
                والتي اختصها لنفسه، وهو الذي يجازي المرء عنها؛
                فهل تنشرح الصدور المؤمنة لاستقباله؟
                وهل يستبشر المؤمنون في هذا الزمن بقدومه،
                ويرجون الله فيه النصر للمجاهدين في سبيله في كل مكان،
                رجاء الموقنين بالإجابة،
                وأن يزيل الهم والحزن عن صدور الأمة،
                ويكشف الغمة،
                ويأخذ بأيدينا إلى حيث أرادنا:
                خير أمة أخرجت للناس؟
                أسأل الله...آمين... آمين... آمين






                تعليق


                • #9
                  ما شاء الله على الابداع
                  موضوع رائع جدا
                  مشكورة على هذا الجهد الكبير
                  علا الاسلام


                  تعليق


                  • #10
                    الأستاذ مبروك
                    شكرا لتواجدك الكريم بموضوعى
                    جزاك الله خيرا

                    تعليق


                    • #11
                      أمانى عزت
                      ما شاء الله على الابداع
                      موضوع رائع جدا
                      مشكورة على هذا الجهد الكبير
                      علا الاسلام

                      الغالية أمانى عزت
                      الأروع هو تواجدك الغالى بمتصفحى
                      مرورك نورنى وردك أسعدنى
                      لكِ منى كل الود والتقدير والاحترام
                      دمتى بكل خير
                      وجزاك الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        اشكرك جد علي موضوعك الرائع وجهدك المبذول
                        لامتاعنا وافادتنا موضوع رائع الله عليكي
                        سعيد بمروري بالموضوع القيم ده وربنا يجعله في ميزان حسناتك
                        تسلم ايدك

                        تعليق


                        • #13
                          كل سنه وانى وكل اهل ألهندسة الصناعية
                          بخير وصحه وسعادة
                          ربنا يعيده علينا بخير وحب وسلام
                          حبيبتى علا الاسلام
                          صاحبة الموضوعات الجميلة
                          المبهجة المبشرة بالخير
                          موضوع كالعادة جميل اشم به نفحات الشهر الكريم
                          وكانى استمع الى الاناشيد بين سطور موضوعك
                          تدوى مع ضوء الفانوس الرمضانى المميز
                          شكرا حبيبة ألهندسة الصناعية
                          ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

                          تعليق


                          • #14
                            أحمد شريف
                            اشكرك جد علي موضوعك الرائع وجهدك المبذول
                            لامتاعنا وافادتنا موضوع رائع الله عليكي
                            سعيد بمروري بالموضوع القيم ده وربنا يجعله في ميزان حسناتك
                            تسلم ايدك

                            شكرا لك أخى أحمد تواجدك الكريم بموضوعى
                            وشكرا لك ردك الطيب
                            لك كل تقدير واحترام
                            جزاك الله خيرا
                            وكل عام وانت بخير .. رمضان مُبارك


                            تعليق


                            • #15
                              منى سامى
                              حبيبتى علا الاسلام
                              صاحبة الموضوعات الجميلة
                              المبهجة المبشرة بالخير
                              موضوع كالعادة جميل اشم به نفحات الشهر الكريم
                              وكانى استمع الى الاناشيد بين سطور موضوعك


                              غاليتى الجميلة منى سامى
                              المبهج حقا هو تواجدك العطر بموضوعى
                              وما أنا إلا تلميذة أتعلم منكم كل جميل ورائع ومفيد وممتع وقيم
                              ردك الطيب يزين سطورى دائما
                              فلك كل الشكر والحب والتقدير والاحترام
                              جزاك الله خيرا
                              وكل سنة وأنت والأسرة الكريمة بكل خير وسعادة
                              رمضان كريم

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X