إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البيوت الاثريه فى القاهره الفاطميه

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البيوت الاثريه فى القاهره الفاطميه

    على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
    أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

    من اجمل المناطق في القاهرة الفاطمية
    البيوت الاثرية التي تطل على
    قاهرة المعز من خلف المشربيات
    مزارات سياحية تعكس تاريخ
    العمارة في مصر
    نبدأ جولتنا بزيارة

    بيت الكريتلية
    متحف جاير اندرسون
    Gayer Anderson


    مصر أحب الأراضي إلى قلبي
    لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها
    أسعد أيامي منذ مولدي

    كلمات عاشق لمصر الجميلة
    وقع في هواها وسكنت قلبه
    الضابط الانجليزي
    جاير اندرسون
    Gayer Anderson

    كان الضابط جاير أندرسون
    الذى كان يعمل طبيبًا فى الجيش الإنجليزى
    قد زار البيت لأول مرة عند قدومه للقاهرة فى عام 1906
    وهى الزيارة التى جعلت جاير أندرسون
    متيمًا بحب مصر ومنطقة طولون وبيت الكريتلية تحديدًا
    وهو ما جعل طبيب الجيش الإنجليزى أندرسون
    يعود للقاهرة بعد 29 عامًا
    ليطلب من الحكومة المصرية
    بأن تسمح له بالإقامة فى البيت
    فى الفترة المتبقية من حياته
    بدون إيجار، فى مقابل أن يعود البيت
    للحكومة المصرية بعد وفاته.
    ويقول جاير إنه اعتمد على نفوذه واتصالاته
    حتى توافق الحكومة المصرية على طلبه.



    يتكون متحف بيت الكريتلية من منزلين
    أحدهما أنشأه الحاج محمد بن سالم الجزار
    في عام 1631م
    وقد عرف هذا المنزل باسم بيت الكريتلية
    وذلك نسبة إلى آخر من سكنه وهي سيدة
    تعود أصولها لعائلة من جزيرة كريت
    فأطلق أهل الحي عليها «الكريتلية».



    أما المنزل الآخر فقد أنشأه المعلم
    عبد القادر الحداد عام 1540م
    وأطلق على هذا المنزل فيما بعد
    منزل آمنة بنت سالم
    نسبة إلى آخر من امتلكته، واتصل البيتان فيما
    بعد بقنطرة تعرف بالسباط، واصطلح على
    تسميتهما بمتحف الكريتلية.

    البيت يلتصق به ضريح
    هارون الحسينى بن الحسين رضى الله عنه
    وملحق بالبيت سبيل وأسفل السبيل
    يوجد صهريج ضخم لتخزين المياه
    التى كان يتم نقلها من النيل
    بواسطة السقايين أو الدواب
    كما توجد بئر فى البيت
    وتعرف هذه البئر باسم بئر الوطاويط
    وهو الاسم الذى أطلق على الشارع
    فى فترة من الفترات.



    وتوجد بداخل كل بيت
    قاعة استقبال طويلة شاهقة الارتفاع
    كما يذكر نيكولاس ورانر
    صاحب مقدمة كتاب "أساطير بيت الكريتلية"
    الذى كتبه الضابط الإنجليزى جاير أندرسون
    فى خمسينيات القرن الماضى
    وتقسم القاعة إلى ثلاث غرف
    الغرفة الوسطى تقع أسفل الغرفتين
    اللتين تحفان جوانبها وتستخدم
    هاتان الغرفتان كقاعتين للجلوس.

  • #2
    ويقول نيكولاس وارنر:
    تم بناء المصاطب الخاصة بالبيت
    فى مواجهة الشمال الغربى كأغلب بيوت القاهرة
    فى ذاك الوقت وذلك لاستغلال الرياح
    الآتية من هذا الاتجاه
    والتى تحد من حرارة الصحراء
    وتقسيم المنزل كان حسب الحاجة
    فهناك قاعات قبلية تستخدم فى الشتاء
    وقاعات بحرية تستخدم فى الصيف
    كما أن هناك تقسيم أخر حسب الجنس
    ينبع من تقسيم أماكن خاصة بالرجال السلاملك
    وأماكن خاصة بالنساء الحراملك.

    وأهدى أندرسون الشعب المصرى
    كل التحف التى جمعها فى البيت
    وقسهما إلى تحف تخص حقبة مصر القديمة
    وبها تماثيل غاية فى الروعة والجمال





    كما أنه توجد غرفة دمشقية أستورد أثاثها من الشام
    كما توجد غرفة تركية وغرفة فارسية
    وتوجد غرفة سفرة إنجليزية
    وقطع فنية من الصين وفارس والقوقاز
    ومن آسيا الصغرى والشرق الأقصى
    وهذا علاوة على بعض التحف من أوروبا.
    وما أن توفى أندرسون حتي نفذت الوصية
    وذهب البيتين وما فيهما إلى مصلحة الآثار العربية
    التي جعلت منها متحفاً باسم جاير أندرسون.





    تعليق


    • #3








      تعليق


      • #4






        تعليق


        • #5






          تعليق


          • #6
            بيت السحيمي
            مركز الإبداع الفنى



            يقع في قلب منطقة الجمالية بحارة الدرب الأصفر التي
            تتفرع من شاعر المعز لدين الله
            بالقرب من باب الفتوح وباب النصر
            وسور القاهرة الفاطمي
            وسمي البيت بإسم آخر من سكنه
            وهو الشيخ محمد أمين السحيمي





            وبيت السحيمي هذا له خصوصية أثريةٌ مهمّةٌ.
            فهو محصّلة لعدة مراحل تاريخيةٍ ومعماريةٍ
            فهو يمثّل نموذجًا مُتكاملاً لبيوت وقصور
            القرنين السّابع عشر والثّامن عشر
            يقع بيت السّحيمي في قلب منطقة الجمالية
            بالقرب من باب الفتوح وباب النّصر
            وسور القاهرة الفاطمي بحارة الدّرب الأصفر
            المتفرّعة من شارع المعز، بِحَيّ الجمالية
            أقدم أحياء القاهرة.
            بنى البيت في العام 1058 هـ (1648 م).
            ويُعّد الجزء الجنوبي الشرقي في البيت أقدم أجزاء المنزل
            إذ شيّده الشيخ عبدالوهاب الطبلاوي في العام 1648
            فيما أُنشِئ الجزء الثاني في العام 1699م
            وأنشأه الحاج إسماعيل شلبي
            ويتضمّن القاعة الرئيسة بالدّور الأرضي.
            كما كانت إضافاتٌ تمّت في العام 1730م.
            أمّا المناطق الأخرى في البيت فهي غير مُحدّدة التاريخ.



            تعليق


            • #7
              من ملامح الخصوصية في هذا البيت
              الأجنحة المُستقلّة ذات الشّرفات
              والقاعات المُزيّنة بالزخارف والمشربيات
              التي كانت لا تكشف مَن يجلس في الدار
              أسوةً بالطّابع المعماري المحافِظ في البيوت المصرية القديمة.
              للبيت صحنان، صحن أمامي بمثابة حديقة مزروعة
              يتوسطه ما يسمى بالتختبوش
              وهو دكة خشبية زينت بأشغال من خشب الخرط
              وهو جزءٌ مُغطّى مُلحق بالفناء لجلوس الرّجال صيفًا
              وبـ«المقعد» وهي شرفةٌ تطلّ على الفناء
              تستقبل الرياح البحرية
              و«ملقف الهواء» وهو سقف مائل مرتفعٌ مُوَجّهٌ
              ليستقبل الرياح البحرية ويدفع بها إلى الحُجرات الجنوبية
              لتلطيف الحرارة.





              ويتّسم البيت بفنون النّجارة التقليدية
              التي تتمثّل في المشربيات والأسقف والأبواب
              والدّواليب ذات التعشيقات، وفنون الرخام المُزخرف
              وفن النّحت في الحجر، والفناء الخلفي ذو السّاقية والطاحون.
              كما يحتوي البيت على نماذج
              للأسقف الخشبية المُزخرفة
              وأرضيات القاعات المُزيّنة بالرخام.
              وتشهد الأبواب والدّواليب بروعة فنون الخشب المُعشّق
              فيما تكتمل عناصر البيت المعمارية
              للدّار القاهرية
              بوجود السّاقية والطاحونة.



              تأثر بيت السحيمي بالعمارة العثمانية
              التي كانت تخصص الطابق الأرضي للرجال
              ويسمى السلاملك أي الاستقبال
              لذا فالطابق الأرضي من البيت كله
              لاستقبال الضيوف من الرجال
              وليس فيه أي غرف أو قاعات أخرى.
              أما الطابق العلوي فكان مخصصاً للنساء
              وكان يسمى الحرملك
              ويتميز هذا الطابق بوجود غرف العائلة
              وهي قاعات متعددة تشبه التي في الطابق الأرضي
              إلا أن بها شبابيك كثيرة
              مغطاة بالمشربيات تطل على الصحن
              وبعضها على الشارع
              ولكن لا يوجد إيوان في الطابق الثاني
              مما يعني أن الغرف لم تكن تميز بغرف للنوم أو غيره
              باستثناء بعض الغرف المحددة.
              إحدى الغرف في الطابق الأول
              القسم البحري، كسيت جدرانها بالقيشاني الأزرق
              المزخرف بزخارف نباتية دقيقة
              وفيها أواني الطعام المصنوعة من
              الخزف والسيراميك الملون والمزخرف
              حيث يبدو أنها كانت تستخدم لإعداد الطعام.
              بجوارها غرفة صغيرة جدا غير مزخرفة تستخدم للخزن.

              تعليق


              • #8








                تعليق


                • #9










                  يتبع

                  تعليق


                  • #10
                    بيت السناري
                    بيت العلوم والثقافه والفنون





                    (1209 هـ - 1794 م)
                    هو منزل ابراهيم كتخدا السناري
                    و يقع بحارة منج بالسيدة زينب

                    يقع هذا المنزل في حي الناصرية
                    بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة
                    تعرف حاليا بحارة منج
                    ويوصل اليها الان مباشره من عطفة
                    في اول شارع الكومي يميناً
                    تتصل مع حارة حسن الكاشف
                    الموصله لحارة منج
                    او من حارة ملاصقة لسبيل السلطان مصطفي
                    توصل أيضا لحارة حسن الكاشف
                    وتسمى حارة " منج " نسبة إلى
                    أحد علماء الحملة الفرنسية
                    الذين أقاموا بهذا المنزل عند إحتلالهم مصر .



                    يتكون بيت " السناري " من جزأين :

                    الجزء الغربي ويشمل المقاعد وقاعات الاستقبال
                    والجزء الشرقي ويشمل الغرف الثانوية

                    للمنزل مدخل كبير يطل علي حارة " منج "
                    وهو مدخل حجري تعلوه مشربية بارزة
                    عن الجدار يؤدي المدخل علي ممر مرتفع
                    يفضي علي الفناء الداخلي الذي يتوسطه نافورة
                    وتطل الواجهات الداخلية علي الصحن
                    وقد ازدانت الواجهات الحجرية بالنقوش المنحوتة
                    وبها مكانين للاستقبال وتختبوش.

                    المنزل له مقعد له باب غني بالزخارف
                    ويؤدي سلمه إلي بابين الأيمن
                    يوصل إلي غرف البيت ثم القاعة الكبري والحمام
                    والأيسر يؤدي إلي المقعد والجناح الشرقي




                    تعليق


                    • #11








                      تعليق


                      • #12










                        تعليق


                        • #13
                          بيت الهراوي
                          بيت العود العربي



                          يقع بيت الهراوي ضمن مجموعة فريدة
                          من المنازل الإسلامية
                          حيث يجاوره منزل وقف الست وسيلة
                          ويطل على منزل زينب خاتون
                          بشارع محمد عبده بالأزهر
                          وقد أنشأه أحمد بن يوسف الصيرفي
                          في سنة 1731م.
                          وينسب هذا المنزل إلى الطبيب
                          عبد الرحمن باشا الهراوي
                          وهو آخر من آلت إليه ملكية هذا المنزل في سنة 1881م.



                          بيت الهراوي
                          هذا المنزل المميز سواء من حيث لونه غير التقليدي
                          حيث يحمل البيت لونا أصفر داكنا
                          غاية في الرقي كما أن تصمميه المعماري
                          الذي يمثل تحفة معمارية مميزة
                          تعبر عن حقبة تاريخية كان المهندس المصري
                          خلاقا فنانا، وكأنه ينحت لوحة فنية أصيلة.



                          يقع بيت الهراوي في مربع أثري مميز
                          في حي الأزهر، حيث يقع بجوار
                          بيت الست وسيلة الأثري
                          وفي مقابل بيت زينب خاتون
                          إحدى التحف المعامرية المصرية
                          وهو من البيوت الأثرية المشهورة بها
                          القاهرة الفاطمية في منطقة الدرب الأحمر.

                          تعليق


                          • #14
                            وسمى البيت بهذا الاسم
                            نسبة إلى آخر ملاكه عبد الرحمن بك الهراوي
                            الذي كان يعمل طبيبًا بكلية طب قصر العيني
                            والذي غادره سنة 1921
                            في حين يرجع الجزء الأكبر من البيت إلى سنة 1731
                            كما أن جزءا منه يرجع إلى نهاية القرن السادس عشر
                            والمدخل يرجع إلى القرن التاسع عشر.

                            أنشئ بيت الهراوي عام 1731م على يد
                            أحمد بن يوسف الصيرفي
                            ويعتبر واحدًا من الأمثلة الرائعة للمنازل الإسلامية
                            التي تمثل الحقبة العثمانية.

                            للبيت مدخل من خلال "زقاق القصر"
                            لكنه لم يعد يستخدم، كما يشتمل المنزل
                            على واجهتين إحداهما الرئيسية
                            من الناحية الجنوبية الغربية
                            ولها طابع متميز بارتفاعها وبالأعمال الخشبية
                            المتمثلة في أعمال المشربيات في الدور الأول



                            والواجهة الأخرى للبيت من الناحية الشمالية الشرقية
                            وهناك المدخل الثانوي المستخدم
                            في الوقت الحاضر وهو إضافة لاحقة له يرجع تاريخه
                            إلى القرن التاسع عشر
                            وهو يقع بجانب منزل الست وسيلة
                            والمدخل الرئيسي بالواجهة الجنوبية الغربية.

                            واللافت للنظر في هذا البيت أن المشربيات
                            تختلف عن كثير من البيوت المصرية إسلامية الطراز
                            حيث أنها تحمل ادعية وايات قرآنية
                            فاحداها مكتوب عليها
                            "وكان فضل الله قريب"
                            واخرى "لا اله الا الله محمد رسول الله".

                            ويتكون البيت من طابقين
                            الأول من الداخل يشتمل على ممر وملحقاته
                            التي تتمثل في الطاحونة والإسطبل
                            وحاصل الغلال ودركاة المنزل البحري
                            كما أن هناك فناء وقاعة المقعد الصيفي
                            والسلاملك وهو الجلسة المخصصة
                            للضيوف من الرجال
                            وسلم الحرملك الذي يصل
                            لمجلس نساء المنزل وغرفة السرداب.

                            أما الطابق الثاني فيشتمل على المندرة
                            وسلم يؤدي إلى القاعة الرئيسية
                            وممر يصلنا إلى الحرملك الخاص بنساء المنزل
                            فكانت للنساء خصوصية وحرمة
                            خاصة جدا فمجلسهن منفصل تماما عن مجلس الرجال.

                            ويوجد بناء بارز نصل منه إلى الأدوار العلوية
                            وبه حجرة انتظار ذات سلم خشبي
                            تفتح على الخارج بفتحة مكشوفة
                            وخصصت هذه الحجرة للضيوف من النساء
                            حتى لا يدخلن مباشرة على سيدة البيت.

                            ويختلف البيت عن بقية بيوت العصر الإسلامي
                            في عدم وجود "المدخل المنكسر"
                            الذي لا يسمح لمن يقف عند بوابة البيت
                            أن يرى من بداخله، وقد يرجع ذلك إلى
                            كون آخر ملاك البيت كان طبيبا بقصر العينى
                            ففكره يحمل بعض التحرر والتفتح.

                            تعليق


                            • #15


                              يحوي البيت "مندرة"، وهى قاعة كبيرة
                              يستقبل فيها صاحب البيت ضيوفه من الرجال
                              وهي تتكون من ثلاث قاعات.

                              مدخل هذه القاعة في المنتصف
                              ويعرف باسم "الدرقاعة" تتوسطه نافورة رائعة
                              مزخرفة بقطع الفسيفساء الجميلة
                              والأرضية مصنوعة من الرخام
                              ذو الألوان الراقية والهادئة مما يعكس
                              ذوق ورقي المعماري المصري في هذه الحقبة.






                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                              يعمل...
                              X