إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حدث فى شهر رجب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حدث فى شهر رجب









    معنى اسم شهر رجب
    ******************
    كلمة رجب تأتي من الرجوب أي التعظيم
    وكان يُطلق على شهر رجب أيضا اسم “مُضر”
    حيث أن قبيلة مُضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته
    على عكس بقية العرب الذين كانوا يبدلون ويغيرون
    في الشهور وفقا لحالة الحرب عندهم،
    وهو النسيء الذي ذكره الخالق عز وجل في قوله:
    “إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ
    يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ
    مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه”

    سورة التوبة [الآية: 37]،
    ويذكر أن سبب نسبه إلى قبيلة مُضر
    هي أنها تزيد من احترامه وتعظيمه،
    وقيل أنه سُمي بذلك لأن العرب كانت ترجبه
    فتترك فيه القتال أي تتركه تعظيما ومهابة له.




    ورجب هو الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري.
    ويُقال (رجب الرجل الأسد) أى هابه وخاف منه.
    وهذا الشهر من الأشهر الحرم
    وهو شهر كريم ويُدعى بالشهر الأصب
    وذلك لأن الرحمة الإلهية تُصب على عباده صبا ً،
    ويُستحب فيه الصيام والقيام بالأعمال العبادية
    وسُمي بذلك لإن العرب كانت ترجبه فتترك فيه القتال
    أي تتركه تعظيما ومهابة له.




    وشهر رجب هو أحد الأشهر الحرم
    التي قال الله تعالى فيها:
    {اِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرا فِي كِتَابِ اللَّهِ
    يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
    ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}

    (التوبة/36).




    والأشهر الحرم هي:
    رجب، وذو العقدة، وذو الحجة، والمحرم.
    وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي بَكْرَ رضي الله عنه
    عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    «السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا, مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ،
    ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ
    الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَان».




    وقد سُميت هذه الأشهر حرما لأمرين:
    1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو.
    2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها،

    ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر
    فقال: {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} (التوبة/36)،


    مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه
    في هذه الأشهر وغيرها،
    إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريما.




    وللأشهر الحُرم مكانة عظيمة ومنها شهر رجب
    لأنه أحد هذه الأشهر الحرم
    قال تعالى:
    {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام}.
    أي لا تُحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها
    ونهاكم عن ارتكابها
    فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده.

    وقال تعالى: {فلا تظلموا فيهن أنفسكم}
    أي في هذه الأشهر المحرمة..
    فينبغي مُراعاة حرمة هذه الأشهر
    لما خصها الله به من المنزلة
    والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام
    تقديرا لما لها من حرمة،
    ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان
    الذي حرّمه الله، ولذلك حذرنا الله في الآية
    السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه ـ أي ظلم النفس
    ويشمل المعاصي ـ يُحرم في جميع الشهور .






  • #2





    ومن أهم الأحداث فى شهر رجب

    *رحلة الإسراء والمعراج المباركة:




    كانت رحلة رسول الله صلِّ الله عليه وسلم
    من الأرض إلى السماء في الإسراء والمعراج
    في يوم السابع والعشرين من شهر رجب،
    الرحلة التي كرم بها الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد ،
    والتي تعتبر آية من آيات الله تعالى
    التي لا تعد ولا تحصى
    والتي انتقلت فيها الريادة إلى أمة جديدة
    ونبوة جديدة خالدة وعالمية لكل الناس.




    ورحلة الإسراء والمعراج هي التي أسرى فيها
    رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام
    في مكة الى المسجد الأقصى في فلسطين ،
    حيث جُمع له النبيون جميعًا فصلى بهم إمامًا
    إظهارًا لشرفه وقدرِه وأنه أفضل خلق الله أجمعين.




    وقد روى البخاري ومسلم القصة بطولها ،
    وفيها أنه صلى الله عليه وسلم أتى بالبراق
    وهو دابة فوق حمار ودون بغل
    يضع حافره عند منتهى طرفه،
    وفيها أنه صلى الله عليه وسلم
    دخل المسجد الأقصى فصلى فيه ركعتين
    ثم أتاه جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن
    فاختار عليه الصلاة والسلام اللبن،
    فقال جبريل: اخترت الفطرة ....
    وفيها أنه عرج به صلى الله عليه وسلم إلى السماء
    الأولى فالثانية فالثالثة وهكذا حتى ذهب به إلى
    سدرة المنتهى وأوحى الله اليه عندئذ ما أوحى
    وفيها فرضت الصلوات الخمس على المسلمين
    وهي في أصلها خمسون صلاة في اليوم والليلة.





    *غزوة تبوك:
    في رجب 9هـ ـ 620م





    غزوة تبوك كانت في غرة شهر رجب
    في السنة التاسعة للهجرة،
    وتسمى هذه الغزوة بغزوة العُسرة،
    وبهذه الغزوة جهز عثمان بن عفان رضي الله عنه
    ثلث الجيش ،وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ماله
    (4 آلاف درهم)، وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    بنصف ماله، وتخلف بعض المنافقون عن اللحاق
    بركب المسلمين منهم كعب بن مالك
    وومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية وأبو خيثمة.





    وهى آخر غزوات الرسول ،
    وسُميت غزوة العُسرة لجدب البلاد ، وطول السفر ،
    وقلة الزاد، وشدة الحر ، وقلة الركائب التي تعاقب
    علي ركوب البعيرفيها ثمانية عشر رجلاً،
    وفيها جاء أبو بكر متبرعا بماله كله ،
    وعمر بنصف ماله ،
    ومازال عثمان يجود حتي قال له الرسول
    صلي الله عليه وسلم : ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ،




    وندب الرسول صلى الله عليه وسلم أهل المدينة
    ومن حولهم من الأعراب إلى الجهاد ،
    وأعلمهم بغزو الروم ،وخرج نحو ثلاثين ألفا
    وسار حتى بلغ تبوك بأرض الشام ،
    ولم يلق غزوا وكان النصر.
    وقد بلغ تعداد الجيش ثلاثين ألفاً ،
    وبقي رسول الله صلي الله عليه وسلم في تبوك
    عشرين يوما ، دانت لـه خلالها القبائل ،
    ودفع بعضهم الجزية ، وتهيب الرومان اللقاء ،
    وعاد الجيش بعد خمسين يوماً ، مؤيداً منصوراً .




    تعليق


    • #3



      *هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة



      كانت في السنة الخامسة من البعثة في شهر رجب
      وكانت الهجرة إلى الحبشة من أجل إنشاء مركز جديد للدعوة،
      يضمن لها الاستمرارية والبقاء،
      وكانت وسيلة جديدة في مواجهة
      أساليب البطش في أرض مكة،
      ولقد اختار الرسول صلى الله عليه وسلم الحبشة
      لأن ملكها عادل لا يظلم أحدا
      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:
      "لَوْ خَرَجْتُمْ إلى الْحَبَشَةِ؛ فَإِنَّ بِهَا مَلِكًا لاَ يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ".
      فلم يعلق رسول الله صلى الله عليه وسلم
      على شيء في حياة هذا الرجل
      ولا دينه، إنما فقط علق على عدله.



      وكان عدد من هاجر من المسلمين 11 رجلا و4 نسوة
      خرجوا من مكة متسللين منهم الراكب ومنهم الماشي
      حتى انتهوا إلى ميناء صغيرا على شاطئ البحر الأحمر
      هو ميناء الشيبة وهيأ الله للمسلمين سفينتين للتجار
      أقلعتا وقت وصولهم وهم:
      عثمان بن عفان وامرأته رقية بنت رسول الله صل الله عليه وسلم
      وأبو حذيفة بن عتبة وامرأته سهلة بنت سهيل
      والزبير بن العوام ومصعب بن عمير وعبدالرحمن بن عوف
      وأبو سلمة بن عبد الأسد وامرأته ام سلمة بنت ابي أمية
      وعثمان بن مضعون وعامر بن ربيعة العنزي وامرأته ليلى بنت ابي حثمة
      وأبو سبرة بن أبي رهم وحاطب بن عمر وسهيل بن بيضاء
      وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم اجمعين.
      فحملوهم معهم إلى أرض الحبشة بنصف دينار
      وجاءت قريش في أثرهم حتى جاءوا البحر فلم يدركوا منهم أحداً.



      ولم تكن الحبشة غريبة عن أهل مكة
      فكانوا يتاجرون معها وكان لأسواقها بريق في أعين التجار
      المكيين فجذبتهم إليها وكسبوا منها الأرباح الطائلة
      وكان لأهل مكة في نفوس أهل الحبشة تقديس خاص
      فهم في نظرهم (أهل الله) الذين يتمتعون بالحماية الإلهية.
      ومازالت في أذهانهم حادثة الفيل
      وكيف كان للعناية الإلهية أثرها في هزيمة جيش أبرهة
      وإنقاذ مكة وبيت الله الحرام من خطر جيش أبرهة.





      *سرية عبد الله بن جحش


      في رجب 2هـ
      بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم عبد الله بن جحش
      وثمانية من المهاجرين في سرية لرصد قريش ففعل ،
      وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم أعطاه كتاباً
      أمره ألايفتحه حتي يسير يومين ، وكان فيه :
      (إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتي تنزل (نخلة)
      بين مكة والطائف ، وترصد قريشاً وتعلم لنا من أخبارهم ) ،
      ولما نزل نخلة كان اليوم الأخير من رجب



      فمرت به عير لقريش تحمل زبيياً وأدماً وتجارة
      فيها عمرو بن الحضرمي وعثمان ونوفل
      ابنا عبد الله بن المغيرة والحكم بن كيسان مولى بني المغيرة.
      فتشاور المسلمون وقالوا: (نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام،
      فإن قاتلناهم انتهكنا الشهر الحرام، وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم)،
      ثم أجمعوا على ملاقاتهم، فرمى أحدهم عمرو بن الحضرمي فقتله،
      وأسروا عثمان والحكم، وأفلت نوفل،
      ثم قدموا بالعير والأسيرين،



      فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ما فعلوه،
      واشتد تعنت قريش وإنكارهم ذلك،
      وقالوا: (قد أحل محمد الشهر الحرام)،
      واشتد على المسلمين ذلك حتى أنزل الله تعالى:

      { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ
      قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
      وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ
      مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ
      وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ
      دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}
      [البقرة: 217],

      أي إن كنتم قتلتم في الشهر الحرام
      فقد صدوكم عن سبيل الله
      مع الكفر به وعن المسجد الحرام
      وإخراجكم منه وأنتم أهله أكبر عند الله
      مِن قتل مَن قتلتم منهم {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 217],




      أي قد كانوا يفتنون المسلم عن دينه
      حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه
      فذلك أكبر عند الله من القتل
      ثم هم مقيمون على أخبث ذلك وأعظمه
      غير تائبين ولا نازعين ولهذا قال الله تعالى:
      {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ
      إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ
      وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا
      وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}

      [البقرة: 217].







      تعليق


      • #4


        *وفاة النجاشي ملِك الحبشة
        :
        (9هـ)



        توفي على الإسلام في السنة التاسعة للهجرة من شهر رجب
        وكان رجلا صالحًا وليًّا لجأ إليه جمع من الصحابة بإشارة من الرسول
        وكان فيهم جعفرُ بن أبي طالب، فعرضوا عليه الإسلام فأسلم
        وصار من الصالحين، وصلى عليه الرسول صلاةَ الغائب لما مات.
        حيث نعى الرسول صلى الله عليه وسلم النجاشى للمسلمين
        وصلى عليه بمن معه فى اليوم الذى مات فيه
        (فى رجب سنة 9 هجرية)




        *وفاةالخليفة الراشد عمرُ بن عبد العزيز رضي الله عنه:



        وفاة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز في رجب 101هـ
        توفي أمير المؤمنين الخليفة الخامس
        عمر بن عبد العزيز الذي ملأ الدنيا عدلاً ،
        وخلفه في الحكم يزيد بن عبد الملك .
        توفي لخمس بقينَ من رجب سنة إحدى ومائة
        عن تسع وثلاثينَ من عمره،
        وكان عالما وليًّا تقيًا زاهدًا.



        *وفاة أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان


        في رجب سنة 82هـ
        توفي امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان ،
        كاتب الوحي لرسول الله صلي الله عليه وسلم ،
        وكان قد ولد بمكة قبل البعثة بخمس سنين ،
        واسلم يوم الفتح ،
        واتخذه الرسول صلي الله عليه وسلم كاتباً للوحي،
        وكان عمره وقتها 26 سنة،
        وبويع بالخلافة في ربيع سنة 41هـ .



        *ومن أشهر أعلام الإسلام
        الذين وافتهم المنية خلال شهر رجب هم:


        الإمام أبو حنيفة
        الذي وافته المنية في الخامس عشر من رجب
        سنة 150 هجرية،



        والإمام الشافعي
        الذي وافته المنية في الرابع عشر من رجب
        سنة 204 هجرية،
        ولد في فلسطين وسكنَ العراق
        ثم سكن مصرَ وتوفي فيها،
        عن أربع وخمسين سنة ودفن في مصر.



        والإمام مسلم
        الذي وافته المنية في الرابع والعشرين من رجب
        سنة 261 هجرية،



        والإمام النووي
        الذي وافته المنية في الرابع عشر من رجب
        سنة 677 هجرية.






        تعليق


        • #5





          *موقعة الأنبار
          12 هـ




          فتح المسلمين لمدينة الأنبار بقيادة خالد بن الوليد،
          في الرابع من رجب عام 14 هجرية،
          وهذا بعد أن فتح الحيرة في جبهة فارس
          الذي تولى فتحها بعد حدوث معركة
          اليمامة في حروب الردة.
          فقد هاجم خالد بن الوليد الفرس في الأنبار
          واضطر القائد الفارسي شيرازاد الى طلب الصلح
          على أن يُسمح له بالخروج مع رجاله الى المدائن
          ليس معهم من المتاع والأموال شيء وقبل خالد.



          *معركة اليرموك
          5 رجب (15هـ - 636م)




          وقوع معركة اليرموك بين المسلمين
          بقيادة خالد بن الوليد والروم في وادي اليرموك،
          وكان ذلك في الخامس من رجب سنة 15 هجرية
          ولقد كانت معركة عظيمة انتصر فيها المسلمون انتصارا كبيرا
          وما ترتب على هذا الانتصار هو
          استقرار حركة الفتوحات الإسلامية في الشام.
          ويعتبرها بعض المؤرخين من أهم المعارك
          في تاريخ العالم لأنها كانت بداية أول
          موجة انتصارات للمسلمين خارج جزيرة العرب،
          وآذنت لتقدم الإسلام السريع فى بلاد الشام.
          حدثت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عام 632م بأربع سنوات.




          *فتح دمشق
          في 15 رجب سنة 14هـ



          اقتحم خالد بن الوليد مدينة دمشق من الباب الشرقي
          بعد أن شدد المسلمون الحصار حولها،
          ولم تبق من الروم قوة في مواجهة خالد ،
          واستسلمت الحامية الرومانية المرابطة عند سائر أبواب المدينة ،
          وفتحوا أبوابها أمام جيوش المسلمين طالبين الصلح ،
          فأجابهم الأمير ( أبو عبيدة بن الجراح) إلي الصلح
          بعد أن استأذن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب،
          حيث منحهم الأمان علي المداء والأموال والكنائس



          *معركة (عين التمر)
          11رجب 12هــ..




          (وفيها اشتبكت جيوش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد
          مع جيوش الفرس بقيادة (مهران بن مهرام جوبين)
          وعقة بن أبي عقة في جمع كبير من عرب قبائل نمر ،
          وهُزم الفرس شر هزيمة ،
          وسُميت بعين التمر : نسبة إلي الحصن الذي انسحب منه الفرس .




          *استرداد المسجد الأقصى
          27 رجب 583 هـ



          استرد صلاح الدين بيت المقدس من الصليبين
          الذين اضطروا لطلب الصلح اثر حصار صلاح الدين للمدينة.
          لما دخل الناصر صلاح الدين المدينة
          حافظ على وعده لمن فيها من الصليبيين،
          وسمح لهم بالخروج بعد دفع المال المتفق عليه،
          وكان قد رتب على كل باب من أبواب المدينة أمينًا
          من الأمراء لجمع المال من الخارجين.



          وتقدم جماعة من المسلمين إلى قبة الصخرة
          حيث وضع الصليبيون على رأسها صليبًا كبيرًا مذهبًا،
          فتسلقوا القبة، وأسقطوا الصليب الذي عليها،
          فصاح المسلمون صيحة كبيرة دوت في المكان فرحًا بهذا النصر.

          ونادى بعض المسلمين عندئذ بهدم كنيسة القيامة،
          حتى تنقطع زيارة المسيحيين لها،
          لكن صلاح الدين رفض ذلك،
          وأمر باحترام الأماكن المسيحية المقدسة،
          وقال: عندما فتح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب القدس
          أقرهم على هذا المكان، ولم يأمر بهدم البنيان.



          فكان فتح صلاح الدين الأيوبى
          لبيت المقدس فتح.. عفو وتسامح

          حيث أفاض المؤرخون كثيرًا في سياسة التسامح
          التي التزم بها صلاح الدين في فتحه لبيت المقدس،
          وتحدث عنها المؤرخون المسيحيون بإعجاب شديد
          قبل المؤرخين المسلمين










          تعليق


          • #6
            الله الله الله
            جرعه ايمانية وتثقيفية اكثر من رائعه
            موضوع جميل جميل جدا
            وممتغ فلا قرائته جدا
            بارك الله فيكِ حبيبتى الجميلة
            علا الاسلام
            شكرا لكِ

            تعليق


            • #7
              كل سنه وكل امه الاسلام بخير
              وكل سنه وبيتنا الجميل ألهندسة الصناعية باحسن حال
              تسلمى علا موضوع جميل
              استفدت منه جدا
              معلومات قيمه ورحله ايمانيه ممتعه
              شكرا حبيبتى
              كل سنه وانتى طيبه
              اللهم باركلنا فى رجب وشعبان و بلغنا رمضان

              تعليق


              • #8
                ما اكرمه من شهر
                اللهم بارك لنا في رجب وشعبان
                وبلغنا بفضلك رمضان
                احداث كثيرة تعاقبت
                وسرد تاريخي ممتع
                تسلمي حبيبة قلبي
                ربنا يبارك في مجهودك
                وتدومي مميزة دوما
                من الاحداث التي وقعت في رجب
                كُتب كتابي وتزوجت يوم الجمعة
                27 رجب
                حدث هام اخر
                ههههههههههههه

                تعليق


                • #9
                  الحمدلله الذى فضل الاشهر الحرم على سائر الشهور
                  رجب المخصوص بالذكر واحداث عظيمه وجليله
                  سلمت يمنيكِ وراقى مجهودكِ اختى الحبيبه
                  ربنا يوفقك ويراضى قلبكِ
                  جزاكِ الله خير الجزاء

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم بارك لنا في
                    رجب وشعبان
                    وبلغنا رمضان

                    كل عام وانتِ وكل الدنيا
                    بخير وسعادة حبيبة قلبي الجميلة
                    يحفل شهر الله الحرام رجب
                    بالكثير من الاحداث
                    وقد كرمه الله بانه من الاشهر الحُرم
                    التي تتضاعف فيها الحسنات
                    عن الاعمال الصالحة فيه
                    عن غيره من الشهور
                    وتتضاعف فيه السيئات
                    عن سيء الاعمال فيه
                    عن غيره من الشهور

                    كم اسعدني متابعتي لموضوعك الرائع
                    واسترجاع تاريخنا الاسلامي المجيد
                    ومتابعة سيرة حبيبنا وشفيعنا
                    صلى الله عليه وسلم

                    دمتِ حبيبة قلبي متألقة
                    بكل جميل وراقٍ
                    بارك الله فيكِ

                    تعليق


                    • #11
                      الغالية الجميلة حبيبة قلبى هالة
                      أسعدنى تواجدك الغالى بموضوعى
                      وردك الطيب زين سطورى
                      وآسفة لتأخرى فى الرد
                      تألق موضوعى بتشريفك الجميل
                      لا حرمنى الله طلتك الجميلة يالغالية
                      جزاكِ الله خير الجزاء

                      تعليق


                      • #12
                        أختى الطيوبة الغالية هناء
                        أسعدنى تواجدك الغالى بموضوعى
                        تعطر متصفحى وتزينت سطورى بتواجدك الألق
                        مودتى وتقديرى وتحياتى
                        جزاك الله خيرا

                        تعليق

                        مواضيع تهمك

                        تقليص

                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                        المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                        يعمل...
                        X