رائحة البحر التي كانت تتوحم على رائحتها تلك نسمات
وتحملها
تفوح من تلك الأمواج الغافية على صدر الساحل كانت
بصمات من خطوات موشومة هناك
وهنا تقرفص جالسه على الرمال
وتلوت في الهواء أنفاس من عشق حين قام
علاقة مريبة بينه وبين ذاك الوتر
الصارخ في سكون الليل
يسيل شهودها على خده شوقا
وتضيق عروق المصير
وتغشاه ارتعاشات الصمود
عنفوان من أعناق الماضي يطل بمخيلته
ذاك الحاضر الغائب عنوه أو صدفه يأتي
ليعبر أسم مرصود بالحب من فم الوحدة
ولتحس جراحه بلمسة من أصابعها
وتهمس ... في روحه الهائمة في ضباب الذكرى
يجرحني ذاك التشابه المشبوه بينك وبين ذاك الجنون
وكم يقتلني لهثك حول البقايا المتحطمة منها
وشيئا فشيئا
أنطفئ وتحولت روح من شوق إلا رذاذ من حلم
حضر نعشها ذاك البحر ........
بقلم / أنوار
وتحملها
تفوح من تلك الأمواج الغافية على صدر الساحل كانت
بصمات من خطوات موشومة هناك
وهنا تقرفص جالسه على الرمال
وتلوت في الهواء أنفاس من عشق حين قام
علاقة مريبة بينه وبين ذاك الوتر
الصارخ في سكون الليل
يسيل شهودها على خده شوقا
وتضيق عروق المصير
وتغشاه ارتعاشات الصمود
عنفوان من أعناق الماضي يطل بمخيلته
ذاك الحاضر الغائب عنوه أو صدفه يأتي
ليعبر أسم مرصود بالحب من فم الوحدة
ولتحس جراحه بلمسة من أصابعها
وتهمس ... في روحه الهائمة في ضباب الذكرى
يجرحني ذاك التشابه المشبوه بينك وبين ذاك الجنون
وكم يقتلني لهثك حول البقايا المتحطمة منها
وشيئا فشيئا
أنطفئ وتحولت روح من شوق إلا رذاذ من حلم
حضر نعشها ذاك البحر ........
بقلم / أنوار
تعليق