ِفى الاسابيع القليله الماضيه حدثت معى ثلاث قصص حقيقيه
محورها الامانه
وابطالها هم البسطاء
القصه الاولى
اذهب لعملى مبكرا تقريبا اكون اول من يصل
بعد وصولى بدقائق
دخل عم احمد العامل ليخبرنى
انه وجد خاتما ذهبيا وهو ينظف الغرفه
الخاتم اكسسوار وليس ذهب
ولكنه لم يكن يعرف هذا
اعاده الى وهو يعتقد انه ذهب
وكان فى امكانه اخفاؤه بسهوله
لانه لم يكن فى المكان احد غيرى
وكنت جالسه فى غرفه غير التى وجد الخاتم فيها
لم يمنعه من اخفاؤه سوى اخلاقه وامانته
القصه الثانيه
طلب احد الجيران من والدى ان يدله على بعض العمال
ليقوموا ببعض المهام فى منزله
حضر العمال وانهوا المهمه
ليأتى الجار بعد عدة ايام ليعلن عن ضياع
خاتم شبكة ابنته
وانحصر الشك فى العمال
استدعاهم والدى فحضر احدهم
وعندما سأله ابى عن الخاتم اجاب ببساطه
نعم وجده زميلى ملقى بشكل مهمل فاعتقد انه خاتم (فالصو)
فأخذه لابنته الصغيره
ولكن ما دام ذهبا فسنحضره لك
واتفقا على موعد لارجاع الخاتم
انتظرهما والدى ولم يحضرا فى الموعد
فاتصل بهما فأكدوا انهم فى الطريق
طال الانتظار
ولعبت الظنون برأس والدى
هل طمعوا فى الخاتم بعدما عرفوا قيمته
ولكنهما حضرا فى النهايه
ومعهما الخاتم
ومعهم سبب غريب للتأخير
(حاجه كده زى الافلام العربى)
كانو فى الطريق حسب الموعد
اتصل والدى بهم فأخرج الرجل التليفون من جيبه
و رد ثم وصلوا لشارعنا
واذا بهم يكتشفوا ضياع الخاتم منهم
اعتقد الرجل انه وقع من جيبه عندما اخرج التليفون
فركبوا مواصلات مره اخرى وعادوا من حيث اتوا
فوجدو الخاتم فعلا حيث توقعوا
ملقى على الارض بشكل ظاهر و فى مكان كثير الرواد
لكن احدا لم ينتبه اليه ولم يأخذه
وهذا من ستر الله معهم
لانه لم يكن احد ليصدق انه ضاع منهم فعلا
فأخذوه و ردوه لابى الذى رده بدوره لصاحبه
القصه الثالثه
خرج كريم بالامس صباحا مع جده وجدته ذهبوا لعدة اماكن
لشراء لوازم البيت
عندما وصلوا البيت اكتشفوا ضياع موبايل كريم
بحثنا فى كل مكان لانه لم يكن متأكدا انه خرج به اصلا
لم نجده وقلنا عوضنا على الله
عصرا وجدنا شخصا يتصل بنا يقول انه وجد التليفون
هو بائع ملابس يعرض بضاعته فى الشارع
وصف لنا مكانه واعطانا اسمه ورقم موبايله
و ذهب والد كريم واخذ التليفون منه
وعرض عليه مكافأه
فرفض وقال له
(انت كدا بتشتمنى)
لم افرح بعودة الموبايل قدر ما اسعدتنى
امانه هذا الرجل البسيط
ثلاث نماذج مشرفه
لهم احببت ان اوجه الشكر والتحيه
عم احمد
والبائع
والعمال
الذين لا اعرف اسماؤهم ولا اشكالهم
ولكن كفانى ما عرفته عنهم
وعن اخلاقهم وامانتهم
فهم بسطاء لكن شرفاء وامناء
جزاكم الله خيرا ورزقكم رزقا واسعا
واغناكم بحلاله عن حرامه
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
محورها الامانه
وابطالها هم البسطاء
القصه الاولى
اذهب لعملى مبكرا تقريبا اكون اول من يصل
بعد وصولى بدقائق
دخل عم احمد العامل ليخبرنى
انه وجد خاتما ذهبيا وهو ينظف الغرفه
الخاتم اكسسوار وليس ذهب
ولكنه لم يكن يعرف هذا
اعاده الى وهو يعتقد انه ذهب
وكان فى امكانه اخفاؤه بسهوله
لانه لم يكن فى المكان احد غيرى
وكنت جالسه فى غرفه غير التى وجد الخاتم فيها
لم يمنعه من اخفاؤه سوى اخلاقه وامانته
القصه الثانيه
طلب احد الجيران من والدى ان يدله على بعض العمال
ليقوموا ببعض المهام فى منزله
حضر العمال وانهوا المهمه
ليأتى الجار بعد عدة ايام ليعلن عن ضياع
خاتم شبكة ابنته
وانحصر الشك فى العمال
استدعاهم والدى فحضر احدهم
وعندما سأله ابى عن الخاتم اجاب ببساطه
نعم وجده زميلى ملقى بشكل مهمل فاعتقد انه خاتم (فالصو)
فأخذه لابنته الصغيره
ولكن ما دام ذهبا فسنحضره لك
واتفقا على موعد لارجاع الخاتم
انتظرهما والدى ولم يحضرا فى الموعد
فاتصل بهما فأكدوا انهم فى الطريق
طال الانتظار
ولعبت الظنون برأس والدى
هل طمعوا فى الخاتم بعدما عرفوا قيمته
ولكنهما حضرا فى النهايه
ومعهما الخاتم
ومعهم سبب غريب للتأخير
(حاجه كده زى الافلام العربى)
كانو فى الطريق حسب الموعد
اتصل والدى بهم فأخرج الرجل التليفون من جيبه
و رد ثم وصلوا لشارعنا
واذا بهم يكتشفوا ضياع الخاتم منهم
اعتقد الرجل انه وقع من جيبه عندما اخرج التليفون
فركبوا مواصلات مره اخرى وعادوا من حيث اتوا
فوجدو الخاتم فعلا حيث توقعوا
ملقى على الارض بشكل ظاهر و فى مكان كثير الرواد
لكن احدا لم ينتبه اليه ولم يأخذه
وهذا من ستر الله معهم
لانه لم يكن احد ليصدق انه ضاع منهم فعلا
فأخذوه و ردوه لابى الذى رده بدوره لصاحبه
القصه الثالثه
خرج كريم بالامس صباحا مع جده وجدته ذهبوا لعدة اماكن
لشراء لوازم البيت
عندما وصلوا البيت اكتشفوا ضياع موبايل كريم
بحثنا فى كل مكان لانه لم يكن متأكدا انه خرج به اصلا
لم نجده وقلنا عوضنا على الله
عصرا وجدنا شخصا يتصل بنا يقول انه وجد التليفون
هو بائع ملابس يعرض بضاعته فى الشارع
وصف لنا مكانه واعطانا اسمه ورقم موبايله
و ذهب والد كريم واخذ التليفون منه
وعرض عليه مكافأه
فرفض وقال له
(انت كدا بتشتمنى)
لم افرح بعودة الموبايل قدر ما اسعدتنى
امانه هذا الرجل البسيط
ثلاث نماذج مشرفه
لهم احببت ان اوجه الشكر والتحيه
عم احمد
والبائع
والعمال
الذين لا اعرف اسماؤهم ولا اشكالهم
ولكن كفانى ما عرفته عنهم
وعن اخلاقهم وامانتهم
فهم بسطاء لكن شرفاء وامناء
جزاكم الله خيرا ورزقكم رزقا واسعا
واغناكم بحلاله عن حرامه
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تعليق