تهنئة عطرة إلى ابنتي العزيزة منى سامي
بقلم جابر جعفر الخطاب
على شرفات الفجر نشر العيد أكاليل المحبة
وارتدت مملكة الورد فساتين الربيع المطرزة بألوان الجوري
وشقائق النعمان وأطواق الياسمين وأضاءت الشموع مملكتنا الحبيبة
بسياج من وميض الأمل وزهو السعادة وحلقت قلوب أهل الورد وعشاقه
نجوما خفاقة في سماء العيد تمطر أهله حبا وأغنيات وأشواقا دافئة
نثر الورد أوراقه في دروب العيد بطاقات ملونة بحمرة الشفق
ورقة النسيم وتغريد البلابل فتفتحت أكمامه مع خيوط الفجر قصائد حب
وهمسة عطر وابتسامة أمل
اليوم يشرق صباح جديد مودعا الصباحات المسافرة إلى الماضي
ويواصل قطار العمر مسيرته على سكة الزمن
فتصبح المحطات القديمة صفحات من الذكريات النائمة في كتاب الحياة
ويشرق العيد ضيفا عزيزا يحمل في حقائبه الأحلام والهدايا والمفاجآت السارة
فإليك يابنتي العزيزة الغالية منى أقطف من حقول القلب
باقة أمنيات معطرة بنسيم المحبة وأتوج جبين العيد بإكليل من زهر الحروف
تتعانق غصونه لترسم اسمك الغالي محاطا بابتسامات العيون وخفقات القلوب
وعذرا من كلماتي الشاحبة التي لا ترقى إلى مكانة يومك السعيد
كأنها أوراق الخريف المتناثرة في دروب الضياع والتشرد
لأني أضع يدا على جرح وطني النازف ويدا أصافح بها طلعة عيدك البهية الناصعة
لك العيد منزلا من نجوم لا تعرف الأفول وروضا موشحا بثوب الربيع الدائم
وسلاما يمنح الحياة دفء الحنان كل سنه وأنت طيبه
بقلم جابر جعفر الخطاب
على شرفات الفجر نشر العيد أكاليل المحبة
وارتدت مملكة الورد فساتين الربيع المطرزة بألوان الجوري
وشقائق النعمان وأطواق الياسمين وأضاءت الشموع مملكتنا الحبيبة
بسياج من وميض الأمل وزهو السعادة وحلقت قلوب أهل الورد وعشاقه
نجوما خفاقة في سماء العيد تمطر أهله حبا وأغنيات وأشواقا دافئة
نثر الورد أوراقه في دروب العيد بطاقات ملونة بحمرة الشفق
ورقة النسيم وتغريد البلابل فتفتحت أكمامه مع خيوط الفجر قصائد حب
وهمسة عطر وابتسامة أمل
اليوم يشرق صباح جديد مودعا الصباحات المسافرة إلى الماضي
ويواصل قطار العمر مسيرته على سكة الزمن
فتصبح المحطات القديمة صفحات من الذكريات النائمة في كتاب الحياة
ويشرق العيد ضيفا عزيزا يحمل في حقائبه الأحلام والهدايا والمفاجآت السارة
فإليك يابنتي العزيزة الغالية منى أقطف من حقول القلب
باقة أمنيات معطرة بنسيم المحبة وأتوج جبين العيد بإكليل من زهر الحروف
تتعانق غصونه لترسم اسمك الغالي محاطا بابتسامات العيون وخفقات القلوب
وعذرا من كلماتي الشاحبة التي لا ترقى إلى مكانة يومك السعيد
كأنها أوراق الخريف المتناثرة في دروب الضياع والتشرد
لأني أضع يدا على جرح وطني النازف ويدا أصافح بها طلعة عيدك البهية الناصعة
لك العيد منزلا من نجوم لا تعرف الأفول وروضا موشحا بثوب الربيع الدائم
وسلاما يمنح الحياة دفء الحنان كل سنه وأنت طيبه
تعليق