تجليات مصريه للفنان زهران سلامه
وهو واحد من أهم رواد الحركة التشكيلية المصرية

تنقل الفنان بين ربوع مصر وأرجائها المختلفة
فقد كان ميلاده فى قرية زاوية جروان بمحافظة المنوفية عام 1939
ومنها استلهم العديد من مشاهد لوحاته عن الريف المصري
و تنقل فى ربوع مصر بين القاهرة، الواحات، سيوة
وقد ساهم مع آخرين من الفنانين فى الذهاب لرسم الأماكن النائية
والبيئات المتميزة فى الواحات الخارجة والداخلة وسيوه
وفى مدن الصعيد خاصة الأقصر وفى شبه جزيرة سيناء
جنوبها وشمالها فى ثمانينيات القرن الماضى
وقد حصل على البكالوريوس من قسم التصوير
بكلية الفنون الجميلة عام 1963
شارك بعدها وحتى وفاته فى العديد من المعارض المختلفة
وهو عضو مؤسس لمجلس إدارة أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب
وعضو مؤسس بجمعية فنانى الغورى
وله العديد من الكتابات الفنية سواء من خلال العمل الصحفى
أو من خلال كتبه
وكانت له العديد من المشاركات الفنية سواء بمعارض خاصة أو جماعية
ظل معظم سنين عمره شديد الالتصاق بفرشاته وألوانه
يمارس بهما حبه للفن التشكيلي
وقد برع زهران سلامة فى رسم المناظر والشوارع والحوارى
بحرفية شديدة ناقلا تفاصيله وأزقته
ونرى فى لوحاته الفنية سيطرة اللون الرمادى على مسطح لوحاته
ينازعه اللون الأزرق بدرجاته
ورسم فى لوحاته كل ما وقعت عليه عيناه
فقد رسم الحمام والحيوانات والحقول والفلاحين والفلاحات
رسم أسواق الصعيد بكل تفاصيلها
وتناولت لوحاته الصيادين والحرفيين
قصر «المسافرخانة»
هذا المكان الذى كان قبلة المثقفين والتشكيليين
أثر كبير فى تغيير مسيرة الفنان الراحل
ذلك الأثر الذى بناه أحد كبار تجار القاهرة فى نهاية القرن الثامن عشر
مقرا لإكرام المسافر عبر التاريخ الإسلامى الطويل
غنيا بزخارفه وعناصره المعمارية الرائعة
كان المكان خلالها ينقل صورة حية لطبيعة الحياة الاجتماعية
لطبقة التجار فى أواخر عصر المماليك
وهو طراز يعالج خصوصية البيئة بكل مستوياتها الطبيعية والاجتماعية والنفسية
وكان هذا القصر شاهدا حيا على جوانب من هوية طبقة التجار المصرية
على أنه مع مرور الوقت واختلاف الزمن والحكام
تحول «المسافر خانة» إلى موقع أثرى يتبع وزارة الآثار المصرية
والتى قامت بدورها بتحويله إلى مجمع لمراسم الفنانين
ليتم بعد ذلك طرد الفنانين من مراسمهم
ومنهم زهران نفسه الذى كان مراقبا للمراسم داخل هذا الأثر
وقد تعرض قصر المسافر خانة لحريق هائل
أدى إلى تدمير معظم معالمه فى أكتوبر 1998
وكانت تلك الحادثة صدمة أخلت بتوازن الفنان
وكانت سببا فى إصابته بمرض السكر
بعد أن أتت النيران على كل أرجاء المبنى الأثرى العتيق
واحترقت معها ذكريات مئات السنين
فى العقد الأخير من عمره عانى «سلامة» من المرض
فاختار العيش فى منفاه الاختيارى معتزلا الحركة الثقافية والتشكيلية
بما فيها من صراعات فى مدينة رأس سدر على ساحل البحر الأحمر
فى بيت متواضع أشرف على بنائه بنفسه
رسم من حديقته زهور عباد الشمس والخضروات والورود
وتوفى فى اغسطس عام 2012


وهو واحد من أهم رواد الحركة التشكيلية المصرية
تنقل الفنان بين ربوع مصر وأرجائها المختلفة
فقد كان ميلاده فى قرية زاوية جروان بمحافظة المنوفية عام 1939
ومنها استلهم العديد من مشاهد لوحاته عن الريف المصري
و تنقل فى ربوع مصر بين القاهرة، الواحات، سيوة
وقد ساهم مع آخرين من الفنانين فى الذهاب لرسم الأماكن النائية
والبيئات المتميزة فى الواحات الخارجة والداخلة وسيوه
وفى مدن الصعيد خاصة الأقصر وفى شبه جزيرة سيناء
جنوبها وشمالها فى ثمانينيات القرن الماضى
وقد حصل على البكالوريوس من قسم التصوير
بكلية الفنون الجميلة عام 1963
شارك بعدها وحتى وفاته فى العديد من المعارض المختلفة
وهو عضو مؤسس لمجلس إدارة أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب
وعضو مؤسس بجمعية فنانى الغورى
وله العديد من الكتابات الفنية سواء من خلال العمل الصحفى
أو من خلال كتبه
وكانت له العديد من المشاركات الفنية سواء بمعارض خاصة أو جماعية
ظل معظم سنين عمره شديد الالتصاق بفرشاته وألوانه
يمارس بهما حبه للفن التشكيلي
وقد برع زهران سلامة فى رسم المناظر والشوارع والحوارى
بحرفية شديدة ناقلا تفاصيله وأزقته
ونرى فى لوحاته الفنية سيطرة اللون الرمادى على مسطح لوحاته
ينازعه اللون الأزرق بدرجاته
ورسم فى لوحاته كل ما وقعت عليه عيناه
فقد رسم الحمام والحيوانات والحقول والفلاحين والفلاحات
رسم أسواق الصعيد بكل تفاصيلها
وتناولت لوحاته الصيادين والحرفيين
قصر «المسافرخانة»
هذا المكان الذى كان قبلة المثقفين والتشكيليين
أثر كبير فى تغيير مسيرة الفنان الراحل
ذلك الأثر الذى بناه أحد كبار تجار القاهرة فى نهاية القرن الثامن عشر
مقرا لإكرام المسافر عبر التاريخ الإسلامى الطويل
غنيا بزخارفه وعناصره المعمارية الرائعة
كان المكان خلالها ينقل صورة حية لطبيعة الحياة الاجتماعية
لطبقة التجار فى أواخر عصر المماليك
وهو طراز يعالج خصوصية البيئة بكل مستوياتها الطبيعية والاجتماعية والنفسية
وكان هذا القصر شاهدا حيا على جوانب من هوية طبقة التجار المصرية
على أنه مع مرور الوقت واختلاف الزمن والحكام
تحول «المسافر خانة» إلى موقع أثرى يتبع وزارة الآثار المصرية
والتى قامت بدورها بتحويله إلى مجمع لمراسم الفنانين
ليتم بعد ذلك طرد الفنانين من مراسمهم
ومنهم زهران نفسه الذى كان مراقبا للمراسم داخل هذا الأثر
وقد تعرض قصر المسافر خانة لحريق هائل
أدى إلى تدمير معظم معالمه فى أكتوبر 1998
وكانت تلك الحادثة صدمة أخلت بتوازن الفنان
وكانت سببا فى إصابته بمرض السكر
بعد أن أتت النيران على كل أرجاء المبنى الأثرى العتيق
واحترقت معها ذكريات مئات السنين
فى العقد الأخير من عمره عانى «سلامة» من المرض
فاختار العيش فى منفاه الاختيارى معتزلا الحركة الثقافية والتشكيلية
بما فيها من صراعات فى مدينة رأس سدر على ساحل البحر الأحمر
فى بيت متواضع أشرف على بنائه بنفسه
رسم من حديقته زهور عباد الشمس والخضروات والورود
وتوفى فى اغسطس عام 2012
تعليق