إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شارع المعز لدين الله الفاطمي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شارع المعز لدين الله الفاطمي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أهل ورد الغاليين
    شارع المعز أكيد من أشهر شوارع القاهرة
    لكن مين هو المعز ؟؟
    و إيه حكاية الشارع ؟؟
    و موقعه و الأثار الإسلامية الموجودة فيه ؟؟
    هو فعلا يعتبر أكبر متحف مفتوح ؟؟
    تساؤلات كتير ..... هنحاول نعرف إجابتها
    في جولة تاريخية سريعة

    المعز لدين الله أبو تميم معدّ بن منصور العبيدي
    (حوالي 932 م – 975 م )
    هو رابع الخلفاء الفاطميين في تونس
    وأول الخلفاء الفاطميين في مصر،
    والإمام الرابع عشر من أئمة الإسماعيلية
    (إحدى الفرق الشيعية).

    حكم المعز لدين الله من 953 م حتى 975م،
    وقد أرسل أكفأ قواده وهو جوهر الصقلي
    للإستيلاء على مصر
    من العباسيين فدخلها وأسس مدينة القاهرة
    وحينما انتهى جوهر الصقلي من ذلك
    أرسل في طلب المعز إلى القاهرة لإفتتاحها،
    وأسس له قصراً كبيراً عرف باسم القصر الشرقي.

    وكان المعز رجلاً مثقفاً يجيد عدة لغات
    مولعاً بالعلوم والآداب متمرساً بإدارة شئون الدولة
    وتصريف أمورها، فأصبح يحظى باحترام رجال الدولة
    وتقديرهم وانتهج المعز سياسة رشيدة،
    ونجح في بناء جيش قوي، وإعاد القادة والفاتحين
    وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه
    ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا




    شارع المعز لدين الله الفاطمي

    يقع شارع المعز لدين الله‏
    - أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم-
    في منطقة الأزهر بالقاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز،
    فبالإضافة إلى أنه مزار أثري وسياحي فأنه
    يُعد سوق تجاري يتردد عليه مئات الآلاف يومياً.
    يرجع تاريخ الشارع إلى عام 969 ميلادياً
    أي منذ إنشاء القاهرة الفاطمية
    والتي يحدها باب النصر وباب الفتوح شمالاً،
    وشارع باب الوزير جنوباً،
    وشارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة شرقاً،
    وشارع بورسعيد غرباً




    يشتمل شارع المعز لدين الله الفاطمي على
    مجموعة من الآثار والقيم التخطيطية والمعمارية
    التي يرجع تاريخها إلى مجموعة عصور متوالية
    منذ أُنشئت القاهرة الفاطمية
    وعبر عصرالأمويين والمماليك البحرية
    والمماليك الشراكسة
    وهى فترة العصور الوسطى والتي تمتد من
    القرن العاشر حتى القرن السادس عشر ميلادياً
    ثم الحكم التركي والذي خلف أيضاً العديد من
    العناصر المعمارية والمباني الأثرية.

  • #2
    موقع شارع المعز لدين الله

    يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمي من
    باب الفتوح مروراً بمنطقة النحاسين،
    ثم خان الخليلي، فمنطقة الصاغة ثم
    يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكي)،
    ثم يقطعه شارع الأزهر مروراً بمنطقة الغورية
    والفحامين، ثم زقاق المدق والسكرية
    لينتهي عند باب زويلة.
    يعتبر شارع المعز عصب مدينة القاهرة

    منذ نشأتها ويضم كوكبة من
    أجمل الآثار الإسلامية بالعالم
    يصل عددها إلى 29 أثرًا،
    حيث تنفرد تلك الآثار برونق خاص
    من حيث جمال ودقة وتنوع وضخامة العمارة
    والزخرفة، وتتميز ليس فقط بمساجدها الشامخة،
    بل تضم أيضا مدارس ومدافن
    وبيمارستانات (مستشفيات) وأسبلة وكتاتيب وقصوراً،
    ومن بين تلك الآثار ما يرجع إلى العصر إلى
    العصر الفاطمي ومنها ما يرجع إلى
    العصر الأيوبي والعصر المملوكي،
    علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من
    العصر الشركسي والعصر العثماني
    ثم عصر محمد علي
    وهي آثار تزخر بالروحانيات والجمال
    الذي يشهد بروعة الفنان والمعماري المصري


    آثار شارع المعز لدين الله

    يضم شارع المعز
    - أكبر متحف مفتوح للآثار الأسلامية في العالم -
    عددًا من المساجد الأثرية،‏
    والمدارس‏، والأسبلة‏،‏ والقصور‏،‏
    ووكالتين‏،‏ وثلاث زوايا‏،‏
    وبوابتين،‏ وحمامين‏ ووقفاً أثريا‏ًً.

    ومن بين أبرز المباني الأثرية في شارع المعز:

    باب الفتوح
    جامع الحاكم
    زاوية أبو الخير الكليباتى
    مسجد وسبيل وكتاب سليمان أغا السلحدار-
    منزل وقف مصطفى جعفر السلحدار
    جامع الأقمر
    سبيل وكتاب عبدالرحمن كتخدا
    قصر الأمير بشتاك
    حمام إينال
    المدرسة الكاملية
    مسجد السلطان برقوق
    سبيل محمد على (بالنحاسين)
    مدرسة وبيمارستان وقبة السلطان قلاوون
    مسجد الناصر محمد بن قلاوون
    مدرسة الظاهر بيبرس البندقدارى
    سبيل وكتاب خسرو باشا
    مدرسة وقبة نجم الدين أيوب
    سبيل وكتاب الشيخ مطهر
    المدرسة الأشرفية
    مجموعة الغورى
    (مدرسة ومنزل ومقعد وقبة
    وسبيل وكتاب قانصوة الغورى)
    جامع الفكهانى
    سبيل محمد على (العقادين)
    حمام السكرية
    واجهة وكالة نفيسة البيضا- سبيل نفيسة البيضا
    جامع السلطان المؤيد
    باب زويلة.

    تعليق


    • #3
      بعض الصور من الشارع










      تعليق


      • #4








        تعليق


        • #5








          تعليق


          • #6










            طيب الله أوقاتكم
            تحياتي

            تعليق


            • #7
              اجمل الاوقات في صحبتك
              حبيبة قلبي
              اماني
              رحلة جميلة عبر موضوعك
              لمكان قريب ولكن نتكاسل عن
              اكتشافه والتجول فيه
              شارع المعز لدين الله الفاطمي
              وتاريخه من اجمل ما قرأت
              تسلمي يا جميلة لكل هذه البهجة
              دمتِ بكل خير

              تعليق


              • #8
                تسلميلي يا باشمهندس
                من كتر حبي فى الشارع ده
                كان ناقص بس ان روايحه تكون فى المنتدى
                عارفه ...
                اقترحت على مراقبات العموم منتداتا الغالي
                اننا نتقابل هناك ونصور الاماكن والمزارات
                ونشارك بيها فى موضوع
                لكن مكناش بنوفق ميعاد مناسب
                لكن حبيبتنا امانى ... شاركتنا حبنا للشارع
                فى عرضه بين جنبات مكان افتراضي بنحبه جدا جدا

                شكرا لك حبيبتى

                تعليق


                • #9
                  رحلة جميلة لمكان رائع
                  كان فعلا فى نية للذهاب له
                  لكن اتى الينا عن طريقك
                  لا نروح مواصلات ولازحمة شوارع
                  أمانى الغالية
                  شكرا لكِ

                  تعليق


                  • #10
                    مصر غنيه بالاماكن الاثريه والسياحيه رائعة الجمال
                    وشارع المعز لدين الله الفاطمى هو كتاب تاريخ مفتوح
                    وشاهد على احداث عصور وعصور
                    معلومات ثريه و جوله جميله
                    شكرا لك امانى
                    تسلم ايدك

                    تعليق


                    • #11
                      الله يا اماني
                      الشارع ده له معزه كبيره في قلبي
                      هناك اشم روايح اهلي و احبابي
                      غير انه من اجمل معالم القاهره الساحره
                      الا ان به ميراثي من اجدادي
                      منطقه الصاغه وسبيل ست نفيسه قادن البيضااا
                      جدتي الحبيبه وزوجه علي بك الكبير
                      هو ميراث علي ورق فقط هههههههه
                      ولكني اعتز به
                      شكرا حبيبتي علي هذه الرحله الجميله
                      التي اتمني ان تتحقق مع سمر وهاله وناهد واماني
                      ويااريت يكون معانا كل عشاق ورد احبابي

                      تعليق


                      • #12
                        تسلموا كل حبايبي
                        الجميلات
                        هالة و نااانو و هند و سمر و منى
                        سعيدة جدا بالرحلة التاريخية
                        بصحبتكم على صفحات منتدانا
                        أتمنى تتحقق و نكون صحبة
                        و بما إن في إجماع على الرحلة
                        فلا بأس من بعض التفاصيل
                        لمعالم الشارع التاريخية
                        نتابع

                        تعليق


                        • #13
                          عرض مفصل لأهم آثار شارع المعز لدين الله:

                          1- باب الفتوح‏ (480 هـ ـ‏1087 م)

                          باب الفتوح هو أحد بوابات أسوار القاهرة،
                          وقد أنشأه الوزير بدر الجمالي؛ للسيطرة على
                          مداخل القاهرة الفاطمية، أُنشئ هذا الباب بأبراجه
                          من الحجر ويبلغ عرض الكتلة البنائية ‏22.85‏ متراً
                          وعمقها ‏25‏ متراً وارتفاعها ‏22‏ متراً،
                          وتبرز ثلث الكتلة البنائية خارج الأسوار أما
                          الثلثان الباقيان فيقعان داخل المدينة.
                          يتكون باب الفتوح من برجين؛
                          كل منهما بواجهة مستديرة،
                          وكتلة المدخل هو تجويف عميق بين البرجين،
                          ويعلو المدخل عقد نصف دائري، بحافة مشطوفة؛
                          وهو مزين بزخارف نباتية وهندسية،
                          وتقع فتحة الباب في مقدمة التجويف.
                          وبناء البرجين مصمت إلى ثلثي الارتفاع،
                          وتعلو الجزء المصمت لكل من البرجين غرفة دفاعية،
                          ويوجد على جانب كل من البرجين فتحتان كبيرتان
                          تدور حول فتحتيهما حلية مكونة من اسطوانات صغيرة.

                          2- باب زويلة (485‏ هجرية ـ‏1092‏ ميلادية‏)

                          باب زويلة هو أحد بوابات أسوار القاهرة
                          التي لم يتبق منها إلا باب النصر والفتوح شمالاً،
                          وقام بتشييدها القائد الفاطمي بدر الدين الجمالي
                          في القرن الحادي عشر.
                          يعرف الباب أيضًا باسم بوابة المتولي
                          ويتكون من كتلة بنائية ضخمة عرضها ‏25.72‏ متراً
                          وعمقها ‏25‏ متراً وارتفاعها ‏24‏ متراً عن
                          المستوي الاصلي للشارع،‏
                          ويتكون الباب من برجين مستديرين
                          يبرز ثلث الكتلة البنائية خارج السور،
                          ويتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدي الي باب المدخل
                          ويرتفع البرجان الي ثلثي الارتفاع في بناء مصمت
                          ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع
                          يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي.

                          تعليق


                          • #14
                            3- جامع الحاكم بأمر الله (380-403هـ/990-1013م)


                            بُني المسجد عام 380 هـ / 990 م في عهد
                            العزيز بالله الفاطمي الذي بدأ في سنة 379هـ / 989م
                            الذي توفى قبل اتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ
                            لذا نُسب إليه وصار يعرف بجامع الحاكم.
                            كان المسجد فى بادئ الأمر يقع خارج السور
                            الشمالى المبنى بالطوب اللبن الذى بناه جوهر،
                            إلا أنه أصبح داخله أيام الخليفة المستنصر باللّه،
                            بعد أن قام وزيره بدر الجمالى بتوسيع القاهرة
                            وأصبح السور الشمالى يلتصق تمامًا بالجدار
                            الشمالى للجامع. يبلغ طول المسجد 120.5 متراً
                            وعرضه 113 متراً وهو ثاني مساجد القاهرة
                            أتساعاً بعد مسجد ابن طولون.

                            وتوجد بالجامع مئذنتان ويحيط بهما
                            قاعدتان عظيمتان هـرميتان الشكل،
                            تتركب كل قاعدة من مكعبين يعلو أحدهما الآخر
                            والمكعب العلوى موضوع إلى الخلف قليلاً فوق
                            السفلى ويبلغ ارتفاع الأخـير ارتفاع أسوار الجامع
                            وتبرز من كل من المكعبين العلويين مئذنة مثمنة
                            الشكل وفى منتصف هـذه الواجهة البحرية وبين
                            المئذنتين يوجد مدخل الجامع الأثرى
                            وهـو أول مدخل بارز بُني في جامع،
                            يغطيه قبو اسطواني عرضه 3.48 متراً وطوله 5.50 متراً
                            وفى نهايته باب عرضه 2.21 متراً
                            ومعقود بعقد أفقى من الحجر وهـذا العقد
                            والحائط الموجود فيه حديثا البناء
                            ويوجد في المدخل عن اليمين وعن اليسار
                            بقايا نقوش بديعة ارتفاعها 1.60 متراً.

                            يؤدى مدخل المسجد إلى الصحن الذى تحيط به الأواوين،
                            وهـى على الترتيب الآتي:
                            الأيوان الجنوبي الشرقي (أيوان القبلة)
                            ويتكون من خمسة أروقة
                            ويقابله الايوان الشمالى الغربى
                            ويتكون من رواقين
                            والايوانات الشمالى الشرقي والجنوبي الغربي
                            ويتكون كل منهما من ثلاثة أروقة،
                            وتوجد في نهايتى حائط القبلة قبتان محمولتان
                            على مثمن كما توجد قبة ثالثة فوق المحراب.

                            4- زاوية أبو الخير الكليباتي

                            تقع هذه الزاوية في الشارع المسمى بأبي الخير الكليباتي
                            والمتفرع من شارع المعز لدين الله بالجمالية
                            في القاهرة، بُنيت على عهد الخليفة الفاطمي الظاهر
                            لإعزاز دين الله.
                            تبدأ عمارة الزاوية الداخلية بدركاة بسيطة
                            يغطيها سقف خشبي حديث خال من الزخارف،
                            فرشت أرضيتها ببلاطات حجرية.
                            ضلعها الجنوبي الغربي عبارة عن حائط مسمط..
                            وتفضي هذه الدركاة إلى ممر سماوي على يمينه
                            جزء من حائط متهدم عليه بقايا سقف خشبي،
                            وعلى يساره عقد رباعي مدبب، يلي هذا العقد
                            منطقة مربعة تغطيها قبة خالية من الزخارف
                            ترتكز على أربعة عقود حجرية رباعية،
                            فيما عدا عقد الجهة الجنوبية الشرقية،
                            فهو يتكون من ثلاث طارات متداخلة تفتح على
                            إيوان صغير للقبلة فرشت أرضيته ببلاطات
                            حجرية وغطي بسقف عبارة عن
                            قبو نصف برميلي، في ضلعه الجنوبي الشرقي
                            نافذة قندلية مركبة تتكون من ثلاث فتحات مستطيلة
                            معقودة تعلوها قمريات دائرية.
                            وفي ضلعيه الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي
                            عدة دخلات صغيرة مستطيلة..
                            وفي أرضية الإيوان تركيبة خشبية فوق فسقية الدفن.
                            أما الضلع الجنوبي الغربي للقبة
                            فيؤدي إلى مساحة غير منتظمة الأضلاع
                            ذات سقف من العروق الخشبية.

                            تعليق


                            • #15
                              5- مسجد وسبيل وكُتّاب سليمان أغا السلحدار

                              هو أحد أروع وأندر المساجد الاثرية بطرازه المعماري
                              الذي جعل منه لؤلؤة المنطقة التي تزخر بالآثار الإسلامية،
                              ويقع المسجد بشارع المعز لدين الله على يسار
                              السائر به في اتجاه باب الفتوح.
                              بدأ الأمير سليمان أغا السلحدار

                              في عهد محمد علي باشا الكبير
                              في تشييده سنة 1253هـ / 1837م،
                              وأتمه في سنة 1255هـ / 1839م..
                              وقد شُيد المسجد على طريقة المساجد العثمانية،

                              وهو مقسم الى ثلاثة أروقة وملحق به سبيل ماء
                              وكُتاب لتعليم القرآن والدين وعدة حجرات اهمها
                              حجرة السبيل.
                              تشتمل الوجهة الرئيسية للمباني والمشرفة على

                              شارع المعز لدين الله على وجهات المسجد
                              والمدرسة والسبيل،
                              ويتوصل بها عند نهايتها القبلية
                              بوابة مقامة على مدخل حارة برجوان،
                              وجميعها مبنية بالحجر وتنتهي من أعلى
                              بأرفف خشبية بزخارف بارزة،
                              ويكسو وجهة السبيل رخام أبيض مدقوق به
                              زخارف وكتابات ولنوافذه شبابيك من البرونز
                              المصبوب بزخارف مفرغة، والمنارة كسائر
                              المنارات العثمانية أسطوانية الشكل ولها دورة
                              واحدة وتنتهي بمسلة مخروطية..
                              يؤدي المدخل إلى طرقة يصعد الإنسان
                              منها ببضع درجات إلى الصحن المسقوف
                              في وسطه وتكتنفه أربعة أروقة
                              عقودها محمولة على أعمدة رخامية.
                              يزخر المسجد بالزخارف الخشبية التي اختلطت

                              فيها العناصر الشرقية الموروثة "الأرابيسك"
                              والعناصر الغربية والتي انتقلت من أوروبا الى
                              اسطنبول خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر،
                              وانتقلت بدورها من إسطنبول الى بقية البلدان الاسلامية.
                              من أهم مميزات المسجد أيضا وجود قباب خشبية

                              ذات زخارف عثمانية واضحة، اضافة الى وجود
                              ما يعرف باسم "الملقف" والمسئول عن تهوية
                              القاعات داخل المسجد.


                              6- منزل مصطفى جعفر

                              يقع منزل مصطفى جعفر بأول حارة الدرب
                              الأصغر المتفرعة من شارع المعز، وهو ملاصق
                              من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الخزراتى
                              الذى يجاوره منزل السحيمى..
                              أُنشئ هذا المنزل عام 1713م

                              والذى أنشأه هو الحاج مصطفى جعفر السلحدار،
                              أحد كبار تجار البن فى القرن .18


                              7- جامع الأقمر

                              جامع الأقمر وهو من أصـغر مسـاجد القـاهرة
                              ولكنه تحـفة معمـارية أصيلـة،
                              وهو المسجد الوحـيد الـذى ينخفـض مستـواه
                              عن سطح الأرض،
                              وهو أول جامع توازي واجهته خط تنظيم الشارع
                              بدل أن تكون موازية للصحن
                              ذلك لكى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح
                              ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة.
                              أمر بإنشائه الخليفة الآمر بأحكام الله
                              أبو على المنصور بن المستعلى بالله،
                              وأمر وزيره المأمون البطائحى بالإشراف على
                              بنائه وفرغ من بنائه في عام 1125م،
                              وذكر اسم الخليفة ووزيره المأمون
                              على الواجهة الرئيسية للجامع..
                              وقد أُنشئ الجامع بالنحاسين فى مكان دير قديم
                              يُسمى دير العظام "أو العظم"
                              بالقرب من مواقع القصور الفاطمية،
                              وقد سُمي بهذا الاسم نظراً للون حجارته البيضاء
                              التي تشبه لون القمر.
                              يتكون الجامع من صحن صغير مربع
                              مساحته عشرة أمتار مربعة تقريباً يحيط به رواق
                              واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة في الجانب
                              الجنوبى الشرقي أي في إيوان القبلة،
                              وعقود الأروقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة
                              ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد
                              مصبوبة وتيجان مختلفة.
                              ويرى في مدخل الجامع لأول مرة في عمارة المساجد
                              العقد المعشق الذى انتشر في العمارة المملوكية
                              في القرن الخامس عشر الميلادي،
                              وفوق هـذا العقد يوجد العقد الفارسى
                              وهـو منشأ على شكل مروحة تتوسطها دائرة
                              في مركزه، واهـم ميزة في تصميم الجامع
                              استعمال المقرنصات
                              ولم تستعمل قبل ذلك إلا في مئذنة جامع الجيوشي،
                              تلك الزخرفة التى عــم انتشارها جميع
                              العمارة الاسلامية تقريبا بعد هـذا الجامع.

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 08-10-2025 الساعة 06:45 PM
                              المنتدى: السلامة والعوامل الانسانية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 08-10-2025 الساعة 06:43 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 08-10-2025 الساعة 06:37 PM
                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              يعمل...
                              X