

بالتفاؤل والرضا نستقبل عاما جديدا 2016
فالتفاؤل هو الأمل والفرح المستقبلي
والنظرة الإيجابية لكل شيء،
هو قدرتنا على تحمّل مصاعب اليوم أملاً منا بغدً أفضل.
التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلماء،
ويساعدنا بأن نعيش حياة ملؤها المحبة،
ويجعلنا نحقق أحلامنا وآمالنا،
وأن ننظر للحياة بعيون عاشقة وحالمة
بما هو افضل بحياة كريمة هانئة
كلها أنوار ورضا بقضاء الله وقدره،
بعيدة كل البعد عن اليأس والتشاؤم.

والرضا هو الجنة التى فيها نستريح من هموم الدنيا
ففى الرضا غنًا في النفس وراحة للبال،
على عكس مَنْ حُرم، الرضا فإنه يكون على الدوام
في شد وجذب مع نفسه وفي كدر وضيق.
فالرضا .. راحة البال .. سكينة الفؤاد .. سلام مع النفس،
أن ترضى عن يومك .. وتُوقن بغدك ..
ترضى عن ربك فترضى عن نفسك ،وترضى عن الكون كله.

والرضا هو سرور القلب بمُر القضاء،
وهو نعمة غالية وعبادة قلبية تغيب عن الكثير،
من يفتقدها يشعر بالسخط والضجر
ولا يتلذذ بما أعطاه الله من نِعم.
وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ".
فبالتفاؤل والرضا نحيا أسعد
نعيش أهنأ .. نكون أفضل ما نكون
طموحاتنا لا حدود لها،
يمر عام بعد عام وننظر خلفنا ..
لنجد الماضي بأفراحه وأحزانه،
لكننا لابد أن نعثر على بسمة أمل
لنجعل من المُستقبل طريقا للنجاح
واليقظة على ما هو جيد كل يوم.

ابعث برسالة أمل إلى العالم،
وأخبر الجميع أنك لست بباغ شراً،
أنك جئت للعالم من أجل آن تكون نافعاً
بغض النظر عمّا يدور حولك من أشياء لا تحبها.
في أول يوم من كل عام أُنظر إلى اليأس
وأخبره أنه لم يعد لديه مكان في حياتك،
وأنك لازلت تُحاربه بشتى الطرق المُمكنة
كي لا يجعل من قلبك مكانا يسكن فيه ويستقر للأبد.
مازال للأمل مكان بين كل الناس،
الصحيح والمريض، القوي والضعيف،
الرجل والمرأة، الصغير والكهل.

نتابع

تعليق