السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهل ورد الغاليين
ادوارد الخراط
أديب مصري كبير
أنه مؤسسة أدبية مستقلة قائمة بذاتها،
كانت أعماله عالماً خاصاً يغرد وحيداً
خارج سرب جيل الستينات
ليس فقط من خلال رواياته
وأيضاً من خلال رؤيته للأدب في كتاباته النقدية،
فلم يشأ كغيره من أبناء جيله أن يكون روائياً متميزاً.
إنه روائي المكان بامتياز،
ومؤرخ إسكندرية أخرى، مطرّزة بكل ألوان الطيف،
بحبر غوّاص محترف، وعاشق جسور،
وصاحب مخيّلة بحالة استنفار دائم.
ضربت ثقافة الخراط في الأدب العربي القديم،
كما قرأ الأدب العالمي بجدية شديدة وملحوظة،
مما ترك أثراً بالغاً وثقافياً في كتاباته وسرده الفريد
إدوارد كان قد انشغل بالترجمة، ونقل إلى العربية روايات
وقصصاً قصيرة ومسرحيات عالمية كثيرة،
وكان أول من قدمه الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي.
كان إدوارد الخراط الشاهد الملك على
منعطف الستينيات في الأدب المصري.
لكن من الصعب اختصاره في مرحلة.
إنّه «الكاتب المشرّع على الآتي»،
«أمضى عمره يسعى وراء كتابة تعيش زمنها،
ثم تعبره إلى زمن آخر، حالمةً
بتجاوز العصر والمكان».
كان إدوار الخراط المثقف المتميز الفاعل
والمؤثر في الحياة الثقافية،
معلماً مغامراً يسعى دائماً إلى التجديد والبحث عن
آفاق غير مألوفة في دروب الأدب
فأثار حوله جدلاً كبيراً لم ولن ينتهي.

عند الثانية عشرة من ظهر اليوم
في «كنيسة الدوبارة» في ميدان التحرير،
شيّع الكاتب المصري الكبير ادوارد الخراط 1926( ـــ 2015)
الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015
عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع مع المرض
وسيتم دفنه في مقابر برج العرب بالإسكندرية،
أهل ورد الغاليين
ادوارد الخراط
أديب مصري كبير
أنه مؤسسة أدبية مستقلة قائمة بذاتها،
كانت أعماله عالماً خاصاً يغرد وحيداً
خارج سرب جيل الستينات
ليس فقط من خلال رواياته
وأيضاً من خلال رؤيته للأدب في كتاباته النقدية،
فلم يشأ كغيره من أبناء جيله أن يكون روائياً متميزاً.
إنه روائي المكان بامتياز،
ومؤرخ إسكندرية أخرى، مطرّزة بكل ألوان الطيف،
بحبر غوّاص محترف، وعاشق جسور،
وصاحب مخيّلة بحالة استنفار دائم.
ضربت ثقافة الخراط في الأدب العربي القديم،
كما قرأ الأدب العالمي بجدية شديدة وملحوظة،
مما ترك أثراً بالغاً وثقافياً في كتاباته وسرده الفريد
إدوارد كان قد انشغل بالترجمة، ونقل إلى العربية روايات
وقصصاً قصيرة ومسرحيات عالمية كثيرة،
وكان أول من قدمه الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي.
كان إدوارد الخراط الشاهد الملك على
منعطف الستينيات في الأدب المصري.
لكن من الصعب اختصاره في مرحلة.
إنّه «الكاتب المشرّع على الآتي»،
«أمضى عمره يسعى وراء كتابة تعيش زمنها،
ثم تعبره إلى زمن آخر، حالمةً
بتجاوز العصر والمكان».
كان إدوار الخراط المثقف المتميز الفاعل
والمؤثر في الحياة الثقافية،
معلماً مغامراً يسعى دائماً إلى التجديد والبحث عن
آفاق غير مألوفة في دروب الأدب
فأثار حوله جدلاً كبيراً لم ولن ينتهي.
عند الثانية عشرة من ظهر اليوم
في «كنيسة الدوبارة» في ميدان التحرير،
شيّع الكاتب المصري الكبير ادوارد الخراط 1926( ـــ 2015)
الذي وافته المنية أمس الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015
عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع مع المرض
وسيتم دفنه في مقابر برج العرب بالإسكندرية،
تعليق