خواطر طبيبة طالبة دراسات عليا



خواطر طبيبة طالبة دراسات عليا
*****************
أقف على عتبات التخرج
انتهيت من دراستى للماجستير و الحمد لله
نعم .. فأنا أعتبر حصولى على درجة الماجستير
تخرجاً جديدا لى

أرسم بأناملى الأمل .. أحلامى كثيرة .. و طموحاتى أكثر ..
خواطرى مُشوشة و غير مرتبة ..
و ضجيج أفكارى لا يهدأ ..
البسمة ارتسمت لتعانق فضاء روحى
إجتاحنى خليط من الفرح و الحزن و الرهبة و الأمل
لا أدرى لماذا !!

خليط من المشاعر ممزوجة بطعم التخرج ..
و الحصول على درجة الماجستير بتقدير جيد جداً
فها أنا بعد تعب السنين أقف عند أواخر إحدى
المحطات التى رسمتها لحياتى ..
التى لطالما رأيتها بعيدة ..

نبضات قلبى مزيج حزن و فرح و أمل
و شوق وترقب لمستقبل..أتمنى أن أملأه
عطاءً بلا حدود .. لكل أطفال الدنيا

و أعود إلى الوراء .. لأتذكر تلك السنين
التى تشهد على خطواتى المثابرة
خطوة تلو الأخرى
حينها أتذكر حروفاً أضاءت
و مشاعل استحقت أن تنير دربنا
اليوم نتقلد الفخر بها
و تقلدنا هى بدورها النجاح

مضت سنين من التعب و السهر و الإرهاق
فى الدراسة
و لكن أنساها حين أرى بريق الفرح فى عين أبى
و فى ضحكة أمى
و فى سعادة زوجى و طفلتى

و كم أشعر بالسعادة حين تنهال على سمعى
تهانى أخوتى و تبريكات أصدقائى
أود لو أغسل تعب السنين بدموع فرح
تخرج من أعماق قلبى فتمتزج بها ضحكاتى
و أن أسجل فى مدونتى و أدون فى مذكراتى
و أكتب فى خواطرى تاريخاً مهماً ،
تاريخاً تحولت فيه من طبيب نائب أطفال
إلى طبيب مُتخصص ( مساعد أخصائى أطفال )

ربى أسألك أن أكون مُعينة لكل من حولى ،
و لكل من يحتاج إلى مساعدتى ،
و أن تُسخرنى أن أكون مصدر لسعادة
طفل و شفائه - بإذنك و مشيئتك يا الله-
و رسم البسمة على وجوه ذويه .

نتابع



خواطر طبيبة طالبة دراسات عليا
*****************
أقف على عتبات التخرج
انتهيت من دراستى للماجستير و الحمد لله
نعم .. فأنا أعتبر حصولى على درجة الماجستير
تخرجاً جديدا لى

أرسم بأناملى الأمل .. أحلامى كثيرة .. و طموحاتى أكثر ..
خواطرى مُشوشة و غير مرتبة ..
و ضجيج أفكارى لا يهدأ ..
البسمة ارتسمت لتعانق فضاء روحى
إجتاحنى خليط من الفرح و الحزن و الرهبة و الأمل
لا أدرى لماذا !!

خليط من المشاعر ممزوجة بطعم التخرج ..
و الحصول على درجة الماجستير بتقدير جيد جداً
فها أنا بعد تعب السنين أقف عند أواخر إحدى
المحطات التى رسمتها لحياتى ..
التى لطالما رأيتها بعيدة ..

نبضات قلبى مزيج حزن و فرح و أمل
و شوق وترقب لمستقبل..أتمنى أن أملأه
عطاءً بلا حدود .. لكل أطفال الدنيا

و أعود إلى الوراء .. لأتذكر تلك السنين
التى تشهد على خطواتى المثابرة
خطوة تلو الأخرى
حينها أتذكر حروفاً أضاءت
و مشاعل استحقت أن تنير دربنا
اليوم نتقلد الفخر بها
و تقلدنا هى بدورها النجاح

مضت سنين من التعب و السهر و الإرهاق
فى الدراسة
و لكن أنساها حين أرى بريق الفرح فى عين أبى
و فى ضحكة أمى
و فى سعادة زوجى و طفلتى

و كم أشعر بالسعادة حين تنهال على سمعى
تهانى أخوتى و تبريكات أصدقائى
أود لو أغسل تعب السنين بدموع فرح
تخرج من أعماق قلبى فتمتزج بها ضحكاتى
و أن أسجل فى مدونتى و أدون فى مذكراتى
و أكتب فى خواطرى تاريخاً مهماً ،
تاريخاً تحولت فيه من طبيب نائب أطفال
إلى طبيب مُتخصص ( مساعد أخصائى أطفال )

ربى أسألك أن أكون مُعينة لكل من حولى ،
و لكل من يحتاج إلى مساعدتى ،
و أن تُسخرنى أن أكون مصدر لسعادة
طفل و شفائه - بإذنك و مشيئتك يا الله-
و رسم البسمة على وجوه ذويه .

نتابع

تعليق