إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انشودة بك أستجير و من يجير سواكا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انشودة بك أستجير و من يجير سواكا

    بك أستجير و من يجير سواكا



    بك أستجير و من يجير سواكا
    فأجر ضعيفا يحتمي بحماك

    إني ضعيف أستعين على قوى
    ذنبي و معصيتي ببعض قواكا

    أذنبت يا ربي و آذتني ذنوب
    ما لها من غافر إلاكا

    دنياي غرتني و عفوك غرني
    ما حيلتي في هذه أو ذاكا

    لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا
    بكريم عفوك ما غوى و عصاكا

    يا مدرك الأبصار و الأبصار لا
    تدري له و لكنه إدراكا

    أتراك عين و العيون لها مدى
    ما جاوزته و لا مدى لمداكا

    إن لم تكن عيني تراك فإنني
    في كل شيء أستبين علاكا

    يا منبت الأزهار عاطرة الشذا
    هذا الشذا الفواح نفح شذاكا

    يا مرسل الأطيار تصدح في الربا
    صدحاتها تسبيحة لعلاك




    يا مجري الأنهار ما جريانها
    إلا انفعالة قطرة لنداكا

    رباه هأنذا خلصت من الهوى
    و استقبل القلب الخلي هواكا

    و تركت أنسي بالحياة و لهوها
    و لقيت كل الأنس في نجواكا

    و نسيت حبي واعنزلت أحبتي
    و نسيت نفسي خوف أن أنساكا

    ذقت الهوا مراً و لم أذق الهوى
    يارب حلواً قبل أن أهواكا

    أنا كنت ياربي أسير غشاوة
    رانت على قلبي فضل سناكا

    و اليوم ياربي مسحت غشاوتي
    و بدأت بالقلب البصير أراكا

    ياغافر الذنب العظيم و قابلا
    للتوب قلب تائب ناجاكا

    أترده و ترد صادق توبتي
    حاشاك ترفض تائبا حاشاك

    يارب جئتك نادماً أبكي على
    ما قدمته يداي لا أتباكى




    أنا لست أخشى من لقاء جهنم
    و عذابهـا لكنني أخشاكا

    أخشى من العرض الرهيب عليك يا
    ربي و أخشى منك إذ ألقاكا

    يارب عدت إلى رحابك تائباً
    مستسلما مستمسكاً بعراكا

    مالي و ما للأغنياء و أنت يا
    رب الغني و لا يحد غناكا

    ما لي و ما للأقوياء و أنت يا
    ربي و رب الناس ما أقواكا

    ما لي و أبواب الملوك و أنت من
    خلق الملوك و قسم الأملاكا

    إني أويت لكل مأوى في الحياة
    فما رأيت أعز من مأواكا

    و تلمست نفسي السبيل إلى النجاة
    فلم تجد منجى سوى منجاكا

    و بحثت عن سر السعادة جاهداً
    فوجدت هذا السر في تقواكا

    فليرض عني الناس أو فليسخطوا
    أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا




    أدعوك ياربي لتغفر حوبتي
    و تعينني و تمدني بهداكا

    فاقبل دعائي و استجب لرجاوتي
    ما خاب يوما من دعا و رجاكا

    يارب هذا العصر ألحد عندما
    سخرت ياربي له دنياكا

    علمته من علمك النوويَّ مـا
    علمته فإذا به عاداكا

    ما كاد يطلق للعلا صاروخه
    حتى أشاح بوجهه و قلاكا

    و اغتر حتى ظن أن الكون في
    يمنى بني الانسان لا يمناكأ

    و ما درى الانسان أن جميع ما
    وصلت إليه يداه من نعماكا

    أو ما درى الانسان أنك لو أردت
    لظلت الذرات في مخباكا

    لو شئت ياربي هوى صاروخه
    أو لو أردت لما أستطاع حراكا

    يأيها الانسان مهلا وقتئذ
    و اشكر لربك فضل ما أولاكا




    و اسجد لمولاك القدير فإنما
    مستحدثات العلم من مولاكا

    الله مازك دون سائر خلقـه
    و بنعمة العقل البصير حباكا

    أفإن هداك بعلمه لعجيبة
    تزور عنه و ينثني عطفاكا

    إن النواة و الكترنات التي
    تجري يراها الله حين يراكا

    ما كنت تقوى أن تفتت ذرة
    منهن لولا الله الذي سواكا

    كل العجائب صنعة العقل الذي
    هو صنعة الله الذي سواكا

    و العقل ليس بمدرك شيئا اذا
    مالله لم يكتب له الإدراكا

    لله في الآفاق آيات لعل
    أقلها هو ما إليه هداكا

    و لعل ما في النفس من آياته
    عجب عجاب لو ترى عيناكا

    و الكون مشحون بأسرار إذا
    حاولت تفسيراً لها أعياكا




    قل للطبيب تخطفته يد الردى
    يا شافي الأمراض من أرداكا

    قل للمريض نجا و عوفي بعدما
    عجزت فنون الطب من عافاكا

    قل للصحيح يموت لا من علة
    من بالمنايا يا صحيح دهاكا

    قل للبصير و كان يحذر حفرة
    فهوى بها من ذا الذي أهواكا

    بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام
    بلا اصطدام من يقود خطاكا

    قل للجنين يعيش معزولا بلا
    راع و مرعى ما الذي يرعاكا

    قل للوليد بكى و أجهش بالبكاء
    لدى الولادة ما الذي أبكاكا

    و إذا ترى الثعبان ينفث سمه
    فاسأله من ذا بالسموم حشاكا

    و أسأله كيف تعيش يا ثعبان أو
    تحيا و هذا السم يملأ فاكا

    و أسأل بطون النحل كيف تقاطرت
    شهداً و قل للشهد من حلاَّكا

    بل سائل اللبن المصفى كان بين
    دم و فرث ما الذي صفاكا




    و إذا رأيت الحي يخرج من حنايا
    ميت فاسأله من أحياكا

    و إذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً
    فاسأله مِنْ أين البياضُ أتاكا

    و إذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً
    فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟

    قل للنبات يجف بعد تعهد
    و رعاية من بالجفاف رماكا

    و إذا رأيت النبت في الصحراء يربو
    وحده فاسأله من أرباكا

    و إذا رأيت البدر يسري ناشرا
    أنواره فاسأله من أسراكا

    و أسأل شعاع الشمس يدنو و هي
    أبعد كلّ شيء ما الذي أدناكا

    قل للمرير من الثمار من الذي
    بالمر من دون الثمار غذاكا

    و إذا رأيت النخل مشقوق النوى
    فاسأله من يا نخل شق نواكا

    و إذا رأيت النار شب لهيبها
    فاسأل لهيب النار من أوراكا

    و إذا ترى الجبل الأشم منا طحاً
    قمم السحاب فسله من أرساكا




    و إذا رأيت النهر بالعذب الزلال
    جرى فسله من الذي أجراكا

    و إذا رأيت البحر بالملح الأجاج
    طغى فسله من الذي أطغاكا

    و إذا رأيت الليل يغشى داجيا
    فاسأله من يا ليل حاك دجاكا

    و إذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً
    فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا

    هذي عجائب طالما أخذت بها
    عيناك و انفتحت بها أذناكا

    و الله في كل العجائب ماثل
    إن لم تكن لتراه فهو يراكا

    يـا أيها الإنسان مهلا مالذي
    بالله جل جلاله أغراكا

    حاذر إذا تغزو الفضاء فربما
    ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا

    اغز الفضاء و لا تكن مستعمراً
    أو مستغلا باغيا سفاكا

    إياك ان ترقى بالاستعمار في
    حرم السموات العلا إياكا

    إن السموات العلا حرم طهور
    يحرق المستعمر الأفاكا




    اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح
    إن في تعوبقهن هلاكا

    إن الكواكب سوف يفسد أمرها
    و تسيء عقباها إلى عقباكا

    و لسوف تعلم أن في هذا قيام
    الساعة الكبرى هنا و هناكا

    أنا لا أثبط من جهود العلم أو
    أنا في طريقك أغرس الأشواكا

    لكنني لك ناصح فالعلم إن
    أخطأت في تسخيره أفناكا

    سخر نشاط العلم في حقل الرخاء
    يصغ من الذهب النضار ثراكا

    سخـره يملأ بالسلام و بالتعاون
    عالماً متناحراً سفاكا

    و ادفع به شر الحياة و سوءها
    و امسح بنعمى نوره بؤساكا

    العلم إحياء و إنشاء و ليس
    العلم تدميراً و لا إهلاكا

    فإذا أردت العلم منحرفاً فما
    أشقى الحياة به و ما اشقاكا


    بك استجير - عبد الرحيم دويدار mp3

    [MEAUDIO]https://ia902807.us.archive.org/11/items/ward2u_21/001.bik_astajir.mp3[/MEAUDIO]

    لا تنسونا من صالح دعائكم

    فتحى عطا
    ATTA FATHY

  • #2
    بارك الله فيك
    و جزاك خير الجزاء

    تعليق

    مواضيع تهمك

    تقليص

    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
    المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
    المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
    المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
    المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
    يعمل...
    X