أوراق قديمة
شـوق
جابر جعفر الخطاب
أيقظي الفجرَ نام َ في شفتيك
واقطفي لي الزهور َ من روضتيك ِ
ودعي بسمة الصباح المندى
تبعث الشدوَ في حنان ٍ إليك ِ
ما تنورت ُ من سناء الثريا
فغديرُ الضياء في عينيك ِ
كل صحو ٍ لا أشتهيه لأني
أعشق الصحو في سما مقلتيك ِ
نشر الصبح والجمال وشاحا
من زهور الربى على كتفيك
يرقص الشوق إن تبسمت يوما
وتنام الآمال ُ في ناظريك ِ
ليس وردا ما تحملين فهذي
كلماتي تذوب بين يديك ِ
لا أحبُ الهلال يرنو بليل
من نسيم الصَبا أغارُ عليك ِ
كلما صافح الغروب جبينا
شب لهب الحياء في خديك ِ
أتحبين فتنة ً للروابي
والربيع ُ الندي ُ طلقٌ لديك ِ
أنت ِ بنت الطبيعة البكر حسنا
قد ورثت النقاء من أبويك ِ
خبريني كيف الوصال فقلبي
خط َ سطرَ الهوى على وجنتيك ِ
30/4/ 1965
شـوق
جابر جعفر الخطاب
أيقظي الفجرَ نام َ في شفتيك
واقطفي لي الزهور َ من روضتيك ِ
ودعي بسمة الصباح المندى
تبعث الشدوَ في حنان ٍ إليك ِ
ما تنورت ُ من سناء الثريا
فغديرُ الضياء في عينيك ِ
كل صحو ٍ لا أشتهيه لأني
أعشق الصحو في سما مقلتيك ِ
نشر الصبح والجمال وشاحا
من زهور الربى على كتفيك
يرقص الشوق إن تبسمت يوما
وتنام الآمال ُ في ناظريك ِ
ليس وردا ما تحملين فهذي
كلماتي تذوب بين يديك ِ
لا أحبُ الهلال يرنو بليل
من نسيم الصَبا أغارُ عليك ِ
كلما صافح الغروب جبينا
شب لهب الحياء في خديك ِ
أتحبين فتنة ً للروابي
والربيع ُ الندي ُ طلقٌ لديك ِ
أنت ِ بنت الطبيعة البكر حسنا
قد ورثت النقاء من أبويك ِ
خبريني كيف الوصال فقلبي
خط َ سطرَ الهوى على وجنتيك ِ
30/4/ 1965
تعليق