السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهل ورد الغاليين
بالأمس كنت أقرأ موضوع
رباعيات صلاح جاهين مرتبه أبجديا
استوقفتنى تلك الكلمات
فى رد أستاذنا
أستاذ محمد ورد
"و هذا الكم الوافر من الرباعيات
التى نرى فيها احيانا ما نظن انه مكتوب بحبر
لم يجف بعد من كثره مواكبته
لاحداث مواتيه نعيشها بكل تفاصيلها
وبكل معانى الكلمات التى تعبر عنها
بالفعل كثير من كلماته يطابق واقعنا
و كأنه كتب للتو"
صدقت
لكن ليس صلاح جاهين فقط
هناك أيضا شخص أخر
برغم وفاته نراه حيا بيننا
فى كل المواقف تتصدر كلماته
و كأنها كتبت لهذا الموقف او ذاك
كلام صادق خرج من قلب
لا يعرف سوى عشق الوطن
و لا يشغله الا همومه
و محاربة كل ما هو فاسد
بكلماته اللاذعة الساخرة
بلغة سلسة وبسيطة
وأسلوب صاف خالٍ من الشوائب
اخترقت القلوب و بقيت محفورة فى الاذهان
الصحفى
الكاتب
الكبير
الغائب
الحاضر
العبقرى
الساخر
قصر الكلام
جلال عامر
و لا أحد سواه
أشياء كثيرة جعلتنا نسقط في
فخ هوي وعشق ذلك الرجل الكبير
في كل شيء، كتاباته الساخرة والموجعة،
والتي كان يجلدنا بها كل صباح
ليبكينا ويضحكنا علي أنفسنا،
كلماته وعباراته الرشيقة والانيقة ،
التي لم نكن نملك أمامها سوي
أن نصمت لنقع أسرى لسحرها،
ابتسامته الواسعة التي كان يخبيء
وراءها أحزانا تكفي العالم كله ،
أيضا عشقه الصوفي
لمدينته الإسكندرية
التي يراها بمشاعر العاشق الذي
هوي إلي درجة الذوبان فيمن أحب،
زهده في متاع الدنيا القليل
واستعداده الدائم لتحمل نتائج اختياراته
ومواقفه مهما كان الثمن فادحاَ،
أشياء كثيرة يجب أن نقف أمامها
و نتذكره اليوم فى ذكرى وفاته
أهل ورد الغاليين
بالأمس كنت أقرأ موضوع
رباعيات صلاح جاهين مرتبه أبجديا
استوقفتنى تلك الكلمات
فى رد أستاذنا
أستاذ محمد ورد
"و هذا الكم الوافر من الرباعيات
التى نرى فيها احيانا ما نظن انه مكتوب بحبر
لم يجف بعد من كثره مواكبته
لاحداث مواتيه نعيشها بكل تفاصيلها
وبكل معانى الكلمات التى تعبر عنها
بالفعل كثير من كلماته يطابق واقعنا
و كأنه كتب للتو"
صدقت
لكن ليس صلاح جاهين فقط
هناك أيضا شخص أخر
برغم وفاته نراه حيا بيننا
فى كل المواقف تتصدر كلماته
و كأنها كتبت لهذا الموقف او ذاك
كلام صادق خرج من قلب
لا يعرف سوى عشق الوطن
و لا يشغله الا همومه
و محاربة كل ما هو فاسد
بكلماته اللاذعة الساخرة
بلغة سلسة وبسيطة
وأسلوب صاف خالٍ من الشوائب
اخترقت القلوب و بقيت محفورة فى الاذهان
الصحفى
الكاتب
الكبير
الغائب
الحاضر
العبقرى
الساخر
قصر الكلام
جلال عامر
و لا أحد سواه
أشياء كثيرة جعلتنا نسقط في
فخ هوي وعشق ذلك الرجل الكبير
في كل شيء، كتاباته الساخرة والموجعة،
والتي كان يجلدنا بها كل صباح
ليبكينا ويضحكنا علي أنفسنا،
كلماته وعباراته الرشيقة والانيقة ،
التي لم نكن نملك أمامها سوي
أن نصمت لنقع أسرى لسحرها،
ابتسامته الواسعة التي كان يخبيء
وراءها أحزانا تكفي العالم كله ،
أيضا عشقه الصوفي
لمدينته الإسكندرية
التي يراها بمشاعر العاشق الذي
هوي إلي درجة الذوبان فيمن أحب،
زهده في متاع الدنيا القليل
واستعداده الدائم لتحمل نتائج اختياراته
ومواقفه مهما كان الثمن فادحاَ،
أشياء كثيرة يجب أن نقف أمامها
و نتذكره اليوم فى ذكرى وفاته
تعليق