السؤال : هل لفظ ( المكرمة ) وصفًا لمكة ، أو ( المنورة ) وصفًا للمدينة من البدع ؟
وهل الأفضل أن يقال : مكة المكرمة المحرمة ، والمدينة النبوية ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
الجواب : لا أعلم أن مكة توصف بمكة ( المكرمة ) في كلام السلف ، وإنما يقال : مكة فقط ، وكذلك المدينة لا توصف بأنها ( منورة ) في كلام السلف ، وإنما يسمونها المدينة .
لكن حدث أخيرًا بأن يقال في مكة : ( المكرمة ) ، ويقال في المدينة : ( المنورة ) .
ومكة سماها الله سبحانه وتعالى بلدًا آمنًا ، وسماها بلدًا محرمًا ، كما قال سبحانه : إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا .
وكذلك مباركة .
وأما المدينة فهي لا شك المدينة النبوية وأنها طيبة كما سماها النبي - صلى الله عليه وسلم - بطيبة ، لكن الناس اتخذوها عادة أن يقولوا : المدينة المنورة ومكة المكرمة ، وليتهم يقولون : مكة فقط ، والمدينة فقط ؛ لأننا لسنا أشد تعظيمًا لهذين البلدين ممن سلفنا .
وهل الأفضل أن يقال : مكة المكرمة المحرمة ، والمدينة النبوية ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
الجواب : لا أعلم أن مكة توصف بمكة ( المكرمة ) في كلام السلف ، وإنما يقال : مكة فقط ، وكذلك المدينة لا توصف بأنها ( منورة ) في كلام السلف ، وإنما يسمونها المدينة .
لكن حدث أخيرًا بأن يقال في مكة : ( المكرمة ) ، ويقال في المدينة : ( المنورة ) .
ومكة سماها الله سبحانه وتعالى بلدًا آمنًا ، وسماها بلدًا محرمًا ، كما قال سبحانه : إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا .
وكذلك مباركة .
وأما المدينة فهي لا شك المدينة النبوية وأنها طيبة كما سماها النبي - صلى الله عليه وسلم - بطيبة ، لكن الناس اتخذوها عادة أن يقولوا : المدينة المنورة ومكة المكرمة ، وليتهم يقولون : مكة فقط ، والمدينة فقط ؛ لأننا لسنا أشد تعظيمًا لهذين البلدين ممن سلفنا .