سيدة الوفاء
جابر جعفر الخطاب
إلى التي أفنت عمرها في
أعمال الخير فكانت صفحة ناصعة
للصدق والتقوى والوفاء
سموت ِ بأنفاسك ِ الخالده
فطوبى لمثواك من راقده
ورفت عليك ِ بدار البقاء
قطوف ٌ بأغصانها المائده
ملاك ٌ من النبل في هالة ٍ
من النور نحو العلا صاعده
وقديسة ٌ في رحاب الخلود
عليها مكارمها شاهده
تنوّرَ وجهك ِ بالمكرمات
فلله ِ شاكرة ٌ حامده
نحفُ بقبرك ِ بين الدعاء
لأنك ِ ما بيننا واحده
وأشرق نورٌ يلف الضريح َ
كأنك ِ في جوفه ِ ساجده
تردين باللطف سوء الفعال
وحاشاك ما كنت بالحاقده
فتوصين بالرفق للاقربين
إلى الخير ساعية رائده
صبرت ونلت عذاب السنين
وكنت على جورها صامده
فأسلمت لله أمر المصير
وما كنت ِ عن نهجه حائده
تباركت مؤمنة برّة ً
فأنت الأصيلة والماجده
وما كان عندك من مطمع ٍ
فقد كنت مؤمنة زاهده
زرعت ِ حقولا من المكرمات
وها أنت ِ من خيرها حاصده
وكانت يداك بعذب الوفاء
لأطفال حارتنا مائده
تحن القلوب إلى منهل ٍ
من الحب من فيضه وارده
فيا أيها القبر فيك انطوت
عيونٌ من القيم الخالده
ولا بدّ َ للروح أن تعتلي
ويوما إلى ربها عائده
رعاك الإله بطيب الجنان
وبوركت من حرة ٍ والده
جابر جعفر الخطاب
إلى التي أفنت عمرها في
أعمال الخير فكانت صفحة ناصعة
للصدق والتقوى والوفاء
سموت ِ بأنفاسك ِ الخالده
فطوبى لمثواك من راقده
ورفت عليك ِ بدار البقاء
قطوف ٌ بأغصانها المائده
ملاك ٌ من النبل في هالة ٍ
من النور نحو العلا صاعده
وقديسة ٌ في رحاب الخلود
عليها مكارمها شاهده
تنوّرَ وجهك ِ بالمكرمات
فلله ِ شاكرة ٌ حامده
نحفُ بقبرك ِ بين الدعاء
لأنك ِ ما بيننا واحده
وأشرق نورٌ يلف الضريح َ
كأنك ِ في جوفه ِ ساجده
تردين باللطف سوء الفعال
وحاشاك ما كنت بالحاقده
فتوصين بالرفق للاقربين
إلى الخير ساعية رائده
صبرت ونلت عذاب السنين
وكنت على جورها صامده
فأسلمت لله أمر المصير
وما كنت ِ عن نهجه حائده
تباركت مؤمنة برّة ً
فأنت الأصيلة والماجده
وما كان عندك من مطمع ٍ
فقد كنت مؤمنة زاهده
زرعت ِ حقولا من المكرمات
وها أنت ِ من خيرها حاصده
وكانت يداك بعذب الوفاء
لأطفال حارتنا مائده
تحن القلوب إلى منهل ٍ
من الحب من فيضه وارده
فيا أيها القبر فيك انطوت
عيونٌ من القيم الخالده
ولا بدّ َ للروح أن تعتلي
ويوما إلى ربها عائده
رعاك الإله بطيب الجنان
وبوركت من حرة ٍ والده
تعليق