روضة ...تحتضر
جابر جعفر الخطاب
بعد إلغاء حديقة منزلي وتحويلها
إلى جناح ملحق به
رفقا زهوري وصفحا يا شجيراتي
ودعتكن ّ وفي قلبي جراحاتي
ودعتكن ّ ومالي في الوداع يدٌ
يدُ الضرورة ألقتني بمأساةِ
أرسلت مجتمعا حلوا إلى عدمٍ
داج ٍ وشتت ُ شملا للحبيباتِ
وكان لي في ظلال الورد منتجعٌ
أرتاده ُ وحروفي في الصباحاتِ
كأن أغصانه ُ السكرى تحدثني
بالعطر والفن في أحلى الرسالاتِ
فنسمة ٌ من جفون الزهر تسكرني
ونـفحـة ٌ تحتـويني بالتـحيـاتِِ
البرتقالة في أغصانها عتبٌ
عشرون عاما توافي بالنسيماتِ
كانت على موعد تلقى الربيع به
بين العطور وأسراب الفراشاتِ
ترنحت للثرى أوراقها فهوت
وأقفر الروض من ظل الأميراتِ
ماذا ستنطق لو كانت تحدثني
وتشتكيني إلى رب السماواتِ
وأطرقت زهرة الجوري فانتحرت
أوراقها الخضر عند الموعد العاتي
يا نخلتي أنت مثلي في مكابدةٍ
تـقـلـبـين أفـانـيـن الحـكـايـات
تدللين صغار النبت مشفقة
وتحضنين الأماليد الندياتِ
فكنت أما حنونا صدرها رحبٌ
ترعين بالحب أحلام الصبيات
تحول الشجر النادي إلى حجر
مستوحش وخبا ومضُ النجيمات
وغادرتنا طيور الصبح واجمةً
فلا صداح ٌ ولا تغريد أصواتِ
وللطبيعة كالإنسان مجتمعٌ
بين الرياحين أو بين العذاباتِ
جابر جعفر الخطاب
بعد إلغاء حديقة منزلي وتحويلها
إلى جناح ملحق به
رفقا زهوري وصفحا يا شجيراتي
ودعتكن ّ وفي قلبي جراحاتي
ودعتكن ّ ومالي في الوداع يدٌ
يدُ الضرورة ألقتني بمأساةِ
أرسلت مجتمعا حلوا إلى عدمٍ
داج ٍ وشتت ُ شملا للحبيباتِ
وكان لي في ظلال الورد منتجعٌ
أرتاده ُ وحروفي في الصباحاتِ
كأن أغصانه ُ السكرى تحدثني
بالعطر والفن في أحلى الرسالاتِ
فنسمة ٌ من جفون الزهر تسكرني
ونـفحـة ٌ تحتـويني بالتـحيـاتِِ
البرتقالة في أغصانها عتبٌ
عشرون عاما توافي بالنسيماتِ
كانت على موعد تلقى الربيع به
بين العطور وأسراب الفراشاتِ
ترنحت للثرى أوراقها فهوت
وأقفر الروض من ظل الأميراتِ
ماذا ستنطق لو كانت تحدثني
وتشتكيني إلى رب السماواتِ
وأطرقت زهرة الجوري فانتحرت
أوراقها الخضر عند الموعد العاتي
يا نخلتي أنت مثلي في مكابدةٍ
تـقـلـبـين أفـانـيـن الحـكـايـات
تدللين صغار النبت مشفقة
وتحضنين الأماليد الندياتِ
فكنت أما حنونا صدرها رحبٌ
ترعين بالحب أحلام الصبيات
تحول الشجر النادي إلى حجر
مستوحش وخبا ومضُ النجيمات
وغادرتنا طيور الصبح واجمةً
فلا صداح ٌ ولا تغريد أصواتِ
وللطبيعة كالإنسان مجتمعٌ
بين الرياحين أو بين العذاباتِ
تعليق