أجمل أغانى الحج و الحجاج



في صلواتنا نولي وجوهنا شطر المسجد الحرام
و في هذه الأيام تهفو قلوبنا و أرواحنا لزيارة البيت
و تتوحد مشاعرنا مع الحجيج الذين لبوا النداء
و أغنيات تتردد علي مسامعنا هذه الأيام
حيث مناسك خامس أركان الإسلام
نجد أن هذه الأغنيات تتوزع بين التهنئة ببداية رحلة الحج
و الذهاب للأراضي المقدسة و أداء المناسك
و العودة بعد ذلك و أغنيات بأمنيات العودة لأداء الفريضة
أو أن يكتب الله للموعودين بالحج لأول مرة

أغنيات تهيج المشاعر و تثير الأشواق و الحنين فى النفوس
المتلهفة لبيت الله الحرام و أداء مناسك الحج
و الحنين لزيارة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم

أغاني الحجاج القديمة تراث يتجدد مع موسم الحج

فى التراث الثقافي حازت الباخرة على
الكثير من الاهتمام فى الأغاني الفلكلورية
فعندما كان الحجاج يصلون السويس
كانوا غالبا ما يزورون مقام الشيخ الغريب هناك
مرددين :
يا للى دعاك النبي زور الغريب قبليه
تاخدك بواخر و تروح في الشروق قبليه

ثم ينتظر الحجاج الباخرة التي
ربما تتأخر عن موعدها
تحت ضل الجبل و اريح شوية
تركبوا البواخر و أنا امدح نبيا
يا زايرين النبي خذوني معاكم
تركبوا البواخر و أنا أمدح وياكم

و يصبح منظر الباخرة الراسية
مدعاة للشوق و دنو الأمل
الباخرة عما تنادى يلا يا زوار الهادي
الباخرة طالعة قدامى رايحة لحج التهامي
حج النبي دا غرامي و العين من شوقي دامعة

ثم يتجهز الحجاج للصعود لظهر الباخرة
الباخرة راسية يلا ياحاجة اتجهزي
فاضل دقيقة و ماشية على ميناء السويس
رامي يا ناس سقالة فرحوا الحجاج
و قالوا عاشقين نبى تقالي

فإذا تحركت الباخرة و اهتزت
يشعر الركاب بالخوف
ركبت الزعيمة و رنت صفاها
متخافيش يا حاجة دا جوزها في قفاها
و الزعيمة هي الباخرة التي تحركت
فاهتزت الحلي التي تضعها الحاجة على ضفائرها صفاها
و لكن زوجها الذي يصطحبها لرحلة الحج
يسندها فيمنعها من السقوط
و إذا كان معها ابنها تبدل الأغنية
بولدها أو أخوها إن كان معها و هكذا
حلت الزعيمة و رنت حلقها
متخافيش يا حاجة دا ولدها سندها

ثم يأخذ الركاب أماكنهم على ظهر الباخرة
و يشعرون بالراحة بعد أن تسير و تأخذ مجراها
و تستقر على سطح الماء
فوق كراسي الباخرة حرير بالوقية
عملوه مفسح يابا لركوب الصبية..
فوق كراسى الباخرة حرير بالوقايا
عملوه مفسح يابا لركوب الصبايا

و في عرض البحر ينظر الراكب فلا يجد سوى
لجة كبيرة من الماء من كل جانب
فلا يرى الأرض سوى دائرة هائلة من الزرقة
و ربما تتعرض الباخرة لبعض الرياح
أو تأتي الغيوم فيخاف الحجاج
يا ريس البواخر مال الموج دا عالى
فيطمأنهم بأنه قبطان خبير و متمكن
متخافوش يا حجاج أنا ريس قراري
يا ريس البواخر مال الموج مضلم
متخافوش يا حجاج أنا ريس معلم

نتابع



في صلواتنا نولي وجوهنا شطر المسجد الحرام
و في هذه الأيام تهفو قلوبنا و أرواحنا لزيارة البيت
و تتوحد مشاعرنا مع الحجيج الذين لبوا النداء
و أغنيات تتردد علي مسامعنا هذه الأيام
حيث مناسك خامس أركان الإسلام
نجد أن هذه الأغنيات تتوزع بين التهنئة ببداية رحلة الحج
و الذهاب للأراضي المقدسة و أداء المناسك
و العودة بعد ذلك و أغنيات بأمنيات العودة لأداء الفريضة
أو أن يكتب الله للموعودين بالحج لأول مرة

أغنيات تهيج المشاعر و تثير الأشواق و الحنين فى النفوس
المتلهفة لبيت الله الحرام و أداء مناسك الحج
و الحنين لزيارة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم

أغاني الحجاج القديمة تراث يتجدد مع موسم الحج

فى التراث الثقافي حازت الباخرة على
الكثير من الاهتمام فى الأغاني الفلكلورية
فعندما كان الحجاج يصلون السويس
كانوا غالبا ما يزورون مقام الشيخ الغريب هناك
مرددين :
يا للى دعاك النبي زور الغريب قبليه
تاخدك بواخر و تروح في الشروق قبليه

ثم ينتظر الحجاج الباخرة التي
ربما تتأخر عن موعدها
تحت ضل الجبل و اريح شوية
تركبوا البواخر و أنا امدح نبيا
يا زايرين النبي خذوني معاكم
تركبوا البواخر و أنا أمدح وياكم

و يصبح منظر الباخرة الراسية
مدعاة للشوق و دنو الأمل
الباخرة عما تنادى يلا يا زوار الهادي
الباخرة طالعة قدامى رايحة لحج التهامي
حج النبي دا غرامي و العين من شوقي دامعة

ثم يتجهز الحجاج للصعود لظهر الباخرة
الباخرة راسية يلا ياحاجة اتجهزي
فاضل دقيقة و ماشية على ميناء السويس
رامي يا ناس سقالة فرحوا الحجاج
و قالوا عاشقين نبى تقالي

فإذا تحركت الباخرة و اهتزت
يشعر الركاب بالخوف
ركبت الزعيمة و رنت صفاها
متخافيش يا حاجة دا جوزها في قفاها
و الزعيمة هي الباخرة التي تحركت
فاهتزت الحلي التي تضعها الحاجة على ضفائرها صفاها
و لكن زوجها الذي يصطحبها لرحلة الحج
يسندها فيمنعها من السقوط
و إذا كان معها ابنها تبدل الأغنية
بولدها أو أخوها إن كان معها و هكذا
حلت الزعيمة و رنت حلقها
متخافيش يا حاجة دا ولدها سندها

ثم يأخذ الركاب أماكنهم على ظهر الباخرة
و يشعرون بالراحة بعد أن تسير و تأخذ مجراها
و تستقر على سطح الماء
فوق كراسي الباخرة حرير بالوقية
عملوه مفسح يابا لركوب الصبية..
فوق كراسى الباخرة حرير بالوقايا
عملوه مفسح يابا لركوب الصبايا

و في عرض البحر ينظر الراكب فلا يجد سوى
لجة كبيرة من الماء من كل جانب
فلا يرى الأرض سوى دائرة هائلة من الزرقة
و ربما تتعرض الباخرة لبعض الرياح
أو تأتي الغيوم فيخاف الحجاج
يا ريس البواخر مال الموج دا عالى
فيطمأنهم بأنه قبطان خبير و متمكن
متخافوش يا حجاج أنا ريس قراري
يا ريس البواخر مال الموج مضلم
متخافوش يا حجاج أنا ريس معلم

نتابع

تعليق