مقتطفات من أدب البياتي
لا تسأل عن الخبر
فالناس يمضون و لا يأتونَ
و السر على شفاهنا انتحر..
البحر مات وغيّبت أمواجُهُ السوداء قلع السندباد
ولم يعد أبناؤه يتصايحون مع النوارس والصدى
المبحوح عاد
والأفق كفَّنهُ الرمادْ
فلمن تغنّي الساحرات ؟
والعشب فوق جبينه يطفو وتطفودنيوات
كانت لنافيها،إذاغنى المغنّي،ذكريات
غرقت جزيرتناوماعادالغناء
إلابكاء
كقطرة المطر
لا تحزني
سأشتري غداً لك القمر
ونجمة الضحى
وبستاناً من الزهر
غداً إذا عدت من السفر
غداً إذا أورق في ضلوعي الحجر
تسقط في غابات البحر الأسود أوراق الأشجارْ
تنطفئ الأضواء ويرتحل العشاق
وأظل أنا وحدي، أبحث عنها،
محموماً أبكي تحت الأمطار
صار وجودي شكلاً ..
والشكل وجودًا في اللغة العذراءْ ..
أهكذا تمضي السنون ؟
ونحن من منفى لمنفى
ومن بابٍ لباب
داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
وعاد أولهم ينعي على الثاني
عصر البطولات قد ولَّى وها أنذا
أعودُ من عالم الموتى بخذلانِ
شمس حياتي غابت. لا يدري أحد.
الحب وجود أعمى ووحيد
ما من أحدٍ يعرف في هذا المنفى أحدًا.
الكل وحيدٌ
حلمت
والفراق يا حبيبتي عذاب
أني بلا وطن
أموت في مدينة مجهولة
أموت
يا حبيبتي
وحدي بلا وطن
يا من يدق الباب
نحن اللاجئين
مُتنا!
وما "يافا" سوى إعلان ليمونٍ ،
فلا تُقلق عظام الميتين .
وسألتُ عنكَ الريحَ
وهي تَئِنّ في قلبِ السكون
ورأيتُ وجهَكَ في المرايا والعيون
وحدي احترقت ! أنا وحدي ! وكم عبرت
بي الشموس ولم تحفل بأحزاني
إني غفرت لهم إني رثيت لهم !
إني تركت لهم يا رب أكفاني !
من يوقف النزيف؟
و كل ما نحبه يرحل أو يموت
يا سفن الصمت و يا دفاتر الماء و قبض الرياح
موعدنا ولادة أخرى و عصر قادم جديد"
لا تسأل عن الخبر
فالناس يمضون و لا يأتونَ
و السر على شفاهنا انتحر..
ما أقسى الحياة
و أبشع الليل الطويل
و الموت في الريف العراقي الحزين
و كان جدي لا يزال
كالكوكب الخاوي
على قيد الحياة.
لا تسأل عن الخبر
فالناس يمضون و لا يأتونَ
و السر على شفاهنا انتحر..
البحر مات وغيّبت أمواجُهُ السوداء قلع السندباد
ولم يعد أبناؤه يتصايحون مع النوارس والصدى
المبحوح عاد
والأفق كفَّنهُ الرمادْ
فلمن تغنّي الساحرات ؟
والعشب فوق جبينه يطفو وتطفودنيوات
كانت لنافيها،إذاغنى المغنّي،ذكريات
غرقت جزيرتناوماعادالغناء
إلابكاء
كقطرة المطر
لا تحزني
سأشتري غداً لك القمر
ونجمة الضحى
وبستاناً من الزهر
غداً إذا عدت من السفر
غداً إذا أورق في ضلوعي الحجر
تسقط في غابات البحر الأسود أوراق الأشجارْ
تنطفئ الأضواء ويرتحل العشاق
وأظل أنا وحدي، أبحث عنها،
محموماً أبكي تحت الأمطار
صار وجودي شكلاً ..
والشكل وجودًا في اللغة العذراءْ ..
أهكذا تمضي السنون ؟
ونحن من منفى لمنفى
ومن بابٍ لباب
داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
وعاد أولهم ينعي على الثاني
عصر البطولات قد ولَّى وها أنذا
أعودُ من عالم الموتى بخذلانِ
شمس حياتي غابت. لا يدري أحد.
الحب وجود أعمى ووحيد
ما من أحدٍ يعرف في هذا المنفى أحدًا.
الكل وحيدٌ
حلمت
والفراق يا حبيبتي عذاب
أني بلا وطن
أموت في مدينة مجهولة
أموت
يا حبيبتي
وحدي بلا وطن
يا من يدق الباب
نحن اللاجئين
مُتنا!
وما "يافا" سوى إعلان ليمونٍ ،
فلا تُقلق عظام الميتين .
وسألتُ عنكَ الريحَ
وهي تَئِنّ في قلبِ السكون
ورأيتُ وجهَكَ في المرايا والعيون
وحدي احترقت ! أنا وحدي ! وكم عبرت
بي الشموس ولم تحفل بأحزاني
إني غفرت لهم إني رثيت لهم !
إني تركت لهم يا رب أكفاني !
من يوقف النزيف؟
و كل ما نحبه يرحل أو يموت
يا سفن الصمت و يا دفاتر الماء و قبض الرياح
موعدنا ولادة أخرى و عصر قادم جديد"
لا تسأل عن الخبر
فالناس يمضون و لا يأتونَ
و السر على شفاهنا انتحر..
ما أقسى الحياة
و أبشع الليل الطويل
و الموت في الريف العراقي الحزين
و كان جدي لا يزال
كالكوكب الخاوي
على قيد الحياة.
تعليق