إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وطن الجراح بقلم جابر الخطاب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وطن الجراح بقلم جابر الخطاب

    وطن الجراح
    جابر جعفر الخطاب

    وطن َالفجيعةِ والجراحِِِِِ ِ ........ لا لامستكَ يدُ الرماحِِِِِِِِ
    وطنَ الحضارةِ والنبوغِِِِ .... الفذِ ..... لا وطنَ النواحِِِِِِِِِِِِ
    يا واهب الدنيا رخاءً ............. من جنائنكَ الفساحِِِِِِِِِِِ
    ومحطََََََََََ َ آ ما ل الشعوب ِ ...... على المحبة والصلاحِِ
    شبعت ربوعك من دمائك َ ... والقبورُ من الاضاحي
    ألأجل ِ من يتساقطون َ ........ على الأزقةِ والبطاحِِ
    ألعلمُ يسقط ُ في الثرى ...... والجهل موفور السلاحِ
    هذا الدمُ المهدورُ . تعرفهُ ........... ميادينُ الكفاحِ
    صينت به أرضُ العروبة ..... من شرور ِ الاجتياحِ
    يا أمتي هذا عراق ُ ........ المجد ِ معصوب الجناحِ
    هذا لواؤك ِ لو أُطيح َ ....... ستقعدين َ من الكساحِ
    أتضمدين َ الجرح َ منه ُ ..... با لمزيد ِ من الجراحِ
    ألأم تحضن طفلها ....... والموت يزأر في النواحي
    هل أرضعته حليبها ....... أم نال َ من دمها المباحِ
    من جرحها غطت ...... براءته الحبيبة َ في وشاحِ

    *************
    بغداد ُ يا أم العلا ............ لا ترهبي هوجَ الرياحِ
    عيناك من ومضاتها ......... ستشع أنوارُ الصباح
    الحب ُ غادرَ مهده ُ ........ والعطرُ فرّ من الأقاحي
    والفجر غاب هزارهُ .... الشادي وأقفر َ من صُداح
    كان النسيم يمر في .......... ضفتيك طلقاً بارتياحِ
    والجسر في لغة العيون ....... يتيه ُ بالمقلِ الملاحِِ
    والبدر ُ فوق أريكة . النخلات.........يحلم بانشراح
    نحن الفرات ودجلة ُ. الخيرات ِ .... عنوان السَماحِ
    يتصدران صحائف ....... الامجاد . بالدُرَر الوضاحِ
    من عهد بابل والعراقيون ............ صنّاعُ النجاحِ
    شدي جراحك واعبري .... صوب الكرامة والطماحِِ
    لن يسقط الأسدُ الهصورُ ...... وإن تقطَّعَ بالصِفاحِ

  • #2
    استاذنا الغالى وشاعرنا العظيم
    الاستاذ جابر الخطاب


    لعله الحزن الذى يخيم على القلب
    ويقيم فيه سرادقات العزاء
    تبا لمن يسرق الحلم الوليد
    ولمن يبيع الوطن فى سوق العبيد

    ربِّ إنِي قَدْ مَسَنِي الضُر وأَنتَ أَرْحَمَ الرَاحِمِينْ



    شكرا لك

    تعليق


    • #3
      الغالى جابر الخطاب
      تعجز كلماتى عن التعبير عن الالم والحزن
      الذى يعيشه وطننا العربى
      وخاصة دول لها حضارة وعلم اضاء نوره العالم
      واكثر مايحزنى انه بأسم الاسلام ,والاسلام منه برئ
      هانت فلابد لليل ان ينجلى


      بغداد ُ يا أم العلا ............ لا ترهبي هوجَ الرياحِ
      عيناك من ومضاتها ......... ستشع أنوارُ الصباح

      تعليق


      • #4
        اخي العزيز الأستاذ محمد ورد
        لقد زرع الحزن جذوره في حياتنا
        منذ القدم وطبعها بطابع مأساوي
        بحيث لم نشعر بأية فسحة من ضياء
        تتوهج في سماء ايامنا
        وحتى اغانينا يحتلها الأنين في مواسم الأعياد
        ولكن طموحنا بغد افضل
        يظل الحلم الأجمل الذي يشدنا الى الحياة
        شكرا على رقة مشاعرك دمت بعز وسلام

        تعليق


        • #5
          اخي العزيز السويدي بحارنا الحبيب
          ان ما تمر به اوطاننا اليوم يمثل صراعا
          بين ارادة التحرر ومواكبة ركب الشعوب
          وبين ارادة التخلف والظلام
          حيث يمتهن ديننا السمح دين الحرية والسلام
          فيفرغ من محتواه الإنساني ل
          يتحول الى اداة للقتل والتشريد
          وهدم المعالم الحضارية والتاريخية لشعوبنا
          ولكن دوام هذا الحال من المحال
          فالله تعالى يمهل ولا يهمل
          تقبل خالص شكري ومودتي

          تعليق


          • #6
            من قديم الازل والتاريخ يشهد ويدون
            العراق دوله تصدى لابشع هجمات التتار
            واليوم تتصدى لتتار من نوع جديد
            يرتدى حله الاسلام وهو منهم برئ
            فلك الله يا اجمل شعوب الارض
            هذا امتحان من الخالق
            فهو اصطفاكى ليجعلك مقبرة لكل معتدى


            شدي جراحك واعبري .... صوب الكرامة والطماحِِ
            لن يسقط الأسدُ الهصورُ ...... وإن تقطَّعَ بالصِفاحِ

            لن يسقط الاسد ابدا
            الله يكون فى العون شاعرنا الغالى
            جابر الخطاب
            فقلوبنا تدمع لبكاء قلوبكم
            وتتمنى من الله العلى العظيم
            ان تزول الغمه بعونه وقوته
            شكرا لك

            تعليق


            • #7
              غاليتي ابنتي العزيزة منى
              الشعوب الحية تنهض من ركام الموت
              وهي اشد تصميما وارادة
              ولنا في شعب مصر الشقيق
              نموذجا ومثلا رائعا لكل الشعوب
              في صبره وانتزاعه لحقوقه المشروعة
              وما تعرض له عراقنا الصامد من ويلات ودمار
              وتواصله مع الحياة يؤكد حتمية النصر واندحار المعتدين
              رغم ضخامة التضحيات وجسامتها
              شكرا على موقفك النبيل مع عظيم امتناني

              تعليق


              • #8
                لكِ الله يا عراق
                لكِ الله يا بلاد الرافدين
                يا ربيبة المجد التليد الراقى

                القلبُ تُدميه الآلامُ...إذا رآكِ تدمعين
                ويكادُ يتمزق...ويحرقه الأنين

                فرج الله كربك .. وكرب جميع بلاد المسلمين
                اللهم آمين


                الأستاذ الفاضل والشاعر القدير/ جابر الخطاب
                كلمات معبرة .. تحرك الوجدان
                تنهدات .. تحرك الدماء
                قلم رائع جداً بما سطره من مشاعر وأحاسيس
                ولكن فلنتذكر دوماً .. أنه يبقى الأمل رغم الألم ،
                أسأل الله العظيم أن يكشف الغمة عن كل بلاد المسلمين
                فى أنحاء الأرض .. مشارقها ومغاربها .. آمين
                كل الود والتقدير أستاذنا الفاضل
                وجزاك الله خير الجزاء


                تعليق


                • #9
                  ابنتي العزيزة المؤمنة الدكتورة علا الإسلام احيي فيك هذه المشاعر الإنسانية الصادقة تجاه
                  عراقنا الجريح الذي تحيطه سهام المعتدين القادمين
                  من شتى البلدان وكأن العراق هو الذي يحتل المسجد الأقصى ويمتهن المقدسات وإن اعداء العراق هم أنفسهم اعداء مصر ولكن ارادة الحق هي التي ستكسب الرهان في معركة الشرف والكرامة
                  شكرا على نبل احاسيسك دمت بعز وسلام

                  تعليق


                  • #10
                    استدعاء التاريخ و صراعات القرون السابقة
                    كفيل بإذكاء أن أسوأ ما أنتجته مطابخ الاستعمار
                    هو التغذية الطائفية !!!!
                    فإنها حقاً صالحة الاستعمال
                    في كل زمان.. و مكان...

                    ان شاء الله سيعود العراق
                    فرحمة الله قريب
                    لك الله يا بلاد الرافدين
                    يا بلد المَكـرُماتْ

                    دمت لنا سيدى نقى الروح و القلم
                    لا حرمنا الله من فيض حروفك
                    فانت تبنى من الالم املا

                    شدي جراحك واعبري .... صوب الكرامة والطماحِِ
                    لن يسقط الأسدُ الهصورُ ...... وإن تقطَّعَ بالصِفاحِ

                    تعليق


                    • #11
                      اختي العزيزة الطيبة اماني
                      ان الشعارات الطائفية البغيضة هي سلاح السياسيين المفلسين لتحقيق مصالحهم
                      وأطماعهم الشخصية وهي قشرة زائلة وغريبة عن الجسد العراقي المتماسك والمتحد دينيا ومذهبيا وقوميا فكلمة العراق تعني كل العناصر والمقومات التاريخية والحضارية لهذا الشعب العريق شكرا على نبل مشاعرك دمت بعز وسلام

                      تعليق

                      مواضيع تهمك

                      تقليص

                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                      المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                      المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                      المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                      يعمل...
                      X