لحبّكِ نكهةُ الحزنِ العراقي
هوايته ُالأضالعُ و المآقي
يعادل ُ ألفَ معركةٍ و يعلو
على البركانِ في وقتِ الفراقِ
لحبّكِ قسوةُ الأعداءِ حتّى
ظننتُ بأنَّ موتاً ما ألاقي
و مثلي حينَ يهوى لا يبالي
بطول ِ الصبر إنْ عزَّ التلاقي
و لكنَّ اختفاءكِ من حياتي
كأنفاسٍ توارتْ في اختناق
كموتِ الوردِ في أقسى خريف ٍ
و نوحِ الصدر من غير العناقِ
عراقياٍ حملت ُ الحزن َ عمراً
و أبهرتُ المحافلَ بانطلاقي
و حينَ رحلتِ في صبحٍ حزين ٍ
تعثّرَ نبضُ قلبي في اشتياقي
أموتُ و في العروق ِ هواك ِ نبضٌ
فهل ْ تبكينَ انْ مات َالعراقي
يا وردة الحب العليل لا تذبلى
قومى افتحى عينيك لا تستسلمى
لا تأبهى بالليل و الجرح الطويل
فالفجرُ آتٍ بعد شوق
و الحبُ باقٍ فى وريقات السنا
هيا افتحى عينيك و ائتلقى شذا
هيا انثرى العطرَ الجميل تلألأى
فالشمسُ تهوى بوحك الرقراقَ
فى لحن الشروق
تعليق