نســــــيم الحـــــــياة
جابر جعفر الخطاب
يا نسيم الحياة طبت َ نسيما ... بك َ سر الوجود يبدو مقيما
أنت َ ألهمت َ طائر الصبح يشدو ..وعلى الغصن يبدع الترنيما
أنت أنعشت َ زهونا بأمان ٍ ....... وأمان ٍ لولاك كانت هشيما
ونشرتَ السلام دينا لقوم ٍ .... وجدوا في السلام قلبا حميما
وعلى لوحة الحياة غدونا .... صورا تحمل المنى ورسوما
أنت أشراقة الجمال لعين ٍ ..... بث فيها الجمال لونا وسيما
يا نسيم الحياة غامت دروب ٌ .... وركبنا من الصعاب التخوما
وتلاشت رسومنا في مهب ٍ .... للدواهي فهل لنا أن نقوما
إن سكنا الثرى فلست َ ملوما ... أو سكنا مع الأماني النجوما
يا نسيم الحياة إشراقة الحب ... نداء .... للعالمين أقيما
يركض الحالمون خلف سراب حصدوا اليأس عنده والهموما
أنت لم تظلم الأنام بذنب ٍ ..... إن جمع الأنام كان ظلوما
أنت لم تبذر الشقاق بنفس ٍ .... أنبتت للشقاق زرعا وخيما
تمنح العيش وادعا مطمئنا ..... ونحيل الحياة موتا جحيما
نقتل الصبح في النفوس نديا .... وعلى طيره نشن الهجوما
يلتوي الدرب في خطانا لغاي ٍ .. أنت مهدت نهجه مستقيما
ونرى في الدجى شموس المعالي ونرى في الصباح ليلا بهيما
ونسمي القاع العميق منارا ..... ومن الجهل نستمد العلوما
إن جمعا غابت رؤى الحق عنه . في ظلال الحياة عاش يتيما
****************
سكن الزيف أنفسا فاستكانت .... للرزايا وشاءت التسليما
واستطاب الظلام من عاش فيه ... قانعا في حياته مظلوما
كم ترى من مصانع لابتسام ٍ .. من نصال الحياة يخفي كلوما
كم جراح مغلفات بصمت ..... إن قلبا خلف الجراح كتوما
غاية المرء في زمان جديب ٍ ... من نيوب الذئاب يبقى سليما
كم أطاحت بكوكب من علاه ُ... ورمت للفناء صرحا عظيما
يخلد المرء في مسار جليل ..... للمعالي وإذ يعود رميما
كيف يرمى بالعقم من لم يعقب .. وبسفر الخلود عاش كريما
من يورث علما ومجدا أصيلا .في رحاب الزمان ليس عقيما
يا نسيم الحياة طبت نسيما ... بك سر الوجود يبدو مقيما
15/12/2002
جابر جعفر الخطاب
يا نسيم الحياة طبت َ نسيما ... بك َ سر الوجود يبدو مقيما
أنت َ ألهمت َ طائر الصبح يشدو ..وعلى الغصن يبدع الترنيما
أنت أنعشت َ زهونا بأمان ٍ ....... وأمان ٍ لولاك كانت هشيما
ونشرتَ السلام دينا لقوم ٍ .... وجدوا في السلام قلبا حميما
وعلى لوحة الحياة غدونا .... صورا تحمل المنى ورسوما
أنت أشراقة الجمال لعين ٍ ..... بث فيها الجمال لونا وسيما
يا نسيم الحياة غامت دروب ٌ .... وركبنا من الصعاب التخوما
وتلاشت رسومنا في مهب ٍ .... للدواهي فهل لنا أن نقوما
إن سكنا الثرى فلست َ ملوما ... أو سكنا مع الأماني النجوما
يا نسيم الحياة إشراقة الحب ... نداء .... للعالمين أقيما
يركض الحالمون خلف سراب حصدوا اليأس عنده والهموما
أنت لم تظلم الأنام بذنب ٍ ..... إن جمع الأنام كان ظلوما
أنت لم تبذر الشقاق بنفس ٍ .... أنبتت للشقاق زرعا وخيما
تمنح العيش وادعا مطمئنا ..... ونحيل الحياة موتا جحيما
نقتل الصبح في النفوس نديا .... وعلى طيره نشن الهجوما
يلتوي الدرب في خطانا لغاي ٍ .. أنت مهدت نهجه مستقيما
ونرى في الدجى شموس المعالي ونرى في الصباح ليلا بهيما
ونسمي القاع العميق منارا ..... ومن الجهل نستمد العلوما
إن جمعا غابت رؤى الحق عنه . في ظلال الحياة عاش يتيما
****************
سكن الزيف أنفسا فاستكانت .... للرزايا وشاءت التسليما
واستطاب الظلام من عاش فيه ... قانعا في حياته مظلوما
كم ترى من مصانع لابتسام ٍ .. من نصال الحياة يخفي كلوما
كم جراح مغلفات بصمت ..... إن قلبا خلف الجراح كتوما
غاية المرء في زمان جديب ٍ ... من نيوب الذئاب يبقى سليما
كم أطاحت بكوكب من علاه ُ... ورمت للفناء صرحا عظيما
يخلد المرء في مسار جليل ..... للمعالي وإذ يعود رميما
كيف يرمى بالعقم من لم يعقب .. وبسفر الخلود عاش كريما
من يورث علما ومجدا أصيلا .في رحاب الزمان ليس عقيما
يا نسيم الحياة طبت نسيما ... بك سر الوجود يبدو مقيما
15/12/2002
تعليق