وطن الجراح
جابر جعفر الخطاب
وطن َالفجيعةِ والجراحِِِِِ ِ ........ لا لامستكَ يدُ الرماحِِِِِِِِ
وطنَ الحضارةِ والنبوغِِِِ .... الفذِ ..... لا وطنَ النواحِِِِِِِِِِِِ
يا واهب الدنيا رخاءً ............. من جنائنكَ الفساحِِِِِِِِِِِ
ومحطََََََََََ َ آ ما ل الشعوب ِ ...... على المحبة والصلاحِِ
شبعت ربوعك من دمائك َ ... والقبورُ من الاضاحي
ألأجل ِ من يتساقطون َ ........ على الأزقةِ والبطاحِِ
ألعلمُ يسقط ُ في الثرى ...... والجهل موفور السلاحِ
هذا الدمُ المهدورُ . تعرفهُ ........... ميادينُ الكفاحِ
صينت به أرضُ العروبة ..... من شرور ِ الاجتياحِ
يا أمتي هذا عراق ُ ........ المجد ِ معصوب الجناحِ
هذا لواؤك ِ لو أُطيح َ ....... ستقعدين َ من الكساحِ
أتضمدين َ الجرح َ منه ُ ..... با لمزيد ِ من الجراحِ
ألأم تحضن طفلها ....... والموت يزأر في النواحي
هل أرضعته حليبها ....... أم نال َ من دمها المباحِ
من جرحها غطت ...... براءته الحبيبة َ في وشاحِ
*************
بغداد ُ يا أم العلا ............ لا ترهبي هوجَ الرياحِ
عيناك من ومضاتها ......... ستشع أنوارُ الصباح
الحب ُ غادرَ مهده ُ ........ والعطرُ فرّ من الأقاحي
والفجر غاب هزارهُ .... الشادي وأقفر َ من صُداح
كان النسيم يمر في .......... ضفتيك طلقاً بارتياحِ
والجسر في لغة العيون ....... يتيه ُ بالمقلِ الملاحِِ
والبدر ُ فوق أريكة . النخلات.........يحلم بانشراح
نحن الفرات ودجلة ُ. الخيرات ِ .... عنوان السَماحِ
يتصدران صحائف ....... الامجاد . بالدُرَر الوضاحِ
من عهد بابل والعراقيون ............ صنّاعُ النجاحِ
شدي جراحك واعبري .... صوب الكرامة والطماحِِ
لن يسقط الأسدُ الهصورُ ...... وإن تقطَّعَ بالصِفاحِ
جابر جعفر الخطاب
وطن َالفجيعةِ والجراحِِِِِ ِ ........ لا لامستكَ يدُ الرماحِِِِِِِِ
وطنَ الحضارةِ والنبوغِِِِ .... الفذِ ..... لا وطنَ النواحِِِِِِِِِِِِ
يا واهب الدنيا رخاءً ............. من جنائنكَ الفساحِِِِِِِِِِِ
ومحطََََََََََ َ آ ما ل الشعوب ِ ...... على المحبة والصلاحِِ
شبعت ربوعك من دمائك َ ... والقبورُ من الاضاحي
ألأجل ِ من يتساقطون َ ........ على الأزقةِ والبطاحِِ
ألعلمُ يسقط ُ في الثرى ...... والجهل موفور السلاحِ
هذا الدمُ المهدورُ . تعرفهُ ........... ميادينُ الكفاحِ
صينت به أرضُ العروبة ..... من شرور ِ الاجتياحِ
يا أمتي هذا عراق ُ ........ المجد ِ معصوب الجناحِ
هذا لواؤك ِ لو أُطيح َ ....... ستقعدين َ من الكساحِ
أتضمدين َ الجرح َ منه ُ ..... با لمزيد ِ من الجراحِ
ألأم تحضن طفلها ....... والموت يزأر في النواحي
هل أرضعته حليبها ....... أم نال َ من دمها المباحِ
من جرحها غطت ...... براءته الحبيبة َ في وشاحِ
*************
بغداد ُ يا أم العلا ............ لا ترهبي هوجَ الرياحِ
عيناك من ومضاتها ......... ستشع أنوارُ الصباح
الحب ُ غادرَ مهده ُ ........ والعطرُ فرّ من الأقاحي
والفجر غاب هزارهُ .... الشادي وأقفر َ من صُداح
كان النسيم يمر في .......... ضفتيك طلقاً بارتياحِ
والجسر في لغة العيون ....... يتيه ُ بالمقلِ الملاحِِ
والبدر ُ فوق أريكة . النخلات.........يحلم بانشراح
نحن الفرات ودجلة ُ. الخيرات ِ .... عنوان السَماحِ
يتصدران صحائف ....... الامجاد . بالدُرَر الوضاحِ
من عهد بابل والعراقيون ............ صنّاعُ النجاحِ
شدي جراحك واعبري .... صوب الكرامة والطماحِِ
لن يسقط الأسدُ الهصورُ ...... وإن تقطَّعَ بالصِفاحِ
تعليق