في يوم من أيام آخر الزمان...
سيخرج رجل من بلاد الحبشة، ضئيل الجسم، لديه ساقان هزيلتان ضعيفتان، وفيه عاهات بشرية، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ "ذي السويقتين"، تصغيراً لساقيه الهزيلتين، هذا الرجل سيذهب إلى مكة وهو يحمل معولاً يريد تخريب الكعبة المشرفة، فيقوم بهدم الكعبة حجراً حجراً، فلا يبقى حج بعد ذلك اليوم ولا عمرة!
ولكن... أين طيور الأبابيل من ذي السويقتين الحبشي؟
ولماذا سيتسنى لهذا الرجل بالتحديد إنجاز ما عجز عنه إبرهة الأشرم من قبل بفيله وجيشه الجرار؟
ولماذا سيقدر الله أن يهدم بيته الحرام؟
ولماذا حجراً حجراً كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
سبحانك ربى
حتى الكعبة التي تحج إليها أفئدة المؤمنين... اعلم أنها ستهدم يوماً ما حجراً حجراً، فلا تعلق قلبك بها، وإنما علق قلبك بالله وحده، فسيأتي يوم سيقدر فيه الله أن تهدم الكعبة، لكي يعلم الناس أن الله وحده هو الباقي "ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"، وحتى وأنت تحج أو تعتمر، اعلم أنك تقوم بذلك تعبداً لله، لا تعبدًا للكعبة، فهذه الكعبة العظيمة التي صمدت لآلاف السنين عبر نكبات الزمان المتعاقبة، سيأتي عليها يوم ويتم خرابها، ليس بدبابة أو صاروخ نووي، بل على يدي مخلوق قدر الله أن يكون هزيلاً ذي سويقتين ضعيفتين به عاهات بشرية، لنعلم أنا وأنت أن الأمر كله لله، فلا يتعلقن قلبك بمخلوق قط، فهذا المخلوق... مهما كنت تعتقد بعظمته... قد ينهار أيضاً من أتفه اختبار يواجهه!
العبرة بكل بساطة: لا تعلق قلبك إلا بالله الواحد الأحد ... حتى لا تصدم من سقوط أحد!
سيخرج رجل من بلاد الحبشة، ضئيل الجسم، لديه ساقان هزيلتان ضعيفتان، وفيه عاهات بشرية، سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ "ذي السويقتين"، تصغيراً لساقيه الهزيلتين، هذا الرجل سيذهب إلى مكة وهو يحمل معولاً يريد تخريب الكعبة المشرفة، فيقوم بهدم الكعبة حجراً حجراً، فلا يبقى حج بعد ذلك اليوم ولا عمرة!
ولكن... أين طيور الأبابيل من ذي السويقتين الحبشي؟
ولماذا سيتسنى لهذا الرجل بالتحديد إنجاز ما عجز عنه إبرهة الأشرم من قبل بفيله وجيشه الجرار؟
ولماذا سيقدر الله أن يهدم بيته الحرام؟
ولماذا حجراً حجراً كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
سبحانك ربى
حتى الكعبة التي تحج إليها أفئدة المؤمنين... اعلم أنها ستهدم يوماً ما حجراً حجراً، فلا تعلق قلبك بها، وإنما علق قلبك بالله وحده، فسيأتي يوم سيقدر فيه الله أن تهدم الكعبة، لكي يعلم الناس أن الله وحده هو الباقي "ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"، وحتى وأنت تحج أو تعتمر، اعلم أنك تقوم بذلك تعبداً لله، لا تعبدًا للكعبة، فهذه الكعبة العظيمة التي صمدت لآلاف السنين عبر نكبات الزمان المتعاقبة، سيأتي عليها يوم ويتم خرابها، ليس بدبابة أو صاروخ نووي، بل على يدي مخلوق قدر الله أن يكون هزيلاً ذي سويقتين ضعيفتين به عاهات بشرية، لنعلم أنا وأنت أن الأمر كله لله، فلا يتعلقن قلبك بمخلوق قط، فهذا المخلوق... مهما كنت تعتقد بعظمته... قد ينهار أيضاً من أتفه اختبار يواجهه!
العبرة بكل بساطة: لا تعلق قلبك إلا بالله الواحد الأحد ... حتى لا تصدم من سقوط أحد!
تعليق