Joseph Mallord William Turner
الفنان الانجليزى جوزيف وليام ترنر
J.M.W.Turner
1775 - 1851

Self-Portrait, c.1799
ولد فى 14 مايو 1775 وتوفى فى 19 ديسمبر 1851
يعتبر ترنر اعظم مصورى الطبيعة الانجليز
وتنحصر براعته فى دقة ملاحظته للطبيعة
وفى ذاكرته القوية التى مكنته من تصوير
لوحات شاعرية عاطفية لمختلف البلاد
التى زارها فى انجلترا
بدأ ترنر يمارس فن الرسم وهو صبي
كمساعد للمهندس مالتون وبعد التحاقه بالاكاديمية الملكية
1789 - 1793 بدأ فى عرض اعماله
وكان عمره خمسة عشر عاما
كانت اعماله الاولى المنفذة بالالوان المائية
تعتمد على دراسات اولية خارج المرسم
لذلك تجول فى انحاء انجلترا وويلز ويوكشير
وسكتلندا وكنت وجزيرة وايت فى الفترة 1798 - 1801
لرسم موضوعات مختلفة من الطبيعة
تلبية للطلبات الكثيرة التى انهالت عليه
وساعدت ذاكرته القوية على اتمامها
بدأ ترنر يعرض لوحاته الزيتية فى عام 1796
وزار القارة الاوربية ( فرنسا وسويسرا )
لاول مرة عام 1802 وقد تكررت زياراته لاوربا
( فرنسا وسويسرا وايطاليا وهولندا ) بعد ذلك
كان ترنر يسجل فى كراسته العوارض الطبيعية المختلفة
للشمس والريح والفجر والغروب والبحر والسحاب والعواصف
وتفسر هذه الدراسات هذا التنوع الغريب الموجود فى اعماله
حتى اخر حياته وظهر تأثره بالمدرسة الهولندية فى لوحات البحار
التى اكثر من رسمها بعد زيارته الاولى لاوربا ويوضح ذلك
لوحة غرق السفينة 1805 كما ساعدت زيارته لايطاليا 1819 - 1828
على ازدياد انفعاله بالالوان القوية حتى فى الموضوعات الاسطورية
التى كان يميل اليها
ازدادت نزعة ترنر الرومانتية فى الاعمال التى رسمها بعد عام 1830
حيث نلاحظ ان ثورته على المذهب الكلاسيكى تتضح فى اهتمامه باللون
على حساب الشكل ويتضح ذلك فى لوحة حريق مجلس النواب 1834
وفى اعماله الاخيرة ( 1839 - 1850 ) نلاحظ ان المناظر الطبيعية
قد بدأت تفقد اشكالها حيث تظهر وكأنها بقع صغيرة من عدة الوان
ويتضح ذلك فى لوحة عاصفة ثلجية ومركب بخارى وخارج الميناء
التى عرضت فى الاكاديميى الملكية ونلاحظ فى هذه اللوحة
شعور المصور بقوة الطبيعة المدمرة وضعف الانسان
المقدمة نقلا عن كتاب فنون الغرب فى العصور الحديثة
للدكتورة نعمت اسماعيل علام - دار المعارف

A bed, drapery study

A Canal Tunnel Near Leeds

A First Rate Taking In Stores, 1818

Abergavenny Bridge, Monmountshire
clearing up after a showery day
الفنان الانجليزى جوزيف وليام ترنر
J.M.W.Turner
1775 - 1851
Self-Portrait, c.1799
ولد فى 14 مايو 1775 وتوفى فى 19 ديسمبر 1851
يعتبر ترنر اعظم مصورى الطبيعة الانجليز
وتنحصر براعته فى دقة ملاحظته للطبيعة
وفى ذاكرته القوية التى مكنته من تصوير
لوحات شاعرية عاطفية لمختلف البلاد
التى زارها فى انجلترا
بدأ ترنر يمارس فن الرسم وهو صبي
كمساعد للمهندس مالتون وبعد التحاقه بالاكاديمية الملكية
1789 - 1793 بدأ فى عرض اعماله
وكان عمره خمسة عشر عاما
كانت اعماله الاولى المنفذة بالالوان المائية
تعتمد على دراسات اولية خارج المرسم
لذلك تجول فى انحاء انجلترا وويلز ويوكشير
وسكتلندا وكنت وجزيرة وايت فى الفترة 1798 - 1801
لرسم موضوعات مختلفة من الطبيعة
تلبية للطلبات الكثيرة التى انهالت عليه
وساعدت ذاكرته القوية على اتمامها
بدأ ترنر يعرض لوحاته الزيتية فى عام 1796
وزار القارة الاوربية ( فرنسا وسويسرا )
لاول مرة عام 1802 وقد تكررت زياراته لاوربا
( فرنسا وسويسرا وايطاليا وهولندا ) بعد ذلك
كان ترنر يسجل فى كراسته العوارض الطبيعية المختلفة
للشمس والريح والفجر والغروب والبحر والسحاب والعواصف
وتفسر هذه الدراسات هذا التنوع الغريب الموجود فى اعماله
حتى اخر حياته وظهر تأثره بالمدرسة الهولندية فى لوحات البحار
التى اكثر من رسمها بعد زيارته الاولى لاوربا ويوضح ذلك
لوحة غرق السفينة 1805 كما ساعدت زيارته لايطاليا 1819 - 1828
على ازدياد انفعاله بالالوان القوية حتى فى الموضوعات الاسطورية
التى كان يميل اليها
ازدادت نزعة ترنر الرومانتية فى الاعمال التى رسمها بعد عام 1830
حيث نلاحظ ان ثورته على المذهب الكلاسيكى تتضح فى اهتمامه باللون
على حساب الشكل ويتضح ذلك فى لوحة حريق مجلس النواب 1834
وفى اعماله الاخيرة ( 1839 - 1850 ) نلاحظ ان المناظر الطبيعية
قد بدأت تفقد اشكالها حيث تظهر وكأنها بقع صغيرة من عدة الوان
ويتضح ذلك فى لوحة عاصفة ثلجية ومركب بخارى وخارج الميناء
التى عرضت فى الاكاديميى الملكية ونلاحظ فى هذه اللوحة
شعور المصور بقوة الطبيعة المدمرة وضعف الانسان
المقدمة نقلا عن كتاب فنون الغرب فى العصور الحديثة
للدكتورة نعمت اسماعيل علام - دار المعارف

A bed, drapery study

A Canal Tunnel Near Leeds

A First Rate Taking In Stores, 1818

Abergavenny Bridge, Monmountshire
clearing up after a showery day
تعليق